بقلم احمد رحيم نعمة

قبل الكثير عن تفاحة نيوتن التي اصبحت علما يتدارس ! حيث اكد احد خبراء الرياضة العراقية ان نيوتن اخذ رايه قبل ان يكتشف الاختراع ، بينما مخترع ( الشسوار ) قال بالحرف الواحد ان احد فطاحل اولمبيتنا العزيزة والذي اصبح اليوم مفجر الرياضة وباني ( سياجها ) اعطاه ( الشور ) قبل الاختراع الشسواري ويسري نفس الحال على قادتنا الاولمبيون عندما صار معظمهم خبراء ومكتشون بعد ان كان اغلبهم ( دايخ في زمانه ) في اوقات سابقة الا انهم اليوم بداؤ يصرحون حول نظالهم وتاريخهم البنفسجي ، ! لقد تعودنا على التصريحات النيوتنيه ! التي تطلق بين الحين والاخر من افوه الخبراء الجدد بل ان قسم منهم لازال ( لازكا ) بالكرسي الرئاسي والدليل ان هنالك روؤساء اتحادات كتب الاتحاد باسمائهم ( او ياريت اكو نتائج ) على الصعيد الاولمبي بحيث لازال العراق يبحث عن وسام حتى وان كان من نوع ( تنكي معاد ) !

في المسابقات الاولمبية وانما اكتفت اتحاداتنا البطلة بالمشاركات العربية فقط ، والشيء الاغرب من ذلك ان بعض من روؤساء الاتحادات وخلال تصريحاتهم النارية يقولون ان اتحادهم قام بانشات مدارس وفئات عمرية محترمة من اجل مستقبل اللعبة وباستطاعتهم خطف وسام اولمبي ! لكن عندما يشارك العراق تكون مشاركته رمزية اي ان مشاركتها تكون مجاملة وتحصيل حاصل للالعاب الرياضية كافة ولاندري متى يخطف العراق وسام اولمبي …. هل بعد ميتين سنه واين تخطيط روؤساء الاتحادات سيما وان البعض البعض منهم اصبح نيوتن زمانه في اختراع ( الموطة ام العودة ) ! فعندما تحاجج البعض منهم ياتيك الرد مباشر …. ان منتخباتنا تحتاج الى معسكرات داخلية وخارجية من اجل ( الحكيك ) مع المنتخبات العالمية لكي تستطيع الحصول على ( كومة ) ميداليات ، نتمنى ان يكون كلامنا حقيقة ونحصل على اوسمة متنوعة في اولمبياد طارش ابو التشريب لكي نقول ان مبروك لنا النتيوتنات !

Editorial1مؤلف

Avatar for Editorial1

الدكتور عبد الجبار البصري رئيس تحرير صحيفة الرياضة العراقية

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *