دهوك-قيس الخاني/صحيفة الرياضة العراقية
 أثناء إقامة المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني للمبارزة للنساء التقت صحيفة الرياضة العراقية بمدير ومدرب منتخبنا الوطني ومؤسس لعبة المبارزة في الأمارات الدكتور علاء عبد الله وكان لنا معه هذا  الحديث

كيف تقيمون مستوى المعسكر ومدى الاستفادة منه؟ 
بدأنا مع اللاعبات  بسلاح السابر  ومعظمهن لم يلعبن  هذه السلاح ولم يتعرفوا عليه وبرأيي إن اللاعبات استفدن كثيرا من المعسكر وكن ممتازات جدا بالإضافة إلى تعلمهم السريع لمهارات سلاح السابر وتجاوبهم مع الوحدات التدريبية التي كانت خمسين بالمائة منها خاص باللياقة وابدوا تجاوبا سريعا مع التمارين  وانأ سعيد بالعمل مع هذه النخبة المختارة وإذا استمر في العمل المتواصل مع اللاعبات  بشكل عام سيؤدي إلى نتيجة طيبة وما نعانيه هو عدم استمرار اللاعب في التمارين ما يؤدي لانخفاض مستواه وهي المشكلة الرئيسية للاعب العراقي حاليا .
 
ما الفائدة تضمن بعض الوحدات التدريبية تدريبات ترفيهيه؟
لااحد ينكر ان لتمارين الاسترخاء والترفيه فوائد كثيرة تخفيف الجهد على الرياضي بالاضافة لتخفيض شدة التدريبات  وتغيير النمط بين المنافسة والترفيه وتقليل الضغط على اللاعبات نتيجة لاجراء التمارين المرهقة .
 
كيف وجدت التفاهم بين اللاعبات المنتخب واللاعبات المستجدات؟
 معسكرنا ضم عدد قليل من اللاعبات اللواتي تدربن ضمن معسكرات سابقة في المنتخب ونحن افهمنا اللاعبات إن المعسكر اعد لجمع شمل المبارزة  النسائية والباب مفتوح لكل اللاعبات لتمثيل البلد في المنتخب الوطني واوضحنا لهن أهمية هذه المهمة الوطنية في العودة بالعراق لسابق عهده في هذه اللعبة  لأنهن يمثلن العراق باجمعه وكلما كان هنالك تفاعل واجتهاد في التدريبات  كلما زادت الفائدة وتطور المستوى وهذا المبدأ في العمل انعكس ايجابا من حيث شعورهن كلاعبات باسم العراق ما ساعد على رفع مستوى التحدي بين اللاعبات لحجز مكان ضمن التشكيلة الأساسية وكن متعاونات فيما بينهن ولم أجد إي عائق في هذا الجانب وإذا اردنا ان نتكلم عن الجانب الفني فانا بدأت الوحدات التدريبية وكأنهن لأول مرة يخضن هذه البطولة وبالتالي لم أحس أنهن  مختلفات الا في نسبة التطور الفردي للاعبات ورغباتهن في التطور.
شاهدنا مشاركة لاعبات لأول مرة من دهوك و ديالى و سليمانية. هل نعد هذا انتشار لمارسة اللعبة؟
اعتقد إن اللاعب موجود في كل العراق وفي كل المحافظات وليس في بغداد فقط وإن تخطيط كل اتحاد يعتمد على إستراتيجيته في تطوير اللعبة في المحافظة وان الاتحاد نجح في نشر المبارزة في كل المحافظات وبقي علينا إن نصقل مواهبهم وتطويرها بالشكل الصحيح والاتحاد عليه مسؤولية تعيين مدربين في المحافظات ونجح الاتحاد في إيجاد عدد اللاعبين في كل المحافظات حيث كلما نشط مستوى الاتحاد ألفرقي يتطور مستوى اللاعب والحكم في تلك المحافظة وبالتالي سيعود بالنتيجة لرفع مستوى اللعبة. ويتكون وفد المنتخب العراقي للنساء المعسكر حاليا في دهوك من اللاعبات كوجين صابر ونوكول خسرو وباخان عدنان من السليمانية وآيات عباس من كركوك والزهراء حسين وشقيقتها آية حسين من البصرة وظفر صبحي ونورا محمد من ديالى ونور ستار ومريم ثامر وشيماء قيس وايمة بهنام وزينب رعد من بغداد ، ويترأس الوفد السيد زياد نائب رئيس اتحاد المبارزة العراقي وبعضوية الامين المالي السيد محمد عبد الواحد.
 
كيف وجدت أجواء محافظة دهوك وهل المحافظة مهيئة لإقامة معسكرات دائمية للعبة؟
التعامل مع الناس أهم شي والإخوة في دهوك رحبوا بنا بشكل كبير وكانوا متعاونين جدا وسعيد جدا لأنني أول مرة ازور العراق وفرحت جدا بالحافوة التي استقبلنا بها فالترحيب يشجع إي جهة على التعامل مستقبلا مع الكوادر التدريبية في المحافظة حيث ان القاعدة التدريبية جيدة جدا وهذا سينعكس في تقريري للاتحاد حول أجواء المعسكر وتحديد معسكرات أخرى في المحافظة ورأيت اصرارا لدى الإخوان لتطوير رياضة المبارزة في هذه المحافظة  مستقبلا.
 
أنت من أسست لعبة المبارزة في الإمارات كيف تقيم هذا العمل التاريخي كعراقي؟
عندما ذهبت لم يكن هناك عمل أكاديمي في الإمارات ونقلنا خبرتنا التي حصلنا عليها جراء العمل في العراق قبل الخروج من العراق إلى الإمارات التي احتضنتا في تلك الفترة وهذا يعكس مدى قدرة الكفاءات العراقية خارج البلد وحققنا ميداليات لأول مرة في الإمارات وكان هناك جهد كبيرة وأسسنا مراكز تدريبية هناك ولنا نفس التخطيط  في العراق أيضا  بسبب توفر الخامة الجيدة في المنطقة والعالم وان شاء الله نتوفق في اداء عملنا.
 
بصفتك مديرا للمنتخبات الوطنية في العراق ماهو منهاج عملك لتطوير هذه الرياضة؟
 العمل كبير في هذا الجانب واشكر الاتحاد على ثقته لي والعمل صعب في هذه المرحلة  لكننا أهل لها والاتحاد ينوي إعادة اسم العراق إلى الساحة العربية أولا والعالم ثانيا ونحن نسعى للحصول على انجاز سريع ومناسب والخطوة الثانية استدعاء  مدربين تونسيين وسنعيد ترتيب المنتخبات كلها بما يلائم  خطة الاتحاد والإمكانيات الموجودة  لدينا ونحتاج لإمكانيات هائلة والظرف صعب لكن الاتحاد لن يقصر في تقديم الدعم المطلوب ا وان شاء الله سنرى النتائج في المراحل المتسلسلة  وبدئنا بالبنات وبالدورة التدريبية في السليمانية ونسعى لنشر ثقافة هذه اللعبة في العراق كلها بإذن الله .