بغداد – ماجد الماجد / صحفي رياضي
احتفظ فريق نادي اربيل بدرع الدوري العراقي للمرة الثالثة على التوالي بتغلبه بالمباراة النهائية على فريق نادي النجف بضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت لصالح فريق اربيل 3-2 حيث لم يتمكن اي من الفريقين هز شباك مرمى الفريق الاخر بعد انتهاء وقت المباراة الاصلي والشوطين الاضافيين.

جرت المباراة على ارض ملعب الشعب الدولي بقيادة الحكم الدولي علاء عبد القادر علاء عبدالقادر ومساعديه لؤي صبحي وعلي زيدان وهيثم محمد علي رابعا. كما حضر اللقاء العديد من الشخصيات الرياضية والسياسية من وزراء واعضاء مجلس نواب وممثل عن رئاسة الوزراء .

شهدت الدقائق الاولى من المباراة هجمات متبادلة من الفريقين مع افضلية لنادي النجف ليستمر النجفيون بضغطهم الى ان حانت الدقيقة 12 عندما سدد لاعب النجف ضياء عباس كرة جميلة من خارج الجزاء ابعدها ببراعة الحارس احمد علي بعدها بثلاث دقائق عاد اربيل للمباراة فسدد لاعبه لؤي صلاح كرة انتهت باحضان حارس النجف علاء كاطع وفي الدقيقة 18 سدد لاعب النجف سهل نعيم كرة ارضية زاحفة مرت من جانب القائم. بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب مع هجمات متبادلة لم تشكل خطورة عل اي من الفريقين لينتهي بعدها احداث الشوط الاول بالتعادل السلبي.

مع بداية الشوط الثاني اظهر اللاعبون حماسة اكثر من الشوط الاول وبالخصوص لاعبي اربيل فهددوا مرمى النجف بعدة كرات ومنها كرة لعبها لؤي صلاح مرت من جانب القائم في الدقيقة 13 وبعدها عاد اللعب لينحصر وسط الملعب مع هجمات بسيطة للفريقين وفي الدقيقة 23 اشهر الحكم البطاقة الصفراء بوجه اللاعب سعيد محسن لتمثيله السقوط داخل منطقة الجزاء وفي الدقيقة 27 ضيع لاعب النجف علاء عاصي كرة كانت بموقع خطر بعدها استمر الحال على ماهو عليه مع  افضلية للنجف لتحين الدقيقة 40 عندما سدد سعيد محسن كرة قوية مرت من فوق العارضة وفي الدقيقة 41 عاد علاء عاصي ليهدر هدفا محققا للنجف وشهدت الدقيقه 44 ضياع هدف محقق اخر للنجف عندما سدد حسين كريم كرة راسية انتهت باحضان الحارس احمد علي . وبعدها بدقيقتين عاد نفس اللاعب ليسدد كرة قوية مرت من فوق العارضة .وفي الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع سدد اللاعب سعيد محسن ضربة حرة مباشرة من خارج منطقه الجزاء ابعدها حارس اربيل احمد علي ببراعة وليطلق بعدها الحكم صفارته معلنا انتهاء احداث المباراة بشوطيها الاصليين بالتعادل السلبي بين الفريقين.

لم يسفر الشوط الاضافي الاول عن اية خطورة لمرمى الفريقين وانحصار اللعب في منتصف الملعب لينتهي الشوط الاول بدون اية اهداف،وفي بداية الشوط الاضافي الثاني اضاع اللاعب علي منصور هدفا بعد هجمة خطرة على مرمى النجف وهي الهجمة الخطيرة الوحيدة من احداث الشوط الاضافي الثاني . وليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بالتعادل السلبي بعد انتهاء وقت المباراة الاصلي والاضافي. ليلجأ الفريقان الى الضربات الترجيحية لتحديد الفائز بدرع الدوري العراقي.

في وسط ذهول الجميع اضاع لاعبو الفريقين  سبعة ركلات ترجيحية اربعة منها لفريق النجف و ثلاثة ضربات ترجيحية ضائعة من نصيب فريق اربيل حيث تناوب اللاعبون على اضاعتها واحدة تلو الاخرى ، وكان للحارس احمد علي دوركبير في فوز فريقه بعدما صد ثلاثة ركلات ترجيحية من لاعبي النجف وليحصل على افضل لاعب في المباراة ، لتعلو احتفالات لاعبي اربيل التي استمرت وسط اطلاق الالعاب النارية، ولتنتقل الافراح للشوارع حيث تجمهر مشجعي الفريق الاربيلي للتعبير عن افراحهم بدرع الدوري للمرة الثالثة على التوالي.

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *