قال الحكم الدولي سمير شبيب ، ان مستوى التحكيم مثل مستوى الدوري المحلي بين الجيد والوسط ولكن لانخفي بأن هناك اخطاء تحكيمية كانت مؤثرة وحصلت في العديد من مباريات دوري النخبة واضاف شبيب ، ان هناك اخطاء كثيرة اثرت بشكل او باخر على المباريات وغيرت نتائج الفرق ولكن هذا الامر لم يحصل سوى في مباريات قليلة ومعدودة جدا فيما اتخذت لجنة الحكام المركزية في الاتحاد العراقي لكرة القدم العقوبات بهذا الصدد ايمانا في العمل بمبدأ الثواب والعقاب الذي هو موجود في عمل وسياسة لجنة الحكام المركزية فيما هناك اخطاء لم تؤثر في نتائج المباريات وقد تم تحديدها من اللجنة وتم تنبيه الحكام …
راض عن مستواي
الحكم الدولي سمير شبيب ابدى رضاه التام عن المستوى الذي قدمته في قيادة مباريات دوري النخبة عندما قال ، بصراحة لقد كنت راضيا كل الرضا عن مستواي التحكيمي في مباريات دوري النخبة لهذا الموسم حتى كنت الحكم الدولي الوحيد بعدد قيادتي للمباريات في دوري النخبة للمرحلة الاولى واسهمت بقيادة 13 مباراة من اصل 13 مباراة في المرحلة الاولى ولم تطالني العقوبة انا وزميلي الحكم الدولي الشاب مهند قاسم طوال الدوري وكنا الوحيدين من القائمة الدولية من دون ان نتعرض الى العقوبة وخلال هذا الموسم حالفني التوفيق بشكل كبير جدا بقيادة امباريات مهمة وحساسة جدا وقد حققت النجاح التام فيها حسب تقويمات لجنة الحكام المركزية في الاتحاد العراقي لكرة القدم واهم تلك المباريات التي اسهمت بقيادتها نجاح كبير تلك التي جمعت بين فريقي (كربلاء والقوة الجوية ) والتي انتهت بفوز كربلاء بهدف وحيد (ومباراة اربيل والشرطة ) التي انتهت بفوز اربيل بهدفين للاشيء ومباراة ( الميناء والنجف ) التي انتهت بالتعادل سلبيا ومباراة ( البيشمركة واربيل ) التي انتهت بفوز البيشمركة بنتيجة (4- 2)  ( ومباراة الطلبة والميناء ) التي انتهت بفوز الطلبة بنتيجة (4-2 ) واخر مباراة اسهمت بقيادتها كانت بين فريقي ( الكرخ ودهوك ) والتي انتهت بفوز الكرخ برباعية نظيفة وجرت في ملعب الكرخ وهي من المباريات المؤجلة ولحد توقف الدوري فقد اسهمت بقيادة (24 ) مباراة في دوري النخبة …
اشك باقامة الانتخابات
وتابع شبيب ،كنا  نتمنى  ان تقام انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم في موعدها المقرر يوم  السابع من شهر حزيران الجاري ،  ولكننا بالوقت ذاته  نشك  في ذلك بسبب العلاقة الحميمية التي تجمع بين الاتحاد العراقي لكرة القدم والاتحاد الدولي ( الفيفا ) حيث ان الاتحاد الدولي دائما مايجمل صورة الاتحاد العراقي لكرة القدم بين مدة واخرى وكأنها اشبه ( بالمؤامرة على الكرة العراقية ) وبعد تطمينات الحكومة العراقية اتمنى ان تقام الانتخابات في المدة المقبلة  وانتهاء ملف اصبح مملا وعلى جميع اعضاء الاتحاد الاسهام بانهاء هذا الملف الشائك بشكل جدي ومخلص وهنا استطيع القول ان الاتحاد العراقي لكرة القدم عندما يعتريه الضعف وتكون هناك مطالب شعبية واسعة وكبيرة بضرورة تغييره يظهر الاتحاد الدولي في الوقت المناسب ويقوم بتجميل صورة اتحاد كرة القدم العراقي من خلال الثناء مرة ومرة اخرى من خلال تكريم رئيس الاتحاد وهذا دليل على عمق الارتباط المصيري بين الاتحادين العراقي والدولي وهي عبارة عن مؤامرة من اجل البقاء بامتلاك الكرسي بمساعدة الاتحاد الدولي للعبة والعدد القليل للهيئة العامة لاتحاد كرة القدم العراقي دليل اخر على وجود ( المؤامرة ) حيث ان الهيئة العامة تشترى تباع بسهولة ….
زيادة عدد الهيئة العامة
 الحكم الدولي سمير شبيب اضاف ، الحل الوحيد ان تكون هناك زيادة في عدد اعضاء الهيئة العامة للاتحاد ليصل الى (400 ) عضوا ويدخل فيها كل من له علاقة بكرة القدم العراقية ، والاجدر ياخذ فرصته ، ثم تسائل شبيب ،   وماهو الضير في ذلك اذا ماكنت صاحب كفاءة  ؟ مضيفا ، هل يعقل ان هناك اكثر من (800) حكما في العراق ومن الظلم ان يمثلهم شخص واحد فقط ، لذلك نستيطع القول ان ذلك حرام وغير مقبول وهذا الامر يمثل قانونا جاهلا وناقصا وكذا الحال مع المدربين واللاعبين والصحافة والهيئات الادارية ـ حقا انه قانون غريب ومضحك ـ وشخصيا اتمنى ان يكون هناك تدخلا حكوميا لجعل الرياضة وزارة سيادية من اجل انتشال الواقع الرياضي المرير والمريض والمؤلم …
موقف حازم للقضاة
اما عن موقف الحكام من مسالة اختزالهم بشخص واحد يمثلهم في الهيئة العامة ، قال الحكم الدولي سمير شبيب ، هناك وقفة جادة قريبة جدا للحكام في موضوع ضرورة زيادة تمثيلهم في الهئية العامة لاتحاد كرة القدم حيث ليس من العقول ان نكون خارج خدمة بلدنا ونحن نحمل الشهادات الدراسية العاليا ونترك الساحة (للاميين ) يفرضون ارائهم المريضة والمتخلفة ووسائل الاعلام الرياضية قريبة جدا من الحكام وتعرف كم حكم يحمل شهادة الدكتوراه والماجستير وهؤلاء قادة بمعنى الكلمة ويستحقون الوجود في تشكيلة  الاتحاد العراقي لكرة القدم ، لذلك يتوجب علينا جميعا ، حكام ولاعبين ومدربين واداريين ورجال صحافة واعلام رياضي ان نقف ونصحح قانون وعدد الهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم ليس معقولا ولا  منطقيا ان نقف مكتوفي الايدي ازاء هذه الفوضى التي تضرب اطنابها في قلب الكرة العراقية واوصلتها الى هذه الدرجة من التدهور الخطير واختتم الحكم الدولي سمير شبيب حديثه بالقول ، نقدر بشكل كبير الدور المسؤول والمخلص الذي تمارسة الصحافة الرياضية وحقيقة نحن نشكرها بشكل مسؤول على وقوفها ومساندتها كل الحكام الامر الذي يجعلنا امام مسؤولية كبيرة من اجل بذل المزيد من الجهد والاجتهاد لصالح خدم الرياضة العراقية بصورة عامة وكرة القدم بوجه الخصوص ..