لنـدن / إحسـان كريم ديبـس
مع اقتراب موعـد لقاء منتخبنـا الوطني لكرة القدم مع المنتخب الإيراني في أولى مبارياتـه ضمن منافسـات الدور الأول ( المجموعات ) لبطولـة أمم آسيـا والحفاظ على لقبه الذي ناله في الدورة السابقـة 2007 كأول إنجاز آسيوي في تأريخـه الكروي ، إستطلعت ( صحيفة الرياضة العراقية) آراء بعض العراقيين المقيمين في العاصمـة البريطانيـة لندن حول جاهزيـة لاعبينـا لـهذا اللقـاء ومدى قدرتهم على كسب نقاط المباراة .

ثقـة عاليـة بأسودنـا :
أول المتحدثين كانت الدكتورة سهاد إبراهيم المقيمـة في لندن منذ أكثر من عشرين عاماً وتعمل في أحد المراكز الصحيـة كطبيـة مختصـة والتي ذكرت انها تنتظر بشغف لقاء منتخبنـا الأول أمام إيران الذي يعتبر بوابـة العبور للمرحلـة الثانيـة على حد وصفها ، وذكرت انها من اشـد المتابعين لمنتخبنـا الوطني رغم عدم إتاحتها لفرصـة مشاهدة الكثير من مبارياتـه بسبب زحمة عملها وتواجدها لساعات طوال في المركز إلا أنها في الوقت ذاتـه حريصـة جداً على معرفـة أخباره . وذكرت أيضاً أنها لم ولن تنسى تلك اللحظات التي توج بها منتخبنـا الوطني بطلاً لآسيـا قبل أربع سنوات وكيف كانت الفرحـة تغمرها وعائلتها حال إطلاق حكم مباراتنـا مع السعوديـة في المباراة النهائيـة صافرتـه معلنـاً فوز العـراق ونيلـه لكأس آسيـا عن إستحقاق وجدارة . وتابعت أنها على ثقـة كبيرة جداً بأسودنـا في إعادة هذه الفرحـة للشعب العـراقي التي ينتظرها منهم مجدداً لاسيمـا ( والحديث لها ) أن معظم اللاعبين شاركوا في زرع الفرحـة السابقـة على شفاه جميع العراقيين إينما وجدو .

الفوز ليس صعباً
المهندس المعماري عباس الكاظمي والذي يقيم هو الآخر منذ أكثر من ثلاثين عاما والمشرف الأول على اكثر المشاريع المعماريـة في لندن والمتابع لمنتخبنـا الوطني منذ سبعينيات القرن الماضي ذكر أن منتخبنـا الوطني قادر على تخطي المنتخب الإيراني إذا ما أراد لاعبونـا ذلك ، فأسود الرافدين لديهم الخبرة التي تفوق كثيراً لاعبي المنتخب الإيراني والفوز ليس صعباً عليهم وهم يدركون اهميـة كسب نقاط المباراة الأولى التي ستكون حافزاً كبيراً لهم في تخطي المنتخبات الأخرى في مجموعتـه ومن ثم الإنتقال للدور الثاني من البطولـة ، واستدرك السيد الكاظمي أن الكثير من المنتخبات تصعب عليها المباراة الأولى في كل بطولـة ولكن لا أعتقد ( والحديث له ) أن اســود الرافدين ستصعب عليهم هذه المباراة ولدينـا الثقـة الكبيرة بفوزهم .

أسود الرافدين أهلاً للتحدي :
كاظم عبد العظيم متابع وعاشق للمنتخب العراقي ومقيم في لندن منذ ست سنوات بعد إنتقالـه من هولندا طالب منتخبنـا الوطني الظهور بالمستوى المعهود والمعروف عنهم في مثل هكذا محافل ، وتوقع أن المباراة ستكون صعبـة ولكن لا مستحيل أمام أسود الرافدين الذين عودونـا على الفوز في مثل هذه اللقاءات ، وتطرق السيد كاظم  لتصريح مدرب المنتخب الإيراني الذي تحدى فيـه أسود الرافدين والذي ذكر فيـه ” أن المنتخب الإيراني سيحقق الفوز على حامل اللقب وسيحصل على كأس البطولـة عبر بوابـة منتخبنـا الوطني ”  وعلى أسودنـا أن يكونوا أهلاً لهذا التحدي وأن يردوا على المدرب الإيراني بفوز يليق بهم وهم أهلاً لذلك وثقتنـا كبيرة بكسب نقاط المباراة التي توقع نتيجتها بهدفين لمنتخبنـا ضد هدف وحيد للمنتخب الإيراني .

يجب إستغلال الفرص
علي سلطان والد لأحد اللاعبين في فريق جلسي الإنكَليزي للشباب وهو من اشـد المتابعين للمنتخب العـراقي والذي يتمنى أن يكون ابنـه ضمن صفوفـه في المستقبل القريب لم يخف خشيتـه من صعوبـة المباراة الأولى أمام المنتخب الإيراني والتي ذكر انها ستكون أهم مباراة في البطولـة لمنتخبنـا وعلى لاعبينـا أن يحسموها لهم حتى تكون لهم حافز كبير للمباريات الأخرى وبوابـة نحو العبور للمرحلـة الثانيـة . وتابع سلطان أن أسود الرافدين لديهم القدرة الكبيرة على مجاراة الفريق الإيراني الذي يشكو في الوقت الحاضر من بعض المشاكل (حسب وصفـه ) وعليهم أن يستغلوا الفرص التي تسنح لهم في المباراة ، وتابع أن على المدرب سيدكا أن يضع الخطط الكفيلـة للخروج من هذه المباراة وفي جعبتـه نقاطها الثلاث وإيجاد الطرق السهلـة للوصول لمرمى المنتخب الإيراني وهز شباكـه .

نقطة ضعف وحيدة في منتخبنـا
آخر المتحدثين كان السيد مقبل آل خليفـة تاجر عراقي وصاحب محل للأثاث والذي اعرب عن ثقتـه الكبيرة بأسود الرافدين وأمنيتـه على تخطيهم عقبـة المنتخب الإيراني رغم حاجتهم للإنسجام أكثر مع بعضهم والتي قد تعـد نقطة ضعف منتخبنـا الوحيدة في هذه البطولـة بسبب الفترة القصيرة التي تجمعوا بها حسب وصفـه ، وذكر أن المنتخب العراقي قادر على الفوز رغم صعوبـة المباراة وشارك الجميع بأن نتيجـة هذه المباراة ستكون البوابـة الحقيقيـة للعبور للدور الثاني وقد تكون عاملاً كبيراً في الحفاظ على اللقب الآسيوي لمنتخبنـا

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *