
النجف الاشرف-محمد الشريفي/(خاص)صحيفة الرياضة العراقية
• لا غرابة في تسمية الكادر التدريبي ..
• دعوة السيد الكرعاوي فبركة اعلامية ..
• اختلافنا مع ادارة النجف مرده اختلاف الرؤى ليس أكثر ..
إمتلك من المهارة والقدرة على المراوغة ما مكنه من ان يكون كابوساً لمدافعي الفرق التي تلاقي فريقه ، مهاري ، قوي البنيّة ، هادئ داخل وخارج الملعب ، صاحب نظرة شاملة في كل مربعات الملعب ، مثل المنتخب الوطني في أكثر من مباراة.
لكن طبيعة القيادة الرياضية آنذاك حرمته من ان ينال فرصته الكاملة مع المنتخب الوطني ، ومع هذا كان له بصمة مميزة مع المنتخب ، إرتبط أسمه بإسم مدينة النجف الاشرف وناديها ، فكان كابتن الفريق ألنجفي لمواسم طويلة.
إنه اللاعب الدولي السابق ومساعد مدرب المنتخب الاولمبي حالياً (حيدر نجم) الذي حل ضيفاً عزيزاً على (صحيفة الرياضة العراقية) في هذا الحوارالمتميز.
1- بداية نرحب بك كابتن حيدر وأهلا وسهلا بك في صحيفة الرياضة العراقية وكل عام وأنت بألف خير؟
– شكرا لك اخ محمد ، وكل عام وكادر تحرير صحيفة الرياضة العراقية بألف خير ، متمنياً لكم دوام التألق والنجاح ، وشاكرا لكم حسن متابعتكم لنا ولأخبارنا ، وهذا دليل حرصكم على المساهمة بخدمة الرياضة العراقية.
2- لنبدأ حوارنا معك من محطتك الحالية مع المنتخب الأولمبي كمساعد مدرب للكابتن ناظم شاكر ، هل لك أن تبين للقارئ الكريم ما هو شوط الإعداد الذي قطعتموه؟ ، وما هو البرنامج التدريبي الذي قدمتموه للاتحاد؟ ، وهل اقره الاتحاد العراقي؟
– بداية أعتبر تسميتي مع باقي الأخوة ضمن كادر المنتخب الاولمبي نقطة تحول مهمة في مسيرتي الرياضية ، وأشكر الأخوة على حسن الثقة ، أما فيما يتعلق بالإعداد فقد إستقر الكادر التدريبي على أربعة وعشرون لاعبًا ، والفرصة لازالت متاحة أمام جميع اللاعبين ، خصوصا والدوري على الأبواب ، وكل من يثبت كفاءته تكون أبواب المنتخب مشرعة أمامه ، اما بالنسبة للمعسكرات ، فأعتقد ان الاخ ناظم شاكر كانت له أكثر من جلسة مع الأخوة في الاتحاد ، وقدم البرنامج التدريبي الخاص بالإعداد بالمباريات التجريبية ، لكنني اعتقد ان هذه المسألة ستحسم بعد الانتخابات ان شاء الله.
3- ما هي المعاير التي استند عليها الكادر التدريبي في إختياره للاعبين؟ ، وهل إن أبواب الأولمبي ستظل مفتوحة للاعب الأكفأ ؟
– تم تكليفي بمتابعة مباريات الدوري بالنسبة للمنطقة الجنوبية ، ومنطقة الفرات الأوسط ، وتم تكليف الأخ سليم ملاخ بمتابعة مباريات فرق مجموعة بغداد ، أما المجموعة الشمالية فكانت من حصة الكابتن ناظم شاكر ، حيث انه على دراية تامة بالفرق الشمالية ، وعليه فقد تم إستدعاء أربع وخمسون لاعبا ، يمثلون عراقنا العزيز كخطوة أولى في طريق الإعداد ، وتم منحهم الفرصة الكاملة من اجل التعبير الدقيق عن إمكانياتهم ، ثم بعد ذلك تم الإبقاء على أربع وعشرون لاعبا ، وبالتأكيد هي ليست المحصلة النهائية ، حيث إن أبواب المنتخب ستظل مفتوحة لكل الكفاءات التي تثبت حضورها من خلال مباريات الدوري.
