من الاسماء الشابة التي شقت طريقها بنجاح في رحاب صاحبة الجلالة وأختط لنفسه طريقاً بين الاسماء الكبيرة في عالم الصحاب الرياضية لان أنامله أختطت اول حروف عمله المهني عام 2002 اي قبل أنهيار النظام عندما عمل في صحيفة صوت الطلبة ومن بعدها حصل التغيير فأنخرط في صفوف هيئة تحرير الزمان الرياضي ومن بعدها الملاعب ولا زال يواصل مسيرته معنا… “صحيفة الرياضة العراقية” التقت الصحفي الرياضي المثير للجدل سيف المالكي فكان لها معه هذا الحوار:

 


كيف كانت بداية الصحفي الرياضي الشهير سيف المالكي مع الرياضة؟
بلاشك ان بدايتي كبداية اي صحفي الا اني أختلف عن البقية كوني كنت رياضياً ولعبت كرة القدم كظهير ايمن في ناشئة نادي الشباب الرياضي ومثلت بعدها فريق شباب نادي الشرطة الرياضي الا ان أنشغالي بالجانب الدراسي أبعدني عن معشوقتي الأثيرة وبعد أن أتممت الدراسة في ثانوية طارق بن زياد في زيونة عام 2001 طلب مني زميلي العزيز (صاحب الفضل الاكبر علي) مصطفى الهايم أن أكون محرراً في الصفحة الرياضية لصحيفة الصحافة التي كانت تصدر عن قسم الاعلام بكلية الاداب والتي كان يرأس تحريرها الزميل أنس عبد الله وبعد ان دخلت كلية الاداب – قسم الفلسفة مدت لي يد المعونة من زميلي الهايم مرة أخرى للعمل في صحيفة صوت الطلبة التي كان يرأس تحريرها عدي صدام حسين وعملت فيها الى جانب الاستاذ خليل ابراهيم فاخر وبعدها حصل التحول في مسيرتي الصحفية.

هل لك ان تعلمنا عن التحول هذا؟
بعد ان واصلت العمل في صحيفة صوت الطلبة والدراسة في كلية الاداب – قسم الفلسفة في الوقت نفسه تلاقفتني يد الاستاذ الدكتور هادي عبد الله الذي كان يرأس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية كونه كان زميلاً لوالدي في صحيفة الجمهورية وطلب مني العمل في صحيفة الزمان الرياضي ومن هنا بدأت مسيرتي الفعلية في عالم الصحافة .

مدرسة للصحفيين الشباب

هل لك ان تحدثنا عن مسيرتك في الزمان الرياضي؟
منذ أن اعلمني الاستاذ هادي عبد الله برغبته بأن اكون ضمن كادر صحيفة الزمان الرياضي أنتابتني مشاعر الغبطة والسرور حتى مر اليوم الذي سبق ذهابي الى مقر الصحيفة في الكرادة عصيباً ولم أنم يومها وبقيت يقظاً حتى لاحت ساعات الفجر الاولى والتي معها تهيأت للقاء رئيس التحرير الاستاذ الكبير احمد اسماعيل والذي بمجرد رؤيته غمرني بأنسانيته ونهلت من معين خبرته الطويلة وكان الى جانبي كم كبير من الزملاء اذ كان الاستاذ محمد خلف مديرا للتحرير فضلا عن الزملاء المرحوم عز الدين العبيدي وجليلي صبيح ومحمد عماد زبير وامير الداغستاني وليث العتابي وفلاح الربيعي وحسين الشمري واحمد وهاب عطية وغيرهم من الاسماء التي لاتحضرني اسمائهم وواصلت عملي معهم حتى عام 2006 وكانت مدرسة للصحفيين الشباب لحين الانتقال الى صحيفة الملاعب.

توجيهات الربيعي وعبد الله

كيف كانت الانتقالة الى الملاعب؟
مرة أخرى توجه الدعوة لي من الاستاذ هادي عبد الله للعمل في الملاعب عندما كان رئيساً لتحريرها ورئيس اتحاد الكرة حسين سعيد رئيساً لمجلس ادارتها وعملت خلالها الى أساتذة أفاضل تعلمت منهم الكثير ومنهم صكبان الربيعي وسعدون جواد واحمد القصاب وعادل العتابي وحسين سلمان وخالد جاسم فضلاً عن ابناء جيلي حسين الخرساني ومؤنس عبد الله وضياء حسين وميثم الحسني ورافد البدري وفلاح الناصر وقاسم الدراجي وعلي سلمان غالي وحسين الشمري وغيرها من الاسماء التي أفتخر بالعمل الى جانبها وشهدت مسيرتي على مدى الاعوام العشرة الماضية العمل لفترات متقطعة في صحف البرلمان والبيان فضلا عن عملي الحالي رئيساً للقسم الرياضي في الوكالة الاخبارية للانباء مع أستاذي وأخي الكبير الاستاذ نصير العوام.

هل شاركت في مؤتمرات ودورات عربية على مدى عمرك الصحفي؟
بلاشك فقد شاركت في ملتقى الإعلام الرياضي العربي والدورة التدريبية للصحافيات والصحافيين الرياضيين الشباب واجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية بحضور مندوبي 18 دولة عربيّة في العاصمة الاردنية عمان عام 2006 الى جانب زملائي حسين الخرساني ومحمد عماد واحمد وهاب ومؤنس عبد الله وعمار ساطع وكان رئيس البعثة الدكتور هادي عبد الله فضلا عن وجود الاستاذ الكبير ضياء حسن.

والدي أنار دربي

ماهو سبب إختيارك للصحافة الرياضية ؟
مثلما قلت ان والدي هو من زرع في داخلي حب صاحبة الجلالة لكونه كان يعمل في جريدة الجمهورية وهو ما سار بي الى درب الصحافة وأنار لي دروبها بفعل نصائحه وتوجيهاته لي فضلاً عن حبي لكرة القدم وميلي الكبير إليها منذ الصغر لذلك أخترت الصحافة الرياضية دون سواها.

كيف تقيم مشوارك لحد الأن مع صاحبة الجلالة ؟
موضوع التقييم متروك للقارىء والمسؤولين عن الصحف التي عملت فيها الا اني ولله الحمد راض عما قدمته الا ان الامر يعود في تقييمي اولا واخيرا للقراء الذين أعدهم رأس مالي. وصحافتنا تراجعت بفعل الطارئين

كيف تقيم أداء الصحف الرياضية في السنوات الأخيرة ؟
لازلت أحبو في بلاط صاحبة الجلالة ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان أعطي رأيي الا اني أرى ان الصحافة الرياضية تراجعت كثيراً بفعل دخول الطارئين عليها والمشجعين الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها صحفيين الا ان القارىء العراقي المعروف بحنكته يفرز بين الغث والسمين الا ان موضوع دخول المشجعين للصحافة منظر يؤلمني، الا ان هناك بعض الاستثناءات اذ ان هناك صحف رصينة وتقدم طبق دسم من الاخبار والتحقيقات صباح كل يوم وأعذرني ان اذكر الاسماء. روسيل وعبد القادر والقائمة تطول.

 

يقال انك عملت الكثير من اللقاءات الحصرية هل لك ان تسلط الضوء عليها؟
لله الحمد وفقت كثيراً في عمل عدد من اللقاءات الحصرية التي لاقت نجاحاً في الساحة الرياضية العراقية فقد التقيت برئيس نادي برشلونة الاسباني ساندرو روسيل وأجريت معه حواراً مطولاً فضلا عن لقائي مع رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية محمد جميل عبد القادر والنجمين الكويتيين عبد العزيز العنبري وسعد الحوطي الى جانب اللقاءات مع النجوم المحليين منهم مجبل فرطوس وعدنان حمد ونشأت اكرم إضافة إلى حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وغيرها من الحصريات التي لا تسعفني الذاكرة لسردها.

ما هي أهم البطولات التي قمت بتغطيتها؟
شاركت في تغطية عدد كبير من البطولات العالمية منها على سبيل المثال لا الحصر كأس ديفيز للتنس في سلطنة بروناي إضافة إلى أسياد كوانزو في الصين والمعسكر التدريبي لمنتخبات اللجنة البارالمبية في ماليزيا والمعسكر التدريبي لمنتخبات الاولمبية في ايران والتي سبقت مشاركتنا في الدورة الرياضية العربية في العاصمة المصرية القاهرة الى جانب رحلتي الاخيرة مع المنتخب الاولمبي لتغطية مباراتيه مع استراليا والامارات في التصفيات القارية المؤهلة لاولمبياد لندن، وأنا فخور بتجربتي الصحفية ونجحت بشهادة الجميع بتغطية البطولات التي شاركت فيها.

