البصرة-محمد العامري /كاتب واعلامي
إن الرياضة العراقية انجبت العديد من اللاعبين المتميزين الذين حققوا الانجازات وسطروا اسمائهم باحرف مضيئة. ولو اردنا التحدث عن الرياضة العراقية وعراقتها  فمنذ بدايتها وحتى يومنا هذا.

فهي رقما صعبا ومميزا بكل الدورات التي تتواجد فيها فمازالت تقدم مستويات رائعة وسمعة تليق بنا ونفتخر بكوننا جزء من الكرة العربية التي قدمت العديد من المدربين وخبراء في شتى انواع الرياضات وحكام ولاعبين الدوليين و غيرهم سواء في مجال كرة القدم او في الرياضات الاخرى.
ولكي لا ننسى الجيل الذي ابدع وتالق في بدايات الكرة العراقية والذي خدمها وساهم في رفع اسمها بين الدول العربية بكل جدارة واستحقاق ، سوف نسلط الضوء على اللاعب (بهجت عبد علي) اللاعب الذي اوصلته كفائته وقدراته المتعددة لتمثيل المنتخبات الوطنية منذ السبعينات والى التسعينات. يعد بهجت لاعبا شموليا حيث تالق بالعديد من اللعبات الرياضية (كرة السلة ، كرة القدم، الملاكمة) منذ بداياته عام 1963 في مدرسة ابتدائية وفيها سجل اسمه ضمن فرقها في العاب كرة السلة وكرة القدم والملاكمة. حجز موقعه لاعباً اساسياً في منتخب البصرة واحد اعضاء المنتخب الوطني في لعبة الملاكمة (وزن الديك) وحقق مع المنتخب عدة بطولات.
وكان للاعبنا القدير صولات وجولات في الجانب الرياضي تنقل فيها بين عدة فرق حتى استقر به الحال في نادي نفط الجنوب، نقرأ في سجله الرياضي نتائج قيمة تليق به كلاعب رياضي شأنه كل اللاعبين الرياضيين المعروفين ففي لعبة الملاكمة احرزعدة بطولات على مستوى القطر اهلته لحجز موقعه ضمن صفوف المنتخب الوطني العراقي للملاكمة، اما في لعبة كرة السلة والقدم تركز اغلبها مع نادي نفط الجنوب فسجل انجازات يشهد لها الجمهور البصري والكرة البصرية حتى اعتزاله اللعب عام 1990 وبعد اعتزاله  اللعب تحول للتديب فعمل مدرباً لنادي (النداء) في حي الحسين.