متابعة-العيداني مصطفى -صحيفة الرياضة العراقية-

قال الخبير الرياضي العراقي د.جبار رحيمة بأنه يبدي تعاونه الكامل مع وزارة الشباب والرياضة من اجل خدمة العراق ورياضته معبراً عن وضع كل خبراته الطويلة لدى المسؤولين من اجل النهوض بالرياضة العراقية 

وقال رحيمة :تلقيت دعوة خاصة من معالي وزير الشباب والرياصة الاستاذ عبد الحسين عبطان حيث حضرت الى بلدي العراق والتقيت بمعالي الوزير في دار الضيافة في النجف الاشرف ثم زرنا المدينة الرياضية في كربلاء ثم ذهبنا الى بغداد ومساهمة مني في اعادة بناء الرياضة العراقية ولتوظيف خبراتي لخدمة العراق قدمت لة الخطة الاستراتيجية المقترحة لتطوير الرياضة والشباب في العراق وهي رؤية مستقبلية تمتد لعام 2025 م وفيها خمس محاور ومشاريع رئيسية يتم تنفيذها عن طريق أكثر من (75) أجراء وسياسات وقرارات تشارك في تنفيذ هذه الخطة (6) وزارات وهيئات رياضية هي ( وزارة الشباب والرياضة – اللجنة الاولمبية العراقية – وزارة التربية – وزارة التعليم العالي – وزارة الاعلام – وزارة البلديات ) ولكل وزارة دور في الخطة الاستراتيجية وفيها مشروعين في الجانب الرياضي وفي تنمية وخدمة المجتمع يقام لاول مرة في العالم أولهما (( انشاء اكاديميات للموهوبين والموهوبات في كل محافظة من محافظات العراق وفق رؤية علمية جديدة تشارك فيها الوزارات الستة يتم فيها اختيار الموهوبين والموهوبات ليس في الجانب الرياضي فقط بل في الجانب العلمي والثقافي والفني والادبي والاجتماعي كونهم قمة القدرات العراقية وهم قادة المستقبل وهي مشاريع دولة أي يتبناها مجلس الوزاراء وتنفذها ست وزارات كونها تهتم بالتنمية البشرية وفي خدمة الرياضة والمجتمع العراقي والمشروع الثاني في خدمة المجتمع وهو توسيع قاعدة مشاركة افراد المجتمع في ممارسة الرياضة وفق مفهوم الرياضة للجميع بحيث يمارس كل ابناء الشعب الرياضة وبدون استثناء

وعن الخطة المستقبلية فيضيف رحيمة: هي خطة يتم تنفيذها على مراحل تكتمل في عام 2025 وهو (( بناء قاعات رياضية متعددة الاغراض وصديقة للبيئة في كل منطقة من مناطق العراق )) ويتم الاتفاق مع وزارة البلديات في تخصيص قطع الاراضي او في تحويل ملاعب كرة القدم في المناطق الى قاعة كبيرة مكيفة طولها 120 م وعرضها 80 م تشمل في داخلها على (2-3) ملعب كرة قدم خماسي وملعب لكرة السلة والطائرة واليد وقاعة تدريبات الاثقال وقاعة للفنون القتالية ومضمار اربع حارات للجري والمشي بالجوانب يمارس الرياضة فيها افراد الشعب في المنطقة ويخصص 4 ايام للرجال ويومين للنساء ويمكن استخدامها من الساعة (8) صباحا الى (10) ليلا وبذلك نضمن مشاركة اكبر عدد ممكن من افراد الشعب في ممارسة الرياضة وبحرية تامة وتمارس المراة العراقية المظلومة الرياضة على راحتها وبخصوصية تامة وبذلك نضمن ونخلق شعب متذوق محب لممارسة الرياضة وليس متفرج عليها ويحسن من صحة الفرد والمجتمع ويمكن تخصيص هذة القاعات للاحتفالات الدينية والوطنية والانتخابات وصلاة الجمعة وللاعراس وتوفر فرص عمل للمدرسين والمدرسات والرياضيين القدامى للعمل في هذة القاعات .
أما المشاريع الثلاثة الاخرى وبشكل مختصر فهي تتناول تطوير الكوادر الرياضية في المجال الاداري والفني والتنظيمي واتباع سياسة الادارة الالكترونية في خدمة المجتمع وخطط مستقبلية مقترحة يتم فيها التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة وبقية الوزارات يتم فيها فتح اقسام في كليات التربية الرياضية مثل قسم رعاية الشباب وقسم للعلاج الطبيعي وارسال بعثات لاطباء في تخصص الطب الرياضي والعلاجية على حساب وزارة الشباب والرياضة كل سنة خمس اطباء وبعد عشر سنوات يصبح لدينا كادر طبي متخصص يواكب تنفيذ الخطة الاستراتيجية ومتطلباتها المستقبلية في تنظيم البطولات الدولية كما شملت الخطة توطيد اواصر التعاون والتنسيق بين الوزارة واللجنة الاولمبية العراقية ووضع خطة ستراتيجية في بناء وتوزيع المنشئات الرياضية وبالتنسيق مع اللجنة الاولمبية العراقية ووفقا لمتطلباتها من الملاعب للاندية والمنتخبات والبطولات الدولية ووفقا للخطة الاستراتيجية المقترحة كما تناولت الخطه العديد من المقترحات التي تضمن تطوير الرياضة العراقية وهي كثيرة تتجاوز 50 مقترح لايسع المجال لذكرها …
وقد ابدى الوزير اعجابة بالخطة وطلب مني ان اطرح هذة الافكار في ندوة يحضرها الكادر المتقدم في الوزارة وقد عقدت الندوة يوم الاحد الموافق 28 ايلول في قاعة الاجتماعات بالوزارة وحضرها الوزير ووكلاء الوزير والمستشارين والمفتش العام بالوزارة وهئية الراي والمدراء العامين بالوزارة وتم مناقشة المحاور الخمسة وقد اثنى الجميع على الافكار والتصورات والرؤى الاستراتيجية المطروحة فيها وقد اكدوا على ضرورة التواصل معي في تنفيذ هذة الروى …

