
حاوره – عبد الكريم ياسر/ صحيفة الرياضة العراقية
للذي يعملون خلف الكواليس خدمة للصالح العام أ فضال كثيرة وكبيرة في تطوير ما يعملوا به ولكن للاسف هذا غير معلوم لكثير من المتابعين الذين لا يرون الا من هو امام عيونهم
وهنا يتطلب على الصحفي والاعلامي تسليط الضوء ليأخذ كل ذي حق حقه فالدكتور قاسم لزام عضو اللجنة الفنية المستقيل من العمل في اتحاد كرة القدم العراقي والاستاذ في كلية التربية الرياضية جامعة بغداد والخبير الكروي في الاتحاد الاسيوي له بصمات واضحة وكبيرة في مساهمته بتطوير الكرة العراقية ولكنه وصل به الحال الى اليأس بحسب قوله من العمل مع هيئة الاتحاد الحالي وعليه فضل الاستقالة والعمل فقط في مجال التدريس بكلية التربية الرياضية ومن اجل معرفة رأيه ورد فعله بما يظهر على الساحة من اقاويل هنا وهناك ولغط في الحديث الخاص بانتخابات اتحاد الكرة ارتأيت ان التقيه لأسلط الضوء على ما يدور بخلده فقال مشكورا :-
بداية اشكر كل زملائك في صحيفة الرياضة العراقية حديثة الولادة لمتابعته الحدث الرياضي اولا باول واتقدم بالشكر لكل من يعمل للرياضة العراقية ولعراقنا الجديد .
اما فيما يخص سؤالك عزيزي ليس بغريب على من يحاول الاستفادة من وضع البلد المهزوز وغير المستقر على حساب عموم العراقيين فكل الذين يدلوا بدلوهم بما لا يتلائم مع مشروع استقرار العراق فهو ليس بعراقي على الاطلاق حتى وان كان يحمل الجنسية العراقية فالانتماء للوطن ليس بتسجيل الاسم على هوية فقط بل يجب الولاء الطلق للوطن وهذا يبان عند الفعل ووطننا اليوم بحاجة الى تضحيات فمن من هؤلاء الذين تقصدهم في سؤالك حاول ولو لمرة واحدة منذ الاحداث الاخيرة في عام 2003 ولحد يومنا هذا ان يقدم للعراق وللعراقيين فاغلبهم يسرقون اموال العراق ويسرقون جهود العراقيين ففي حالة فوز منتخب جميعهم يظهروا من على شاشات التلفزة ومختلف المرافق الصحفية والاعلامية ليعلنوا عن مساهمتهم بهذا الفوز وان كانت النتيجة عكسية سرعان ما يهربون وينسبون هذه الخسارة او تلك الى اللاعبين والمدرب ودائما ما نجدهم ابطال قصص المؤامرات والروايات الكاذبة من اجل البقاء على كرسي المسؤولية لفترة اطول وتعبئة جيوبهم وحساباتهم في البنوك باموال العراق ( المال العام ) وبالتالي يصرف الجزء اليسير على البعض من المأجورين سواء في الوسط الصحفي او الاعلامي وعذرا لهذه الصراحة حيث ساحتكم الصحفية والاعلامية ابتلت بكثير من الدخلاء الذين قلبوا الحقائق رأسا على عقب بواسطة حفنة من الدولارات اذا لماذا نستغرب من القال والقيل فيما يخص الانتخابات يجب ان نتوقع هذا بغية افشال تلك الانتخابات وبالتالي تستمر الكرة العراقية بعدم استقرارها وتراجعها بل استمرار عدم استقرار الساحة الرياضية باجمعها وجعلها على حافة الهاوية وهذا لا يعنيهم بقدر ما تعنيهم مصالحهم الشخصية .
وختم لزام قوله بتكرار الشكر لصحيفة الرياضة العراقية متمنيا لها ان تكون مرفقا اعلاميا وصحفيا بارزا بين المرافق الاخرى خدمة لقول كلمة الحق.

1 Comment