البصرة-العيداني مصطفى/صحيفة الرياضة العراقية
 شكراً يا فريق الكويت زيارتكم لنا في اربيل سنطرزها وساماً على صدورنا لأنها الزيارة الرسمية الأولى لفريق خارجي

سنرحب بكم ايها الضيوف الكرام أجمل ترحيب في بلادكم الثانية بلاد الرافدين التي تعودت احتضان زوارها وعلى مر الأزمان ستشاهدون الأصالة والطيبة العراقية ومكانكم القلب. هذه الزيارة ستكون فاتحة خير على العراق في طريق رفع الحظر الدولي عن الكرة العراقية وهي اول مباراة رسمية على ارضنا بعد سنين عجاف. سيكون عرس عراقي اللعب على ارضنا وبين جماهيرنا التي انتظرت هذا اليوم طويلا، وهذا موقف لن ينساه العراقيين وسيسجل لكم التأريخ ذلك ولكن عذرا نتيجة المباراة لاتقبل القسمة على اثنين وفريقنا قطع نصف المشوار بتعادلنا على أرضكم الطيبة، الفوز غايتنا وفريقنا سيحقق طموحاتنا ان شاء الله ويفرحنا بتأهله للمربع الذهبي فالمنافسة الشريفة ستكون حاضرة  ونتمنى من الفريق الاربيلي العراقي نعم العراقي لأنه لا يمثل كردستان اليوم بل يمثل العراق جميعاً من زاخو إلى الفاو ان يوحد قلوب العراقيين ويقدم الفوز عربون محبة لجماهيره العريضة، سنؤازركم بقلوبنا وستدعوا أمهاتنا من اجل ان تكتمل فرحتنا وتتكحل عيوننا بفرحة فوز جديدة فالكرة العراقية مرت بكبوات بعد أنجاز آسيا ها هو اليوم ((هولير)) سيسطرز لنا ملاحم الفرح بعونه تعالى. لا أقول ان حظوظ فريقنا الاربيلي قليلة بل هي كبيرة وبنسبة 80% لأن الجمهور الذي تأهب للحضور سيفوق الحضور الجماهيري الذي شاهدناه في مباراة المنتخب الوطني ضد الشقيق الفلسطيني فالكل يتوعد بالسفر إلى شمال العراق لحضور هذه الفرحة وحضور هذا الحفل الكبير سنرفع لكم قبعاتنا احتراماً لقدومكم البهي لبلادنا لكنكم سترفعون قبعاتكم آخراً بفوزنا عليكم ان شاء الله شاهدت مباريات عديدة وخمنت نتائج مباريات كثيرة لكن لا أعرف لماذا هذه المباراة انتابني شعور بالفوز الاربيلي الأصفر هل بحكم  انها المباراة الرسمية الأولى على ارضنا أم بحكم ان فريقنا قطع نصف الطريق بتعادله على ارضكم ايجابيا بهدف لكل فريق وجميعنا نعلم ان نجوم اربيل ومجرة إبطالها غير مقصرين حقاً وسيؤدون الواجب على أتم صورة من اجل سمعة بلدهم أولا ((العراق)) ثم سمعة نادينا الاربيلي ختاماً لا يسعني إلا ان أقول سيروا وعين الله ترعاكم فالكل ينتظر الفرحة نهاية شهر أيلول. ونقدم اعتذرنا للفريق الكويتي الذي سنضمه بحدقات العيون ولكن لن نقاسمه نقاط المباراة.

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *