،اثارت تصريحات عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم محمد جواد الصائغ مؤخرا الكثير من الاستغراب عندما اكد بان الاتحاد الاسيوية لكرة القدم الزم جميع الاتحادات الوطنية على ضرورة تنظيم دوري للمحترفين ابتداء من الموسم الكروي ( 2012 – 2013 ) في حين ان الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يحسب في يوم من الايام ان دوري الكرة العراقي ممكن ان يتحول الى دوري المحترفين و منذ وجود التشكيل الحالي للمكتب التنفيذي للاتحاد العراقي لكرة القدم لم نلحظ اية تطورات اصابت كرة القدم العراقية سواء على صعيد مستوى بطولة الدوري او المنتخبات الوطنية والاستثناء الوحيد بوجود الاتحاد الحالي كان حصول منتخبنا الوطني على لقب بطولة الامم الاسيوية عام 2007 بقيادة المدرب البرازيلي جوران فييرا ، حيث كان هناك تخيط كبير في قرارات الاتحاد من خلال السماح لعدد كبير من الفرق في المشاركة في بطولة الدوري الممتاز ووجود 45 فريقا ثم 36 فريقا و28 فريقا خلال المواسم الكروية الاخيرة دلالة اكيدة ودامغة على ان ليس هناك حرص ولو بنسبة قليلة جدا من اتحاد كرة القدم على حاضر ومستقبل الكرة العراقية فضلا على عدم وجود لجان فاعلة في الاتحاد ومنها لجنة المسابقات التي شهدت مؤخرا ( مناوشات ) حادة بين رئيس اللجنة الملا عبد الخالق مسعود والاعضاء الاخرين بسبب اتخاذ القرارات بشكل كيفي وعشوائي من دون الرجوع الى رئيس اللجنة الامر الذي اضطر من خلاله عبد الخالق مسعود الى تقديم استقالته وعدم الرجوع عنها مهما كانت الاسباب ….
لجان مخترقة
قبل كل موسم كروي تقوم لجنة تقويم الملاعب في الاتحاد العراقي لكرة القدم القيام بجولة في ملاعب العراق للتاكد من صلاحياتها ولكن عندما نشاهد مبارايات الدوري في ملاعب بغداد والمحافظات لم نلحظ وجود ملعب يستوفي الشروط المطلوبة وخاصة في مايخص الارضيات لان اغلب ملاعبنا بما فيها ملاعب الاندية البغدادية لاتصلح لاحضتان مباريات كرة القدم وهناك ملاعب في المحافظات قد تصلح لكل شيء ولكنها لاتصلح لكرة القدم لذلك فان هذه اللجنة تخدع نفسها والاتحاد عندما تبدي موافقاتها على صلاحية الملاعب والاخيرة لاتتوفر فيها ابسط الشروط ، ولو اجرينا مقارنة بين ملاعبنا جميعا وملاعب دول الخليج او مع دول الجوار لوجدنا ان ملاعبنا لاتشكل شيئا ازاء هذه الملاعب وهي فقيرة من نواح كثيرة الامر الذي يجعل اغلب فرق الدوري العراقي بل الهيئات الادارية لالتستطيع الايفاء بابسط شروط الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لكرة ومنها حسب تصريحات عضو الاتحاد محمد جواد الصائغ ، ان تكون للاندية ملاعب نظامية ، حيث قال لكرة محمد جواد الصائغ،والذي يشغل منصب نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي لكرة القدم ، ان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ألزم جميع الاتحادات الوطنية بوجوب تنظيم دوري للمحترفين من اجل المشاركة في المسابقات القارية. واضاف الصائغ أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ألزم جميع الاتحادات الوطنية بوجوب تنظيم دوري للمحترفين لغرض المشاركة في المسابقات القارية وذلك ابتداء من الموسم (2012-2013 ) ، وعلى جميع الاندية العراقية المشاركة في الدوري التهيؤ والاستعداد لغرض تلبية شروط الاتحاد الآسيوي بشأن اقامة دوري المحترفين، وتابع ، أن من ابرز شروط الاتحاد الآسيوي ان تكون للاندية ملاعب نظامية، وأن تكون هناك ارصدة للاندية في المصارف، وأن يتم اعتماد المعايير الخاصة بالاحترام لغرض الاستمرار في المشاركة في البطولات الآسيوية ، يشار الى الاندية العراقية تشارك في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقد تأهل اربيل ودهوك الى الدور ربع النهائي للنسخة الحالية 2011. ويتألف دوري آسيا سيل للموسم 2010-2011 من 28 فريقا وسيتم تقليص العدد الى 20 فريقا في الموسم المقبل، وذلك من اجل رفع المستوى الفني لفرق الدوري والتهيؤ لتلبية شروط الاتحاد الآسيوي بوجوب الإنتقال الى مستوى الاحتراف…
اقامة الانتخابات اولا
كيف يمكن ان تكون للاندية المحلية ملاعب نظامية واغلب هيئاتها الادارية لاتعرف ماذا تعمل وغير قادرة على تطوير الرياضة ولاسيما ان اغلب الاندية المحلية لاتمتلك سوى فريق لكرة القدم وتهمل الرياضات والالعاب الاخرى ، وهل ان الفريق الذي لايمتلك ملعبا نظاميا لايحق له المشاركة في دوري المحترفين ، وهل حقا ان الاتحاد العراقي قادر بشكل حقيقي وجدي من اتخاذ قرار يقلص من خلاله فرق الدوري من 28 الى عشرين فريقا ونحن جميعا نعرف ان الاتحاد غير قادر اصلا على التكيف مع محيط الرياضة العراقية بصورة عامة وكرة القدم بصورة خاصة ، من خلال التقاطعات بينه وبين اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة وتلقيه الاوامر من رئيسي الاتحادين الدولي والاسيوي والضغط على كرة القدم العراقية من خلال بلاتر وابن همام ، وهل يستطيع الاتحاد ان ينسجم ويذوب مع المحيط المحلي ويوافق على اجراء الانتخابات في موعدها ومكانها المحددين حتى يفكر في موضوع الخضوع الى تعليمات الاتحاد الاسيوي واقامة دوري للمحترفين ؟ .لذلك نعتقد ان هناك مشاكل وصعوبات كثيرة جدا يجب الانتهاء منها وتصفيتها بشكل كامل ، اهمها الاتفاق على اقامة الانتخابات في بغداد والسماح الى رئيس الاتحاد المشاركة فيها والوجود في العاصمة لان اية اختلافات جديدة واي تأجيل لهذه الانتخابات وهو الامر المتوقع عقب استلام حسين سعيد كتاب الاجثاث من هيئة المساءلة والعدالة حيث سيستثمر حسين سعيد هذا الامر لصالحه عندما قال ان صدور كتاب المساءلة والعدالة يعد تدخلا سافر من الحكومة في شؤون الاتحاد العراقي لكرة القدم وساقدم طعنا ضد هذ القرار في المحاكم المحلية والدولية ، ماينعي ان الرئيس الحالي للاتحاد العراقي لكرة القدم سيعمل جاهدا من اجل الدخول في الانتخابات المقبلة في حال اقامتها والا فانه سيستخدم كل الاوراق الموجودة لديه في سبيل عرقلة اقامة الانتخابات وهو غير موجود فيها ، لذلك لايمكن الحديث الان عن دوري المحترفين لكونه سابق لاوانه ،

1 Comment