وقد اكد لي وزير انة سيعمل على تنفيذ ما ورد بالخطة الاستراتيجية وقال فعلا هذا مانحتاجة هو خطط ستراتيجية لتطوير قطاع الرياضة والشباب كون الوزارة لاتوجد فيها خطط مستقبلية شاملة ولاتوجد لديها رؤية مستقبلية تمتد لعشر سنوات وقد اكد على ضروة التواصل معي لتنفيذ الخطة الاستراتيجية
كما تم مع معالي الوزير مناقشة تنظيم خليجي كرة القدم وقلت لة نحن حاليا غير مستعدين لاستضافة خليجي كرة القدم كوننا لانمتلك الخبرات الاحترافية في التنظيم سواء منها الادارية أو الفنية أو التنظيمية وبالتالي طرحت لة الخطه المستقبلية لاعداد كوادرنا الادارية والفنية والتنظيمية والامنية استعدادا لخليجي كرة القدم سارسل لة الخطة المستقبلية في كيفية اعداد هذة الكوادر والتي تشمل المجالات ( الافتتاح والختام الالكتروني – فحص المنشطات – تطوير شبكة الاتصالات بحيث تستوعب متطلبات النقل التلفزيوني – متطلبات الاعلاميين والصحفيين – اعداد كوادر ومركز للطب الرياضي ومعالجة الاصابات – توفير سكن للاعلاميين الذين يصل عددهم الى 1500 اعلامي وصحفي وكادر النقل التلفزيوني- وغيرها من الجوانب التنظيمية توفير سكن لاكثر من 5000 الاف عراقي وعربي يحظر لمشاهدة البطولة …

وقد ابدى الوزير تجاوبة وسوف يرسل عدد كبير من الكوادر التنظيمية الى خليجي كرة القدم في السعودية للمشاركة مع اللجنة التنظيمية السعودية وذلك لاكتساب الخبرات وبالتنسيق مع الاتحاد العراقي لكرة القدم .

كما طرحت علية وضع خطة لاستضافة العديد من المباريات واللقاءات الدولية الودية في العراق في كرة الطائرة والسلة واليد والفنون القتالية ومنها استضافة بطولة غرب اسيا بالعاب القوى في البصرة وهي جزء من خطة رفع الحظر والتي فرضها الفيفا عن استضافة العراق للمباريات الدولية كرة القدم..

كما تم مناقشة خطة الاستثمار في المجال الرياضي اي دخول الشركات الى سوق الرياضة هذا بشكل مختصر وهناك جوانب إخرى تمت منتاقشتها لامجال لذكرها…. وسيقوم الوزير بزيارة قطر قريبا للاطلاع على النهضة الرياضة في قطر … 

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *