بقلم حيدر جعفر

أحداث ودروس من بطولة أمم أوربا في فرنسا فرق ودعت البطولة بعد ما قدمت ما في جعبتها من تكتيك وخبرات وأفكار مدربين لكن الملفت للنظر أن الغلبه اما للقوه والتحدي والإصرار أو لضربات الحظ ” واليوم شاهدنا البرتغال الفريق الذي تأهل كاحسن ثالث بعد تعادله في جميع المباريات واخر ضحية هو الفريق البولندي الذي وقف متفرجا بعد تسجيله الهدف بعد دقيقتين من بدابة المباراة وتراجع للدفاع بشكل غريب ” فلسفه الفريق تعتمد على التحضير من الخلف بشكل بطيء ثم التوغل للعمق البرتغالي الذي تألق دفاعه بوجود بيبي وزملائه حتى نهاية المباراة بعد هدف تعادل جميل سجله اللاعب ريناتو سانشيز هو بعمر 18 عام ” اسبانيا خرجت بعد تكرار لأخطاء الماضي وعدم إيجاد حلول للهجمات المرتدة مع الطليان الذين سيواجهون الألمان في نهائي مبكر ” يبقى أهل الدار والجمهور وهم يتربصون بخصومهم في لقاء أيسلندا العنيدة واللقاء مفتوح مع علو كعب الديوك ” اما بلجيكا فهي تعود بقوة بتالق هازارد بلقاء ويلز والمرشح سيكون من يستغل الفرص وبلجيكا الأقرب للفوز ” اما معركة الألمان و ‘الطليان فستكون بداية للنهائي وللالمان خبرة طويله وهم مرشح ساخن رغم أن الكره بلا ثوابت ولكل حادث حديث’ ‘ تبقى البطولة ملاذ لعشاق الكرة ودروس للمدربين وأفكار جديدة تؤكد أن لامكان ولازمان للأسماء بل للعطاء والقتال والإصرار وقليل من الحظ ” الكابتن

حيدر جعفر مدرب مغتربي أوربا ” ماجستير تدريب كرة ” أوسلو

Editorial1مؤلف

Avatar for Editorial1

الدكتور عبد الجبار البصري رئيس تحرير صحيفة الرياضة العراقية

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *