
المنامة – خليل الجنابي / (خاص) صحيفة الرياضة العراقية: (موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية) إستثمرت إدارة الوفد العراقي الأسبوع الأول خلال الاقامة في مملكة البحرين وقبيل انطلاق البطولة العربية الثالثة بالبولنغ
لأقامة معسكـر تدريبي للمنتخب الوطني المشارك في منافسات هذه البطولة ، بسبب عدم موافقة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية على مقترح الإتحاد المركزي للبولنغ بإقامة معسكر خارجي للمنتخب الوطني في مصر ، تحضيرا لهذه البطولة ، لذا كان وصوله إلى العاصمة البحرينية يوم الخميس الموافق 15 الجاري أي قبيل الإفتتاح الرسمي للبطولة العربية بأسبوع لأجل تكثيف الجرعات التدريبية خلال الأيام الماضية.
وسأل الموفد الصحفي مدرب المنتخب الوطني الكابتن شانت هرانت عن مدى فائدة هذه المعسكـر فأجاب قائلا: كما تعرف قمنا بتدريب فريقنا في بغداد على قاعة فندق فلسطين (ميرديان) التي تتكون من ثلاثة خطوط ، وبمواصفات رديئة جدا وهي غير صالحة اصلا ، ولكن عملنا بالممكن وبالتنسيق والتعاون مع الإتحاد المركزي للبولنغ ، وبالذات مع السيد ليث تومي رئيس الاتحاد ، والذي كان مواظبا ومتعاونا معنا بشكل كامل ، بل ومتميز ، حيث عمل على تهيئة كافة مستلزمات النجاح التي تقع ضمن حدود أمكانيات الأتحاد من تجهيزات رياضية وكرات خاصة باللعبة ذات مواصفات عالمية ، وعلى اثر ذلك توفرت لنا فرصة كبيرة لإقامة مثل هذا المعسكر النموذجي ، الذي كان له تأثير إيجابي على نفوس الجميع من الجهاز الفني والاداري واللاعبين واللاعبات.
*الاجتماع الفني للبطولة:
عقد الإتحاد البحريني للبولنغ ( اللجنة المنظمة ) إجتماعا فنيا خاصا بالبطولة العربية الثالثة حضره رؤساء الوفود والمدربين ، وتم فيه وضع الاليات والشروط والفقرات المتعلقة بالجوانب الفنية للبطولة ، وفق القانون الخاص بلعبة البولنغ التي تتماشى مع المتغيرات التي طرأت على بعض الامور الفنية ، ونذكر منها إختيار قاعة للبطولة ، حيث تم إختيار صالة فرعية مرتبطة بمدينة الألعاب ويطلق عليها صالة عذاري.
*حفل الافتتاح:
أقام الاتحاد البحريني للبولنغ حفل الإفتتاح للبطوله مساء يوم الأربعاء الماضي في قاعة نادي بابكو الرياضي ، وبحضور كافة الوفود المشاركة في البطولة , وتم في بداية الحفل إلقاء كلمة اللجنة المنظمة ، ثم ممثل الاتحاد البحريني للبولنغ الذي رحب بالوفود المشاركة وتمنى لها مشاركة متميزة ، ثم ألقى ممثل الإتحاد العربي للبولنغ كلمة أشار فيها إلى المستوى الذي وصلت إليه اللعبة في الوطن العربي ، والتي نافست من خلاله المستويات العالمية المتقدمة في هذه اللعبة ، وتمنى لجميع الفرق تقديم مستوى يليق بسمعتها ، وقدمت بعض الفرق البحرينية عروضا فلكلورية وفي الفنون الشعبية البحرينية التي أمتعت الحاضرين ، وكان لها وقع طيب ، وتم بعد ذلك ضيافة الوفود المشاركة في البطولة.
