الرياض/ بعثة الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية – صحيفة الرياضة العراقية
نفى عضو اتحاد الكرة والمشرف على منتخبنا الوطني كامل زغير الاخبار التي راجت في المركز الاعلامي لخليجي22 حول اقالة المدرب حكيم شاكر ووصف تلك الشائعات بانها غير دقيقة وهدفها خلط الاوراق في هذا الوقت الحساس من مشوار المنتخب في منافسات خليجي 22 ،
كما اكد زغير فشل المفاوضات التي اجراها اتحاد الكرة مع نادي سويندون تاون من اجل استمرار اللاعب ياسر قاسم مع المنتخب الوطني ومن المقرر ان يكون قاسم قد غادر الى انكلترا مساء اليوم الثلاثاء فيما التحق علي عدنان هو الاخر بنادي تشايكور ريزا سبور التركي علما انه لن يخوض مباراة الامارات بسبب حصوله على بطاقتين من ذوات اللون الاصفر ،
واوضح زغير بان البعثة لم تتسلم حتى الان ما يشير الى فرض غرامة مالية على اتحاد الكرة العراقي على خلفية انتقال لاعبي المنتخب الوطني من مكان اقامتهم في فندق ماريوت الى مكان بديل .
فوز مشروط يؤهل الاسود
بعد تعادل العراق وعمان بهدف والكويت والامارات بهدفين اصبحت كل الاحتمالات قائمة في المجموعة الثانية بخصوص التاهل الى الدور نصف النهائي مع تفاوت نسبة الفرص بين المنتخبات الاربعة فالمنتخب الكويتي يتصدر الان برصيد اربع نقاط يليه المنتخبان الاماراتي والعماني ولكل منهما نقطتين ثم منتخبنا بنقطة واحدة ،
وعلى هذا الاساس يبقى امر المجموعة معلقا الى الجولة الثالثة والاخيرة التي ستقام يوم الخميس المقبل عندما يلتقي العراق والامارات في ملعب الملك فهد الدولي بينما تقام مباراة الكويت وعمان في ملعب الامير فيصل بن فهد ( الملز ) ،
وتمتلك المنتخبات الاربعة فرصة التاهل فالازرق الكويتي يحتاج الى نقطة واحدة امام السلطنة لتحقيق مبتغاه دون النظر الى نتيجة المباراة الاخرى فيما يحتاج المنتخبان الاماراتي والعماني الى الفوز على العراق والكويت للتاهل مباشرة اذ سيكون لكل منهما خمس نقاط فيما يحتاج منتخبنا الى الفوز على الامارات ثم انتظار فوز الكويت او تعادلها مع عمان وهذا يعني ان جميع المنتخبات مصيرها بيدها باستثناء منتخبنا الذي يرتبط مصيره بنتيجة المباراة الاخرى ،
اما في حالة انتهاء مباراتي الخميس بالتعادل فسيتاهل الكويت اولا بخمس نقاط فيما يتساوى منتخبا
عمان والامارات بثلاث نقاط وفي هذه الحالة يتم اعتماد فارق الاهداف بين المنتخبين وعدم الاعتماد على نتيجة المواجهة المباشرة .