ما أفضل تكريم حصلت عليه؟ 
حب الناس لي وأحترامهم لشخصي أغلى تكريم ووسام أفتخر به على صدري ورضا والداي عني ينير دربي في احلك الظروف فضلا عن اني حصلت على لقب افضل ثالث صحفي بعد زميلاي حسين الخرساني ومؤنس عبد الله في الاستفتاء الذي اقامه اتحاد الصحافة.

يتهمك بعض الصحفيين الرياضيين الشباب بعدم مساعدتهم؟ وما قصة الغرور التي يتهمك بها البعض ؟
مثلما قلت انا لا زلت أحبو في رحاب الصحافة وانا حاضر لتقديم اي خدمة للصحفيين الشباب على ان لا يكونوا من المشجعين الذين تسللوا بقدرة قادر الى الصحافة كون اغلبهم يعاني من انعدام ثقافة رياضية كاملة هي الاستعجال وعدم احترام تاريخ زملائهم وماضيهم، اما عن الغرور فأنا لست مغروراً بقدر ما ثقتي عالية بنفسي والجميع يعرف من هو سيف المالكي.

ما الذي يشغل تفكيرك خلال الفترة الحالية؟
أكثر ما يشغلني ويقلقني في ذات الوقت هو حالة التقاطعات والتشظي التي يشهدها جسد الصحافة الرياضية من قبل بعض المنتفعين والمصلحيين ممن يرمون التهم جزافاً على قامة كبيرة في عالم الصحافة الرياضية الا وهو الاستاذ خالد جاسم الذي لولاه لما كان هناك اتحاد يجمعنا وخيمة نستظل بها الا وهي الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية والذي اعلنها وامام الجميع وبملء الفم وقوفي الى جانبه امام الحملة الشرسة التي يتعرض لها من قبل أشباه الرجال الذين يريدون ايصال صحافتنا للحضيض لذلك نقولها لمن يريد الخراب لصحافتنا كفاكم أباطيل والا…..

شخصيات تاثرت بها في الوسط الاعلامي ؟ ومن ابرز أصدقائك من الرياضيين ؟
هناك شخوص كثيرة أعتز بها وتأثرت بها كثيراً ومنها الاستاذ هادي عبد الله وصكبان الربيعي وخالد جاسم ومحمد خلف واحمد اسماعيل وقاسم العبيدي امام على الصعيد الرياضي فأعتز بصداقتي المثالية بأكثر عدد من الرياضيين ولا اود ان اذكر الاسماء حتى لا يزعل ممن انساهم.

خير جليس في الزمان كتاب ، مع من تقضي اوقات فراغك؟
أوقات فراغي تكاد تكون نادرة الحصول كوني مشغول في العمل طوال اليوم وهو ما يجعلني أشعر بالذنب كثيراً كون العمل يأخذني كثيراً من أسرتي لذلك ومن خلالكم اوجه لهم أعتذاري لانشغالي عنهم، وأوقات فراغي اقضيها مع موبايلي ” الايفون” الذي يكون سلوتي في وحدتي.

أخر كتاب قرأته؟

رواية ذاكرة الجسد للكبيرة احلام مستغانمي

يقال عنك زير نساء وكثير العلاقات العاطفية؟
هذا الامر غير صحيح ويعرفه المقربون مني الا اني في بعض الاحيان أكون بحاجة للحب لذلك تراني عاشقاً متيماً وبعدها اكون انسان عادياً.

ماذا تعني الكلمات التالية؟
الليل؟ السكينة والهدوء

الحب؟ لولاه لما كان هناك سيف المالكي
حسين الخرساني؟ أقرب اصدقائي الى جانب قاسم شلاكة
خالد جاسم؟ توجيهاته تنير درب مسيرتي الصحفية
احمد راضي؟أسطورة الهدافين
ناجح حمود؟ اداري ناجح
صكبان الربيعي؟ علمني الكثير
اللجنة الاولمبية؟ مؤسسة أفتخر بالانتماء لها

كلمة اخيرة؟
أشكر صحيفة الرياضة العراقية على هذا اللقاء واتمنى ان يكون بداية لسلسلة لقاءات وليس الاخير مع رجال الصحافة وان تكون زاوية لاستضافتهم بين الحين والاخر.

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *