العيداني مصطفى

لا يمكن للعمل الرياضي ان ينجح او يواصل مسيرة النجاح ما دام يوجد اخفاق في المفاصل الادارية للمؤسسات الرياضية المعتمدة والكبيرة سواء او المؤسسات الرياضية البسيطة والمغمورة وذلك لا يكمل الا بالتخطيط السليم والناجح .. كيف ؟

لو تابعت الجوانب الرياضية في العراق بكل تفصيلاتها يمكنك عزيزي القارئ التركيز في الجانب الاداري والمتمثل بالهيئة الادارية ففي المؤسسة التي تشاهد الهيئة الادارية متعاونة فيما بينها ويكون هدفها الارتقاء بهذه المؤسسة سترى النجاحات تتوالى عليهم حتى وان كانت بسيطة لكن يوجد هناك ثمار يقطف .

بينما لو لا حظت الهيئات الادارية التي تعاني من المشاكل المستمرة وتشتعل فيها ثورة التصريحات التي لن تهدأ وتشغل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تجد هناك ثغرة وهفوة يتعكز عليها البعض من اعضاء الادارات محاولين فيها النيل من بقية الاعضاء او بحسب ما يسمونهم الخصوم وهذا المصطلح  في علم الادارة الرياضية لا يوجد اطلاقاً بل يستخدم البديل له هو (المنافس) أي بمعنى ان الشخص الذي يختلف معك في الرأي لمشروع رياضي ما او لأي امر وارد ويحمل فكر رياضي سليم مغاير لفكرك هو (منافس رياضي) وليس خصم !!.

ولا بد من احداث تغييرات في هذه الهيئات الادارية فما بالكم وانت تتابعون هيئة أدارية لمؤسسة رياضية لم تتغير منذ 15 سنة او ربما اكثر واذا تغيرت فيكون التغيير بالمناصب وليس بالأسماء وكيف يكون التغيير من اجل تحقيق النجاح اذا بقت الآراء والافكار هي ذاتها تعمل بالهيئة الادارية مع التمسك بالاراء والافكار الرياضية الخاطئة .

المهمة الملقاة على عاتق الوزارة و اللجان المشرفة على الانتخابات ويمكن هنا ليس واجبها مجرد الاشراف لكن لربما في بعض المرات نتمشى حسب القول المشهور  (لا يصلح العطار ما أفسده الدهر) ونحن نقول نعم يصلح .. كيف ؟ من خلال المؤتمرات والندوات التثقيفية الخاصة بأعضاء الهيئة العامة والتي هي من تحدد مصير الادارات وكلنا يعلم أن اغلب اعضاء الهيئة العامة للمؤسسة الرياضية لا يفقهون بالعمل الاداري شيئاً ويمكن من خلال هذه المؤتمرات التي تعطي جرعة معلومات لعضو الهيئة العامة من اجل التغيير في سيناريو الهيئة الادارية..

العيداني مصطفىمؤلف

Avatar for العيداني مصطفى

العيداني مصطفى سكرتير تحرير صحيفة الرياضة العراقية

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *