بقلم احمد رحيم نعمة
يبدو أن الانجازات العريضة التي حققها المدرب العراقي حكيم شاكر تم نسيانها من قبل بعض المتصيدين في الماء العكر والتمواجدين حاليا على روؤس الاهرام الرياضية ! فقد درب شاكر جميع المنتخبات الوطنية العراقية حصل من خلالها على جملة من الانجازات والنجاحات للكرة العراقية يقول حكيم لقد استطعت ان اقدم لبلدي العراق الجريح واهله الكرام شيء بسيط الا وهو الفرحة التي حجبت عنهم نتيجة الامور المعقدة التي يعيشها البلد منذ فترة ليست بالقصيرة حيث كان همي الوحيد افراح ابناء شعبي وتحقق ذلك من خلال الانتصارات في سوح الملاعب العالمية ، بل اني قدمت جيلا كرويا جديدا نفتخربه سيلعب لاكثر من عشر سنوات قادمة ، حقيقة كلام شاكر كان ولازال عين الحقيقة فاللاعبين الذين خرجهم حاليا ضمن صفوف المنتخب الاولمبي و الوطني ، والشيء الملفت للنظر ان في حقبة المدرب حكيم شاكر ان وزارة الشباب والاولمبية والاتحاد الكروية لم يوفروا الامكانيات والمستلزمات التي كان يحتاجها المدرب على سبيل المثال عندما كان حكيم يشرف على منتخب الشباب وفر له الاتحاد معسكر في شمال العراق فقط وتمكن من تحقيق انجاز للعراق والحال نفسه عندما اشرف على المنتخب الاولمبي والوطني لم تكن لديه معسكرات بحجة التقشف لكنه استطاع ان يعد ويهيء منتخبات عراقية افرحت الجماهير من شمال العراق الى جنوبه ولا زالت حلاوة الانتصارات التي رسمها حكيم يتذكرها الجمهور الرياضي .
بعدها نسي حكيم لاسباب ….. يعرفها القاصي والداني ، فبعد ابتعاد شاكر عن الدائرة التدريبية وتسلم زمام امور المنتخب الوطني للمدرب راضي شنيشل والمنتخب الاولمبي للمدرب غني شهد حدثت ثورة من التغييرات من الناحية التعسكراتية للمنتخبات اذ دخل الاولمبي العراقي معسكرات طويلة الامد بدايتها كانت من برشلونة مرورا بالمانيا ومن ثم ايسلندا والجزائر وبلدان اخرى عسكر فيها المنتخب الاولمبي استعدادا لاولمبياد البرازيل التي ستنطلق اب المقبل والحال نفسه بالنسبة للمنتخب الوطني الذي خضع لسلسة من الاختبارات استعدادا للتصفيات النهائية لكاس العالم بدايتها من اوزبكستان ومن ثم قطر فماليزيا وبعدها استراليا ( اشلون فره توب ) !! ،
فهل سينجح المنتخبين في ظل توفر المعسكرات والاجواء المثالية ، حقيقة عندما تحدثنا عن هذا الاعداد المبكر المتخم بالمعسكرات (الزينة ) تذكرنا الاستعدادات الفقيرة والتعبانة للمنتخب الاولمبي في زمن المدرب عدنان حمد والذي حصل في وقتها على المركز الرابع عالميا في اولمبياد اثينا 2004 ، وهو نفس ما مر به المدرب حكيم شاكر والذي عندما يريد ان يشارك في بطولة ما سواءا مع منتخب الشباب او الاولمبي وحتى الوطني فاننا كنا نشاهد حكيم يطالب اهل الاتحاد في تفريغ اللاعبين من انديتهم من اجل المشاركة في البطولات لكنه يجد الاذان …. بينما اليوم اختلف الحال فجميع اللاعبين متفرغين منذ اكثر من شهرين للاولمبي والوطني فهل ستشهد اولمبياد البرازيل ولادة وسام عراقي !! او تاهل الاسود الى نهائيات كاس العالم … نتمنى ان تنجح منتخباتنا في مشاركاتها المهمة وافراح جماهيرنا الرياضية نتمنى ذلك .


No comment