4- نبقى مع الاولمبي ، فالبعض يعتقد أن كادر تدريب المنتخب الاولمبي يفتقر للخبرة اللازمة لخوض تصفيات عسيرة مع فرق القارة الصفراء ، ويرى أن التسمية جاءت على أسس المجاملة وبغية ضمان الأصوات في الانتخابات القادمة ، بعيدا عن المصلحة الوطنية ، كيف ترد على أصحاب هذا الرأي؟
– انا أستثني نفسي عن الحديث ، وأترك تقيم حيدر نجم للآخرين الذين يستطيعون ان يقيموا إمكانيات حيدر نجم ، أما بالنسبة للكابتن ناظم شاكر فهو رجل صاحب إمكانيات يشهد لها الجميع ، وصاحب تاريخ كروي يمتد لأكثر من عشرين عام ، خدم من خلاله كرة القدم في العراق ، سواء مع أندية بغداد أو مع الأندية الشمالية ، وحقق مع اغلبها نتائج طيبة ، اما بالنسبة للاخ سليم ملاخ ، فهو أيضا خدم الكرة العراقية كثيرا ، ومثل القوة الجوية لمواسم عديدة ، كذلك عمل مساعدا للمدرب حكيم شاكر مع منتخب الشباب ، وبالتالي فالتسمية طبيعية جدا ، ولا تشوبها شائبة.
5- كثيرين يرون في حيدر نجم أفضل مراوغ أنجبته الملاعب العراقية ، لكنه مع هذا لم ينل فرصته كاملة حين كان لاعباً ، لماذا يا ترى؟
– حقيقة هذا الكلام سمعته أكثر من مرة ، وقد تحدثت عن ذلك في اكثر من لقاء ، وفي الحقيقة أن واحدة من أهم الأسباب التي حالت دون نيلي الفرصة كاملة مع المنتخب هي تمسكي بفريقي نادي النجف ، وعدم اللعب مع الأندية البغدادية ، لأن اغلب دعوات المنتخبات حينها كانت توجه للاعبي بغداد ، وأظنك تؤيدني في ذلك ، فحبي وتمسكي وانتمائي لنادي النجف حال دون حصولي على فرصة اللعب في التشكيلة الأساسية ، ولازلت أتذكر أول دعوة وجهت لي للمنتخب الوطني ، وكان ذلك أثناء إستعدادات المنتخب لكأس الخليج العاشرة ، بقيادة الكابتن أنور جسام ، وآخر دعوة من 1989 وحتى 2002 وجهت لي من قبل الكابتن القدير عدنان حمد ، الذي أقدم له من خلالكم تحياتي ، وأقول له عيد سعيد ، وكل عام وأنت بألف خير ، وخلال هذه الفترة الممتدة لأكثر من إثنى عشر عاما ، لم أحجز لي مكان في التشكيل الأساسي في المنتخب.

6- أُعرج معك أبا أحمد على منعطف آخر ربما أكثر سخونة من سابقه ، ذلك هو نادي النجف ، وما يحيط به من مشاكل ، برأيك من هو المتسبب بها ، وهل إبتعادكم عن النادي حل المشكلة ، ام زادها تعقيدا ، ومنح الفرصة للمتربصين للتصيد بالماء العكر؟
– أرجو أن تسمح لي أخ محمد ان أوضح شيء فهي ليست مجموعة ، نحن أبناء نادي النجف ولسنا بمجموعة أو معارضة أو أي تسمية من هذه التسميات ، أبناء نادي النجف من حقهم ان يدافعوا عن نادي النجف سواء كانوا داخل أسوار نادي النجف او خارجها ، وللأسف الشديد فهذه الحالة تحدث لأول مرة ، وهي إن أبناء النادي خارج أسواره ولأسباب غير مقبولة ، وأعتقد ان ما يحصل بيننا وبين الناس المتواجدين داخل النادي هو حسد وغيرة وليس اكثر ، وقد عملنا في نادي النجف منذ اكثر من عشرين عام ، ولم نقايض يوما ولم نطالب بشيء ، وعليه يجب ان أوضح بعض الأمور ، فالسياسة الخاطئة التي تنتهجها الإدارة هي سبب الهجرة الجماعية لأغلب أبناء النادي ، سواء كانوا لاعبين أو أدارين او حتى جمهور ، وهناك بإختصار فتنة في نادي النجف ، وسببها المباشر هي الهيئة الإدارية لنادي النجف وليس هناك أي طرف آخر.