فصلين متناقضين
ربيع لم يدم طويلا وخريف كاد ان يعصف بكل شئ هكذا كان حال منتخبنا في مباراته امام شقيقه العماني والتي آلت نتيجتها الى التعادل السادس في خليجي 22 من مجموع ثماني مباريات جرت مناصفة بالمجموعتين حتى الان ،
انطلاقة المباراة كانت تشير الى رغبة حقيقة في الفوز وهو ما لمسناه عبر الطريقة التي لعب بها المدرب حكيم شاكر حيث اشرك المهاجم امجد راضي كبديل مناسب لمروان حسين الذي لم يكن موفقا في المباراة الاولى ولعب خلفه جستن ميرام الذي اذهل المتابعين امام الكويت ، وفي وسط الميدان كان همام طارق صاحب النزعة الهجومية والى جانبه صانع الالعاب ياسر قاسم وزميله سيف سلمان القادر على تنفيذ الواجبات الهجومية والدفاعية بنفس الامكانيات ،
وحملت الدقيقة 14 اخبارا سارة بعد هجمة ناجحة عززت الربيع العراقي ليهز قاسم ياسر شباك مرمى الحارس العماني المعروف علي الحبسي ويضعنا في المقدمة ، وبعد عشر دقائق كادت صورة الهدف الثاني ان تكتمل لولا انانية امجد راضي الذي سدد الكرة بشكل عشوائي بدلا من تمريرها الى جستن ميرام او حمد ياسين وسط حسرة جماهيرنا الرياضية ، ومنذ تلك اللحظة توقف ربيع اسود الرافدين عند هذا الحد ليتسلم بعدها العمانيون زمام الامور في حين ظهر منتخبنا متكاسلا بلا روح ولا ترابط ولا انسجام ووجد لاعبونا صعوبة بالغة في ايقاف المد الهجومي المتواصل للعمانيين والذي لم يتوقف حتى صافرة النهاية لنتنفس بعدها الصعداء .
احلام خائبة ودفاع مهزوز
صحيح ان احلامنا بجميع لاعبينا قد خابت تماما الا ان المشكلة الحقيقية كانت في خط الدفاع الذي ظه باسوأ حالاته لاسيما في الجانبين الى الدرجة التي كان فيها العمانيون يمرون بكل رهاوة لتتوالي الكرات الجانبية على مرمى جلال حسن دون انقطاع ، اما في العمق الدفاعي فكان الحال اكثر سوءا حيث توالت طلعات قاسم حردان وزميله محمد السيابي دون ان تجد من يوقفها ، وانتظرنا في الشوط الثاني عسى ان يجد الجهاز التدريبي حلولا ناجعة لحالة الترهل التي بدت ملامحها في الجزء الثاني من الشوط الاول لكن الحال لم يتغير بل جاءت ركلة الجزاء التي حدثت بعد اصطدام الكرة بيد المدافع علي عدنان بعد خمس دقائق من انطلاق الحصة الثانية نتيجة منطقية للضغط العماني ليتعادل الفريقان من تسديدة احمد مبارك الناجحة ..
وليكون هدف التعادل سببا في بعث الحماسة في نفوس لاعبي عمان بداية من خط دفاعهم الذي اغلق كل المنافذ مرورا بخط وسطهم الذي فند ما قيل عن تواضع اداءه في المباراة الاولى فظهر باحسن حالة ثم خط هجومه الذي كان شعلة من النشاط والحركة .
سلمان : كنا سيئين والاخطاء الدفاعية اربكت عملنا
اكد مساعد مدرب منتخبنا الوطني عبد الكريم سلمان بان حسابات اسود الرافدين في المجموعة الثانية لخليجي22 باتت معقدة اكثر من ذي قبل بعد التعادل مع المنتخب العماني بهدف واحد .. وان تداعيات الخسارة الاولى للعراق ام الكويت كانت عامل ضغط قوي على لاعبينا الامر الذي افقدهم تركيزهم الذهني في المباراة مع منتخب السلطنة ..
واعتبر سلمان الذي حضر المؤتمر الصحفي بدلا من المدرب حكيم شاكر بان الجهاز الفني للمنتخب العراقي وضع خطة لعب تهدف الى تسجيل هدف مبكر يساهم في رفع الضغط عن كاهل لاعبينا ورميه في ساحة لاعبي المنتخب العماني وهو ما تحقق بالفعل بعد ان سجل ياسر قاسم هدفا في اول15 دقيقة من زمن الشوط الاول الا ان الخط الدفاعي للمنتخب كان من اسوا الخطوط لذلك سبب لنا الكثير من الارباك وعدم التركيز وبالتالي وقوع الاخطاء التي استغلها المنتخب العماني واستطاع من تسجيل هدف التعادل في مستهل الشوط الثاني اثر ركلة جزاء ..
