
الرياض- محمد ابراهيم / صحيفة الرياضة العراقية
يراقب الشارع الرياضي عن كثب كل شاردة وواردة حول انتخابات اتحاد الكرة وما يرافقه من توافقات وتباعدات بين الاطراف كافة ،
كل يوم يبرز خبر جديد فاحدهم صرح بقرب التجميد واجابه الاخر بقرب اجراء الانتخابات ، والكارثة الجديدة هي التشكيك بانتخابات اللجنة الاولمبية التي تغنى الكل بنزاهتها ، ومباركة الاولمبية الدولية على اتمامها بشفافية ونجاح باهر. ولكوني لست خبيرا بكل شي واؤمن ايمانا تاما ان لكل علم متخصصيه (ناسه على قول اهلنا) فانا اليوم اطلب العلم من المتخصصين وكل حسب اختصاصه ليخبروني ومعي الجماهيرالرياضية ماذا يحصل في كواليس الكراسي، ونطلب الاجابة عن التساؤلات التالية:
هل تصريح حسين سعيد بخصوص عدم اقتناع اللجنة الاولمبية الدولية بانتخابات اللجنة الاولمبية العراقية حقيقي وهل صادقت اللجنة الدولية على نتائج الانتخبات ام لم تصادق؟ ولماذا السكوت طوال هذه المدة؟
هل استلم الاستاذ رعد حمودي فعلا خطاب تجميد اتحاد الكرة العراقي ؟ ام هي اماني البعض او ترهيب وتخويف وماذا يعني ذلك ولماذا بهذا الوقت اثيرت المشكلة مجددا؟ ومن هو المسؤول الفعلي عن القرارات هل هي الفيفا ام الاولمبية العالمية . وحسب علمي المتواضع ان لكل منهما عمله الخاص واختصاصاته ولايمكن التداخل بعملهما الا بما تقتضيه المصلحة العامة ، فلماذا جميع اللجان تجتمع بمسالة العراق هل مصلحة الرياضة العالمية في هذا؟ …وهل يعتقد البعض ان عمل اللجان الدولية يدار كما هو في العراق (كلمن يشتغل بمكان الاخر ويسد فراغ زميله)، ماذا يعني تثبيت قرارت عمنا بريمر بولاية الاتحاد ولجانه وشرعيته في حينها بينما يرفضون اليوم اجراء الانتخابات والاعتراف بها .هل الاوضاع الامنية في زمن برمير كانت احسن حين كان لايمكن الدخول لبغداد بينما اليوم تلعب الفرق على ملعب الشعب بحرية ودون خوف..من اين جاء الرفض الحالي هو من الاتحاد العراقي وهل رفضه هذا جاء بتأييد الاتحاد الدولي؟.
لو عدنا لتوافقات الشخوص فهل يمكن لاي منا ان يحدد بالضبط من مع من ومن ضد من؟
هل احمد راضي مع حسين ام مع رعد حمودي ام ضد من ؟. وهل رعد حمودي مع الدباغ وهل الدباغ مع مصلحة البلد الرياضي. مسالة شائكة وتغيرات متعددة لايمكنها حلها ولو اتبعنا كل النظريات والمبرهنات الرياضاتية. وبغض النظر عن توافقات الاسماء مع بعضها ، لناخذ اولوية العمل لمن ستكون فمثلا هل احمد راضي الان يركز على انتخابات اتحاد الكرة ام انه مشغول للتحضير لانتخابات البرلمان العراقي في دورته المقبلة.
وماذا كان يقصد حسين سعيد عندما قال انه طلب منه ان يكون وزيرا (بس ما فهمنا) وزير لاي وزارة وحسب علمي المتواضع الوزارات الان اصبحت بالحجز المسبق حسب القائمة والتوجهات والتصالحات فمع اي قائمة سيكون اسم ابي عمر.
هل نتوقع السيد رئيس الوزراء سوف يتخذ قرارا بابعاد اي سياسي عن الملف الرياضي وهل الرياضة فعلا بعيدة عن تأثيرات السياسة.
المشكلة اكبر من تجميد الرياضة العراقية لانه ليس هنالك شخص بعينه قادر على ان يفسر ويشرح بالتفصيل ماذا يجري خلف الكواليس من سباق محموم وواجتماعات خلف الستائر من اجل الكراسي الرياضية بالعراق ولا نستغرب اذا ما رأينا حاكم رياضي من دول التحالف قريبا من اجل عقد جولة مصالحة بين الخصوم الرياضين وبهذا نكون مثل ما نتمنى البلد الاول والسباق بكل ما هو جديد بالعالم ولنحجز موقعنا في كتاب غينس.
ختاما اتسأل … اليس بالامكان ان يجتمع الكل والذين يدعون حب العراق والوطن والتأريخ العراقي الشامخ على طاولة محبة لمناقشة نقاط الاختلاف ولتقريب وجهات النظر والخروج بحلول ترضي الجميع وتدفع بعجلة الرياضة العراقية الى الامام وليس العكس وضع العصا لايقاف عجلة التقدم لنسين اخرى الا يكفينا ما فقدنا من سنين مظلمة
ولماذا لانجد نكران ذات والتخلي عن المنصب لاجل العراق ..الجماهير شاهدة والتأريخ يسجل ..ولن يبقى الا ماهو علم ينتفع به او صدقة جارية فانشروا صدقاتكم وعلملكم …فالبرغم من قربي لبعض الاشخاص المعنيين بهذه الدوامة لم اجد منهم شخصا قادرا على ان يقنعني او يجيبني بصورة واضحة على تساؤلاتي. واعتذر لكم لاني اضعت وقتكم الثمين بقراءة ما سطرت افكاري المتضاربة فمن يطرق الباب يأخذ الجواب..الا باب رياضتنا والله من رواء القصد.

1 Comment