7- ناجح حمود , خضير عباس , عبد الغني شهد , حيدر نجم , علي هاشم ، وآخرون ، أسماء لها وزنها وثقلها في الساحة الرياضية العراقية بشكل عام ، والنجفية بشكل خاص ، ومع هذا نراها خارج أسوار النادي ، بل وصل الأمر حد إتهام هذه الأسماء بالعمل ضد نادي النجف ، ومحاولة إفشاله وإسقاطه ، أولا كيف ترد على من يتهمكم بذلك؟ ، وثانيا لماذا هذا الإنشقاق في وحدة الصف النجفي؟
– محمد عبد الحسين حسن جواد و آخرون ، ماذا تريد من أناس عملت لسنوات طويلة بالمجان وبدون مقابل ، فالأسماء التي ذكرتها وغيرها عملت بشكل تطوعي دون ان تضع المادة هدفا لها ، وتفسيري الوحيد للحالة هو أن الموجودين الآن في الهيئة الإدارية لنادي النجف يشعرون بالضعف أمام الأسماء التي ذكرتها ليس إلا.
8- في الأمسية الرمضانية التي دعت إليها إدارة نادي النجف وأمام جمع من أعضاء مجلس المحافظة وعدد من وجهاء المدينة ، قال السيد صباح الكرعاوي إنه على إستعداد لأن يمد يد المصافحة للسيد ناجح حمود ، ولأي جهة بينه وبينها خلاف من اجل مصلحة نادي النجف ، وبذلك يكون السيد الكرعاوي قد رمى الكرة في ملعب المعارضة ان جاز لي التعبير ، فهل انتم مستعدون لتفعيل هذه المبادرة والعمل على نبذ أي خلاف؟
– دعني أجيبك بسؤال ، ما هو الخلاف بين السيد ناجح حمود والسيد صباح الكرعاوي؟؟ ، بالأمس صباح الكرعاوي يبعث ببرقية تهنئة للاتحاد العراقي ، واليوم يشكل قوة لإنقاذ الكرة العراقية ، ما سر الكيل بمكيالين؟ ، وما هذا التناقض بين الحالتين؟ ، بالأمس يتم تكريم نادي النجف من قبل السيد ناجح حمود في الكوفة بعد ان أقام مأدبة غداء للفريق بمناسبة الفوز بالمركز الثالث ، وكان من ضمن المكرمين صباح الكرعاوي ، فما الذي اختلف الآن؟ ، وهل يعقل ان الجميع على خطأ من إدارين ومدربين ومؤسسين؟ ، هناك شريحة كبيرة هجرت نادي النجف بسبب الإدارة الحالية وما تم تناقله عن كلام السيد صباح الكرعاوي ما هو الا فبركة إعلامية ليس إلا ، وأنا شخصيا لا أثق بطرحه هذا ، وبالنسبة لي فالرجل فاقد مصداقيته ، طبعا هذه وجهة نظري ولا أدري إن كان للآخرين وجهة نظر مختلفة.
9- كيف تصف العلاقة بينك وبين جمهور نادي النجف؟
– بقدر ما يعز علي الابتعاد عن نادي النجف ، يعز علي أكثر الابتعاد عن جمهور النادي ، صاحب الفضل الأول على حيدر نجم فيما وصل اليه ، وأحذرهم من وجود فتنة خطيرة داخل نادي النجف.
10- ما هو رأيك بعدد فرق الدوري المؤلف من 43 فريق ، وهل تتفق مع القائلين ان هذا العدد سيقتل الدوري ويقضي عليه بالقاضية؟
– ارجوا ان يتم إعادة النظر فيه لأنه بحاجة الى هيكلية أخرى ربما تخدم الرياضة العراقية بشكل أفضل ، ولننظر الى ما هو موجود في العالم ، وربما الأخوان في الاتحاد يراعون الظروف المحيطة بالفرق ، ومع هذا ارجوا إعادة النظر بالموضوع.
11- ما هو الأسلوب الأمثل لإقامة الدوري العراقي وما هو العدد المثالي لذلك الدوري؟
– العدد المثالي عشرين فريق ، على ان تكون مقسمة على مجموعتين ، يتأهل الثلاث الأوائل من كل مجموعة تلعب فيما بينها ذهاب وإياب ، وعلى اثر ذلك يتحدد بطل الدوري.
