بقلم احمد رحيم نعمة

حقيقة نعرفها جميعا بل هي واقع ملموس مفاده ان ( العلج ابو السهم) محلي الصنع ! اذا تمسك بشعر الراس لايمكن ازالته من الشعر حتى وان تم غسيله بالنفط الابيض والاسود ولكنه يمكن ان يزال ( بزيان الصفر ) اي القلع الجذري ( فعلج ابو السهم ) من الانواع ( اللزاكية ) المحترمة ! وقد تبين انه قد وضع على كراسي بعض مسؤولي الرياضة العراقية ، بحيث اصبح احدهم ( لازك لزكه مال الاول ) ! ولايمكن زحزحته الا بالقلع الجذري ! اذ اصبحت رياضتنا تعاني الامرين جراء تواجد ( العلج ) ! فهذا المسؤول لايستطيع ترك كرسيه بسبب ( اللغف ) ! والاخر بسبب الايفادات والسفريات الى بلاد الله واسعة ! فكيف يترك كرسيه ! والخاسر الاول والاخير في هذه العملية هي الرياضة العراقية التي ابتليت بالمتنفذين واصحاب المصالح !

وهناك اصحاب كراسي استطاعوا ان ( يلملموا ) ! مبالغ كبيرة خلال فترة وجيزة ( وبراس الرياضة العراقية ) على سبيل المثال احدهم كان لايستطيع شراء ( باكيت جكاير سومر ) لكنه بعد ان تمكن من الوصول الى الكرسي اصبح يدخن كند او مارلبورو ! والامثلة على هذه الحالة حدث ولاحرج ! وهناك روؤساء اتحادات رياضية اولمبية وغير اولمبية حكموا اتحاداتهم اكثر من ربع قرن ( باقين لابد الابدين ) ولم يحققوا شيء يذكر لكنهم مستمرون شاء ام ابى الشارع الرياضي العراقي حججهم بالبقاء في السلطة الحاكمة للاتحاد تاتي نتيجة اختيارهم من قبل هيئاتهم العامة التي شبعت وعود وتصريحات ! وهذا الحال ينطبق على اهل الكرة الذين ظلوا يحكمون طوال الفترات الماضية مع تغيير بسيط في اعضاء هذا الاتحاد الذي اوصل الكرة العراقية الى مرحلة الغثيان ولايمكنها الاستفاقة من غيبوبتها الا بالقلع الجذري لكن متى !) كثيرة ! تمنياتنا لاخواننا من مسؤولين غير جديرين باماكنهم ان يتزحزحوا لكي يفسحوا المجال امام الذين يعملون باخلاص دون لف او دوران ! لان مصلحة الرياضة العراقية فوق كل المصالح ولا مجال للمجاملة بعد شاهدنا ترددي واضح للرياضة العراقية ولمختلف الالعاب .