بقلم د.عبد الجبار البصري
بعد ايام قلائل سيكون ابطالبنا على موعد في افتتاح منافسات الاولمبياد في ريو دي جانيرو بالبرازيل فكل الامنيات لابطالنا بان يحققوا نتائج جيدة تليق باسم العراق وكرته ، لا نتوقع ان تكون المنافسة سهلة وميسرة ولكن ثقتنا عالية بابطالنا فهم ابناء هذه الارض المعطاء ارض الرافدين بتأريخها الكبير والعريق ، وان وضعوا امام اعينهم هدف سوف يحققوه . وهنا نحب ان نذكرهم بالالتزام الكبير بالتدريب واطاعة المدرب وتنفيذ تعليماته لنصل لبر الامان، واظهار ابداع كروي يشار له ، علموهم لعب كرة القدم وابهروهم .
وتذكروا ان اللاعب هو سفير بلده وهو يعكس صورتهم واخلاقهم فعليه ان يعكس التعامل الانساني الجميل ، الفوز مطلوب والتنافس حق مشروع ولكن وفق القوانين والاخلاق ، فأذا كنا نهدف لبناء اجيال لرفع اسم عراقنا عاليا على منصات التتويج ، علينا التركيز على الاخلاق بجميع افعالنا ونبتعد عن كل ما يسيء لاسمائنا وعراقنا ، لنكون خير سفراء فنا ولعبا واخلاقا ، لنعيد زمن انجاز الاجيال السابقة فنا ولعبا وخلقا . فنحن احوج للاخلاق والصدق في الاعمال قبل الابداع لان المجتمعات تكبر وتتميز بالاخلاق. فليكن شعارنا الاخلاق والابداع طريقنا للانجاز فانتم امل العراق الجديد واملنا في انجاز جديد.


No comment