12- رأيك بالأسماء التالية:
أ- هاتف شمران؟
– أستاذي الذي أكن له كل احترام و تقدير ، وهو الذي أوصلني لعالم الاحتراف في لبنان ، وكنت أتمنى ان يبتعد عن المشاكل التي حصلت مابين نادي النجف ورموز نادي النجف الأخرى ، كما كنت أتمنى ان يستمر مع الفريق.
ب- ناجح حمود؟
أستاذي ومثلي الأعلى ، وصاحب فضل كبير على كرة النجف ، لما قدمه لها من خدمات جليلة ، سواء حين كان مدربا أو حين توجه للعمل الإداري ، وهو من الاسماء التي لها ثقلها في عالم كرة القدم العراقية.
جـ – حسين سعيد؟
– واحد من أفضل المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة العراقية ، وكإداري عمل ما في وسعه.
د- صباح الكرعاوي؟
– لا تعليق.
هـ – علي هاشم؟
– واحد من أفضل الهدافين على الساحة العراقية ، وتعرض للظلم كثيرا كما تعرض حيدر نجم
و- ناظم شاكر؟
– أحببته لاعبا وشخصا ، وهو إنسان متواضع ، وهذه أجمل صفاته.
13- ماذا يقول حيدر نجم في الرسائل الثلاث التالية:
أ- جمهور النجف؟
– كل عام وانتم بخير ، وأسأل الله ان تتحقق جميع أمانيكم ، وأعذرونا على إبتعادنا عن نادي النجف ، واعلموا إننا ابتعدنا مرغمين وليس بإرادتنا ، لأنه كان يجب علينا أن ننسحب.
ب- وزارة الشباب؟
– أتمنى ان تنظر الى كل الأندية بنظرة الأب الواحد ، وان تسري القوانين على الجميع ، لا ان تستمر الفوضى فتطبق القوانين على نادي دون اخر ، كما حصل مع الكابتن سمير كاظم الذي ترك منصبه لعدم وجود التحصيل العلمي لديه وهو الحال نفسه لدى رؤساء اندية اخرى دون ان تحاسب.
جـ – الاتحاد العراقي لكرة القدم؟
– أعتقد انه يعمل بالممكن والمتيسر ، ويبقى عمله عرضة للخطأ والصواب ، والخطأ دليل على ان الإنسان يعمل ، وبالتالي فمن الممكن ان نستفيد جميعا من أخطائنا ، واتمنى ان يكون لديه منهاج سنوي يعمم على جميع الأندية ، كي يعرف الجميع ما الذي عليه ، وما الذي له.

14- متى تدمع عينا أبا احمد (حيدر نجم) ؟
– ابكي حين أرى جمهورنا يهتف سواء عند تسجيل هدف او أي حالة تكون مفرحة ، فانا افرح لفرح الجمهور واحزن لحزنه.
15- متى تستشيط غضبا؟
– عندما أرى الباطل ينقلب حقا ، والحق باطلا !!
16- هل انت مقتنع بالطريقة التي يدير بها الاتحاد عمله؟
– انا بعيد عن الأمور الإدارية ، لكن دعنا نتحدث عما قام به في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي عاشها البلد ، ومجرد إقامة الدوري ، ورغم كل السلبيات ، الا انهم يستحقون الشكر عليه ، لكن يتوجب عليهم الثبات على آلية واحدة للدوري ، وان يهتموا بالبنى التحتية للملاعب والأندية ، وان يكون الاتحاد صاحب القول الفصل في أي مشكلة تحصل بين أطراف اللعبة ، كما أرجوا من الأخوة في الإلتحاد ، الإبتعاد عن بعض الأمور الشخصية ، والإلتفات إلى أمور اللعبة ، لأن ذلك هو الأهم.
17- من هم أصحاب الفضل على حيدر نجم؟
– صاحب الفضل الأول علي هو السيد ناجح حمود ، وقبل ذلك كانت دعوة السيد محمد جواد الصائغ الذي له فضل علي هو الآخر ، كذلك بعض الأصدقاء المقربين الذين كانوا خير سند لحيدر نجم ، ومنهم كنت استفيد بالمشورة والنصيحة والتقويم.