ووصف سلمان التعادل بانه ليس سيئا على الرغم من مرارته وصعوبته لكننا ما زلنا وفق الحسابات العملية مرشحين للانتقال الى المربع الذهبي معتبرا ان مرمى جلال حسن تعرض للكثير من الهجمات العمانية والتحديد في الفترة الممتدة بين منتصف الشوط الاول ونهاية المباراة ..
معتقدا ان التبديلات التي اجراها المدرب حكيم شاكر عدلت بعض الشيء من اوضاع المنتخب بيد ان انخفاض معدل المخزون اللياقي لدى اكثر اللاعبين سبب لنا الكثير من المشاكل خاصة على جهة اليسار الامر الذي اجبر شاكر على اشراك لاعبين ذوي لياقة بدنية عالية وسرعة في الاداء من اجل استغلال المساحات المتروكة من قبل المنتخب العماني وبالتالي ابعاد الكرة عن متطقة جزاءنا ..
واوضح سلمان بان المنتخب العراقي لم يكن في يومه بالمرة خاصة الخط الخلفي الذي ارتكب العديد من الاخطاء كما اكد بان اللاعبين بذلوا جهودا مضنية من اجل عدم الخروج خاسرين وبالتالي التمسك ببصيص امل للانتقال الى الدور نصف النهائي ..
واعترف سلمان ان العراق افتقد لعامل الانسجام والتفاهم بسبب اشراك لاعبين لم يتعودوا على بعضهم البعض سيما ياسر قاسم وجستن ميرام .
لوجوين : قدمنا مباراة كبيرة
من جهته ذكر المدرب الفرنسي للمنتخب العماني لوجوين بان منتخبه تسيد المباراة وكان الطرف الاخطر والافضل طوال80 دقيقة من زمن اللقاء ..
لافتا الى ان المنتخب العماني قدم مباراة كبيرة حيث هدد المرمى العراقي في مناسبات كثيرة عبر الاطراف والعمق ،
وعبر المدرب الفرنسي لوجوين عن رضاه التام عن الاداء الفردي والجماعي للمنتخب العماني خاصة في المباراة رغم انه غير مقتنع بنتيجة التعادل.
مؤكدا على انه لعب بطريقة هجومية واضحة مستغلا تراجع اداء المنتخب العراقي وانخفاض المخزون اللياقي للاعبيه ..
واشار لوجوين الى ان غياب عماد الحوسني عن المنتخب خسارة كبيرة وسيكون من الصعب تعويضه في الخط الامامي للمنتخب لما له من خبرة واضحة وحس تهديفي كبير فضلا عن مهامه القيادية وتحركاته في ارباك دفاعات الخصوم ..
وزاد ان المنتخب الكويتي كبير ومحترم وقدم اداء فنيا ممتازا حتى الان الامر سيكون عاملا ايجابيا للازرق الكويتي لكننا نملك الطموح والثقة بالنفس والرغبة الكبيرة في الانتقال للمربع الذهبي لخليجي22 ..
ورفض لوجوين ترشيح اي منتخب للعبور الى الدور نصف النهائي معتبرا ان جميع فرق المجموعة الثانية تملك ذات الحظوظ من خلال تقارب المستوى الفني وعدم وجود فارق كبير بعدد النقاط ..
وانهى المدرب الفرنسي بول لوجوين المؤتمر الصحفي بالقول : لا شك بان جميع فرق المجموعة الثانية وهي الامارات والعراق والكويت وسلطنة عمان لها الطموح بالوصول الى ابعد من المربع الذهبي بفعل امتلاك هذه المنتخبات للمواصفات الفنية والبدنية والمهارية العالية ولهذا ينبغي علينا الانتظار الى يوم الخميس المقبل من اجل التعرف على هوية المنتخبين المتاهلين عن هذه المجموعة الصعبة.