*تدريب رسمي للفرق المشاركة:
وخصصت اللجنة المنظمة للبطولة صباح يوم الأربعاء المنصرم لإجراء التدريبات الرسمية للفرق العربية المشاركة في البطولة على المجالات (lines) المخصصة في قاعة عذاري التي تستضيف المنافسات الرسمية للبطولة ، والهدف منها التعرف على المواصفات الفنية لأرضية هذه القاعة ، وكيفية التحرك عليها ، ومعرفة كيفية تزييت مجالاتها العشرة ، حتى لا يفاجأ المشاركون خلال منافسات البطولة.
وخلال لقائي بعدد من المدربين واللاعبين واللاعبات , سألت عن مدى صلاحية هذه القاعة لإقامة بطولة مهمة لمنتخبات الدول العربية عليها ، فكان الجواب أن القاعة غير مؤهلة ولا تمتلك المواصفات التي تليـق بمستوى الفرق المشاركة بهذه البطولة , علما أن هذه القاعة مخصصة لزوار مدينة الألعاب التي تقع فيها هذه القاعة ، أي أنها ضمن مجموعة الألعاب الموجودة في هذه المدينة , وبعد سؤالنا اللجنة المنظمة عن سبب إختيار هذه الصالة كان الجواب أن تكاليف إيجار هذه الصالة هي ضمن حدود الإمكانية المالية للإتحاد البحريني للبولنغ.
والدول المشاركة في البطولة العربية الثالثة لمنتخبات الشباب و فردي الرجال و السيدات هي العراق والبحرين وسوريا و مصر و السعودية والكويت والأردن ، وهذه الفرق هي فرق متقدمة جدا آسيويا ، وكذلك على المستوى العالمي ، ونشير إلى أن الوفد العراقي يتكون من كل من ليث توماس سركيس رئيسا للوفد ، وشانت هرانت مديرا فنيا ، وعامر عبد الحسين مساعد مدرب ، ونديم اسطيفان حنا اداريا ، وخليل الجنابي صحفيا مرافقا مرشحا عن الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ، وعصماء عبد الحسين ادارية ، واللاعبون وسام ليث تومي وثائر عبد الحسين وجلمار ناصر وامير حيدر ومحمد احمد ، واحمد سلمان وحيدر احمد و ، اللاعبات منى خوشو بولص ومي ادمون.
*ميداليات اليوم الأول:
وإفتتحت يوم الخميس الماضي منافسات البطولة العربية الثالثة لمنتخبات الشباب وفردي الرجال و السيدات بالبولنغ في قاعة عذارى , حيث أسفرت منافسات فئة الشباب ( الفردي ) عن حصول الفريق الكويتي على الميداليتين الذهبية والفضية ، والفريق السعودي حصــل على الميدالية البرونزية ، وستحسم النتائج الأخرى خلال الايام المقبلة في فئـة السيدات والمتقدمين ، وتبدو الفرصة سانحة أمام لاعبينا الشباب للحصول على مراكز جيدة وفق نظام البطولة بالصعود إلى بطولة الأساتذة ، علما أن الفريق العراقي بدأ منافسا قويا ولكنه أخفق نتيجة أخطاء حدثت بسبب الضغط النفسي وعدم التركيز في إرسال الكرة نحو الهدف ، في حين ظهر لاعبو منتخبات الكويت والسعودية والإمارات بمستويات فنية عالية ، وهم يعدون أبطال العالم في هذه اللعبة ، ولأسباب عديدة منها وجود المدربين الأجانب معهم والمعسكرات الخارجية والمشاركة في كل البطولات التي تقام في هذه اللعبة ، علما أن لاعبينا تمكنوا من تحقيق ارقام جيدة خلال معسكرهم التدريببي في البحرين وهي توازي الارقام التي سجلها اصحاب المراكز الاولى لفئة الشباب.
وزار السيد زيد الجمالي القنصل العراقي في السفارة العراقية في المنامة ويرافقه السيد وليد الطائي مقر اقامة الوفد العراقي ، حيث نقل القنصل تحيات السفير العراقي السيد غسان محسن حسين الى الوفد وطلب من اللاعبين بذل قصارى جهودهم من اجل رفع اسم العراق عاليا في هذا المحفل الرياضي العربي المتميز ، وتمنى لهم التوفيق والمشاركة الفاعلة.

1 Comment