18- بعيدا عن الرياضة ، من هو حيدر نجم؟
– حيدر نجم احد أبناء مدينة النجف الاشرف ، مدرس تربية رياضية ، بكالوريوس تربية رياضية من جامعة بغداد ، خدمت نادي النجف للفترة من 1987 الى 2008 ، أحب الخير للجميع ، وأحاول التقريب بين وجهات النظر بين الآخرين ، ليس لدي مشاكل مع احد ، وهذا أمر يعلمه الجميع ، أحب وطني بشكل مجنون ومخلص لعلمه الذي يشرفني ، أسعد بسعادة الآخرين ، وأتألم لآلامهم ، هذا بإختصار حيدر نجم.
19- ما هي اهم الشهادات التدريبية التي حصلت عليها؟
– دخلت دورة تدريبية في عمان بتنسيق بين الجانب العراقي والجانب الانكليزي ، بإشراف المحاضرين كولن وكرس ، وهم مشرفين من قبل الاتحاد الانكليزي ، وكان من ضمن المشاركين معي حبيب جعفر وليث حسين وسلمان حسين ، وحصلت على تقدير ممتاز ، وبموجبها تم توجيه الدعوة لي للحضور الى لندن ، لكن ظروف البلد حينها حالت دون تلبية الدعوة.

20- اما زالت لغة المودة سائدة بينك وبين لاعبي النجف وخصوصا الكبار منهم؟
– اعلم اخي محمد انه لا توجد لدي مشكلة مع أي شخص ايا كان مسماه او موقعه الوظيفي ، وعلاقتي مع الجميع طيبة ، أساسها الإحترام المتبادل ، لكنها خلافات في وجهات النظر فمثلا خلافاتي مع الهيئة الإدارية مردها اختلاف الرؤى ليس أكثر ، فإدارة النجف وأعضائها لم يأخذوا مني شيء ملك خاص بي ، فأنا مثلت النجف لاعبا وعملت في الجانب الفني والجانب الإداري ، وسنة الحياة تقول أن الموقع الوظيفي ليس حكرا على احد ، فاليوم حيدر نجم وغدا علي هاشم وبعده فلان وفلان وهكذا ، وعليه أود التأكيد ان خلافاتي مع الادارة الحالية مهنية فقط ، اما بالنسبة للاعبين فعلاقتي بهم طيبة وبيني وبينهم اتصالات ومراسلات ، وأكثر من لاعب كان يريد مغادرة أسوار النادي في الموسم الماضي ، وعملت جاهدا على ثنيه والعمل على إبقاءه داخل أسوار النادي ، فما يهمنا حقا هو سمعة النادي ، بعكس البعض الذي لاهم له الا التمسك بالكرسي ، ولو ان الامور تحسنت داخل اسوار النادي لكنت اول الجالسين على مدرجات الملعب اشجع وأؤازر الفريق في حله وتر حاله.
21- خلال مسيرتك الطويلة في الملاعب لاعبا ومدربا ، هل تجد ان الاعلام انصفك ام لا؟
– نعم اقولها بكل امانة ، الاعلام كان منصفا معي تماما ، حتى عندما كانت توجه كلمات النقد بحقي فبالتأكيد ان النقد صب في مصلحتي وساعدني على تقويم اخطائي وبالتالي العمل على تلافيها.
22- في ختام اللقاء ماذا يقول حيدر نجم لمحبيه؟
– من خلالكم أتقدم بالتحية الخالصة للأحبة من داخل وخارج الوسط الرياضي ، وأطالب الجمهور الرياضي بتوخي الحقائق بحذافيرها دون تأثير من أي طرف آخر ، فمهما كبرنا وقدمنا ، نبقى خدام لنادينا الذي يستحق منا التضحية بالنفس والنفيس ، واعلموا ان سمعة النجف وكرامة النجف هي فوق حيدر نجم او سواه ، واذكر لك حالة انه حين إعلاني الاعتزال ، طلب كثيرون مني أن أتريث في إعلان الاعتزال ، منهم الصائغ وغني شهد وسيد فلاح وآخرون ، لكني اردت ان امنح الفرصة للاخرين ، وأن لا يكون وجودي مؤثرًا على اشتراكهم في الفريق ككرار جاسم وصالح سدير على سبيل المثال ، وقررت ان اخدم النادي من باب التدريب ، كما واتقدم بالشكر الجزيل لك اخي محمد على هذا اللقاء الجميل ، ومن خلالك فالتحية موصوله الى الاخوان كادر صحيفة الرياضة العراقية الإلكترونية المتميزة.

1 Comment