الدوحة..وكالات..وجاء الفوز الأول للفريقين أول من أمس في افتتاح الأسبوع الخامس، وكان فوز السيلية هو الأكبر وبنتيجة 3 أهداف للا شيء وهي نتيجة كبيرة لم يتوقعها أبناء السيلية نظرا لتفوق دفاع الشمال وقوته حيث لم

يهتز سوى 5 مرات في 4 مباريات ثم اهتز 3 مرات في هذه المباراة بتوقيع البرازيلي روجر والنجم الغاني بابو صديقي وحمد راشد المري في الدقائق 35 و78 و82.

وكانت لمشاركة بابو صديقي في الشوط الثاني نقطة تحول في المباراة بسبب مهارته وموهبته التي ساهمت في زيادة خطورة هجوم السيلية وهو ما لم يتحمله دفاع الشمال بقيادة البرازيلي ادريانو في الدقيقة 71 ليجد هجوم السيلية الطريق مفتوحا علي مصراعيه إلى مرمى صالح اللهيار، فأضاف هدفين وأهدر أضعافهما بسبب التسرع وعدم التركيز امام مرمى الشمال.

وفي المباراة الثانية عانى الخور طويلا حتى استطاع الوصول إلى الشباك وتسجيل هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 78 من ضربة رأس غير متوقعة من الجزائري رفيق صيفي صانع الألعاب وصاحب التمريرات البينية الجميلة والتسديدات القوية. وقفز صيفي في الكرة الركنية على غير العادة وخطف الكرة وسط عمالقة دفاع الخريطيات وفي مقدمتهم البوركيني داريو كان وسددها داخل المرمى مسجلا أغلى أهداف فريقه والذي قاده إلى أول فوز في دوري 2010 بعد خسارتين وتعادلين.

فرحة الفوز الأول كانت واضحة على مدربي السيلية والخور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب كل مباراة.البوسني جمال حاجي مدرب السيلية قال انه حذر لاعبيه قبل المباراة من خطورة فريق الشمال وذكرهم بالمستوى الذي ظهر عليه أمام السد في المباراة الأخيرة والتي حقق فيها السد الفوز بصعوبة بالغة وبأخطاء قاتلة من حارس الشمال.

أضاف: الشمال تأثر بطرد مدافعه البرازيلي جوسي ادريانو مما سهل المهمة أمام السيلية لتسجيل الهدفين.وعبر الفرنسي مارشان مدرب الخور عن سعادته بالفوز الأول الذي تحقق على حساب الخريطيات وقال: النقاط الثلاث بداية جيدة لفريق الخور ويمكن أن تكون نقطة لإقلاع الخور في الدوري.

واعترف بأنه لا يوجد فريق كان يستحق الفوز في اللقاء والموسم الحالي المستوى اقل في الدوري من المستوى الذي ظهرت عليه البطولة في الموسم الماضي خاصة ان الفرق الصغيرة تأثرت من نقص محترفين اثنين في كل فريق.

أضاف: الخور فقد توازنه التوازن في الدوري بسبب نقص المحترفين وهو ما اثر عليه بشكل ما ومع مرور الوقت اعتقد انه سيتم تأهيل اللاعبين الشباب.وعن المباراة قال إنها مباراة متوسطة وأنا سعيد بالفوز لان اللاعبين كانوا في حاجة إلى الفوز والدفعة المعنوية التي يمكن أن يحصلوا عليها من جراء الفوز والنقاط الثلاث.

وتحدث البرازيلي روبيرتينهو مدرب الشمال، وقال إن فريقه لعب بمستوى جيد في الأسابيع الماضية أمام السد والغرافة كما أن الفريق لعب بمستوى جيد أمام السيلية حتى طرد ادريانو وهو ما خلط أوراقنا في المباراة وحرمنا من تحقيق نتيجة جيدة.

أشار إلى انه منح تعليمات للاعبين بضرورة اللعب بشكل هجومي في المباراة في الشوط الثاني لكن حالة الطرد حرمتنا من تطبيق ذلك في الملعب واعتقد انه لو لم يكن هناك طرد للاعب ادريانو كان الفريق قادرا على تقديم مستوى أفضل ويلعب بصورة هجومية.

أكد انه سيحاول تجهيز اللاعبين للمباريات المقبلة في الدوري خاصة وان هناك لاعبين يلعبون للمرة الأولى في الدوري وقال: سنلعب في حدود الإمكانيات المتاحة للفريق لأننا لسنا الغرافة أو الريان ويجب أن تلعب في حدود الإمكانيات كي نحقق أهدافنا.

وقال الفرنسي سيموندي مدرب الخريطيات انه يتفق مع مارشان مدرب الخور في أن المباراة افتقدت جودة المحترفين ونحن دفعنا ثمن تراخي بعض اللاعبين في بعض فترات المباراة وبالتالي جنينا الهزيمة في النهاية .. كما اتفق مع مارشان بأنه لا يوجد فريق يستحق الفوز والمباراة كانت متكافئة من جانب الفريقين. أضاف سيموندي: ينبغي على اللاعبين أن يطبقوا ما تدربوا عليه بصورة جيدة وان يتم التطبيق والتعامل معها في المباراة وانم كانوا قادرين على التطبيق وسيحققون النتائج الجيدة وان يتعاملوا مع المواقف بذكاء.

أكد على أن الخريطيات كان يستحق التعادل لكن الخسارة غير منطقية وقال: إننا نفتقر إلى المحترف القادر على قلب الموازين ولا يوجد محترف سوبر كما نجح لاعب مثل رفيق صايفي في صناعة الفارق لمصلحة الخور.وأكد سيموندي انه سيحاول علاج الثغرات قبل المواجهات المقبلة من أجل الظهور بصورة أفضل والبحث عن الفوز الأول الذي ننتظره في الخريطيات.