الكابتن عبداللطيف كاظم

بالامس كنا على موعد مع قرار محكمة الكأس والاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) وكسب الاتحاد السعودي القرار النهائي الرسمي والقاضي على اجبار منتخبنا الوطني اللعب على الاراضي السعوديه بعد رفضهم للعب في ارضنا المفترضة التي هي الاراضي الايرانيه بسبب الحظر المفروض على ملاعبنا بالنتيجة خضع الاتحاد الدولي لتأثيرات الاتحاد السعودي باقامة مباراة الاياب لمنتخبنا مع الفريق السعودي الشقيق في التصفيات المؤهله لكاس العالم على الاراضي السعوديه ..

فالقرار كنا نتوقعه لان الجانب السعودي اعلنها صراحة منذ قرار الفيفا السابق باللعب على ارض محايده بانهم لا يسمحوا بتنفيذه لان الاتحاد السعودي بدء بتحركات نشيطة وقويه وعلى اعلى المستويات واعلنوها صراحة بانهم لايسمحوا للاتحاد الدولي بتمرير هذا القرار مهما كلفهم وبالفعل تعامل الاشقاء السعوديين وبدأت تحركاتم بنشاط منقطع النظير وحققوا ماارادوا متحدين الجميع على ان مباراتهم ستكون في السعوديه .. الان وبعد ان نجح الاتحاد السعودي بتحقيق غاياته …
ماذا بعد هذا القرار ..

هل يحق لنا ان نستأنف هذا القرار الغير عادل بحق منتخبنا …وماهي ردود الافعال من جانبنا هل ستكون لنا تأثيرات على هذا القرار ..ام سنتخذ جانب الصمت لاننا لاحول ولاقوة ..هل سيتدخل المسوولين وما مدى تاثيرهم لاعادة الحق لنصابه .. اذا كان لنا وقفه امام هذا القرار فعلينا البدء من الان بالتحرك السريع حول الموضوع ..فاذا لم تجدي نفعا فما علينا الا ان اما الانسحاب وهذا سيكلفنا العقوبات الماليه والانضباطية والادارية او الموافقة على خوض المباراة وهذا ما سيتحقق بالتأكيد لانه قرار اتخذ نتيجة ضعف الاتحاد العراقي والذي سنحمله مسؤولية ذلك والذي اوصلنا الى مانحن عليه الان نتيجة تخبطاته وعدم ادارته لامور اللعبه حالنا حال الاتحادات الاخرى.

الاتحاد العراقي عليه من الان ان يشكل لجنة خبراء واكاديميين ودوليين سابقين لهم معرفة وتشكل برئاسة رئيس اللجنة الاولمبيه تبدء بالتحركات من الان مستغلين تحركات الوفد المشكل والذي سيتوجه لسويسرا لرفع الحضر عن ملاعبنا والتنسيق بين اللجنتين حول الموضوع الذي اصبح شائكاً ومعقدا هل سياتي يوما يقول اتحادنا كلمته ويكون مؤثرا على الاتحاد الاسيوي والدولي ..ام سنبقى نسير في النفق المظلم ولانرى النور بسبب سياسينا واتحادنا الذي لايحمل كاريزما قوية تقود الكرة العراقيه الى شاطئ الامان والعودة من جديد لحفر لنا اسماً قوياً على الخارطة الكرويه ..

بالمناسبة قوة الاتحاد هي من قوة رئيسه لان منصب الرئيس يعني الشئ الكثير وشخصية لها تأثيراتها على جمهوريات كرة القدم في الاتحاد الاسيوي والدولي.. فالكل ينتظر ماذا سيعمل اتحادنا حول هذا الموضوع الذي تأكد تمريره سيضع كرتنا في خانة الاضعف على القارة ..ونصبح فعلا حايط نصيص كما يقول المثل ..