درجال : بدايتنا قوية ونهايتنا ماساوية
علق عدنان درجال على مباراة العراق وعمان فقال : لعب منتخبنا في بداية المباراة بشكل جيد وفرض اسلوب لعبه وغلق مناطقه الدفاعية بوجه العمانيين الى جانب سيطرته على منطقة الوسط حتى توج جهوده بتسجيل هدف التقدم عبر اللاعب ياسر قاسم ,
بيد ان الفريق العراقي ضاع بعد تسجيله للهدف وتحول لاعبونا الى متفرجين فيما تسلم المنتخب العماني زمام المبادرة ,
واشار درجال الى ان منتخبنا اضاع منطقة الوسط وبالتالي سمح للعمانيين بتهديد مرمى الحارس جلال حسن طوال شوط ونصف.
جمال صالح : لاعبونا ظهروا بمستوى فني متواضع
ومن جهته ذكر الخبير جمال صالح بان المنتخب العراقي ظهر بصورة سيئة للغاية مبينا ان اللاعبين يلعبون بحسب المزاج وليس وفق منظور فني متكامل وبحسب الواجبات التي تناط بهم من قبل المدرب ,
ولفت صالح الانتباه الى ان اللاعبين ظهروا بلياقة بدنية ضعيفة الامر الذي كان له تداعياته الفنية السيئة على المنتخب العراقي ,
مشددا على ان اللاعبين خاضوا المباراة بشكل بطيء وغاب عنهم الضغط على حامل الكرة مع فتح المساحات وترك الملعب للمنتخب العماني معتبرا ان لاعبي المنتخب العراقي يلعبون بلا هوية واضحة ولا اسلوب لعب منظم فضلا عن خوض المباراة بشكل بطيء مما افقدهم المبادرة والقدرة على ايقاف الخصم قبل الوصول الى منطقة جزاءنا.
عجاج حزين لتواضع الاداء
وعبر اللاعب الدولي السابق هشام عطا عجاج عن حزنه العميق لما قدمه المنتخب العراقي من مستوى فني متواضع امام المنتخب العماني حيث افتقد منتخبنا للحماسة والرغبة بتحقيق الفوز ,
مضيفا انه وعلى الرغم من الخسارة امام المنتخب الكويتي في المباراة الاولى الا ان جميع المراقبين والمتابعين اجمعوا على احقية العراق بنيل نقاط المباراة وفق المستوى الرائع الذي قدمه اسود الرافدين امام الازرق الكويتي ,
وبين عجاج ان العراق ظهر مرتبكا وبلا هوية واضحة امام الاحمر العماني بسبب انخفاض معدل اللياقة البدنية وعدم قدرة لاعبينا على مجاراة العمانيين الذين تسيدوا دقائق المباراة وكانوا الطرف الاخطر فيها ,
معتقدا ان العراق لم يفقد الامل بالتاهل الى المربع الذهبي لكن الفرصة اصبحت صعبة للغاية بسبب سوء الحالة الفنية لمنتخبنا وقوة المنتخبات المنافسة.
احمد عباس :
اما امين سر الاتحاد العراقي السابق احمد عباس فقد قال: ان المنتخب العراقي ظهر بلا لون ولا طعم ولا رائحة امام المنتخب العماني وكان سيئا للغاية وقد فاجأ الجميع بمستواه الفني المتواضع بعد المستوى الرائع والكبير الذي قدمه منتخبنا امام نظيره الكويتي ,
ونوه عباس الى ان الفرصة لا زالت قائمة بوصول العراق الى المربع الذهبي لكن على لاعبينا ان يقدموا ما يشفع لهم لعبور الدور الاول واثبات ان منتخب اسود الرافدين يستحق التواجد مع الاربعة الكبار في خليجي22 بالرياض ,
واضاف لاشك ان المنتخب الاماراتي منتخب منظم فنيا ويمتلك مدربا وطنيا محترما فضلا عن امتلاكه لتوليفة من اللاعبين الشبان المدعمين بالثقة والرغبة بتحقيق الفوز ومن ثم الوصول للمربع الذهبي للدورة.
اراء الاعلام الخليجي
ابدى عدد من الاعلاميين العرب المشاركين في تغطية احداث بطولة خليجي 22 عدم رضاهم عن المستوى الذي ظهر به المنتخب العراقي في مباراته امام عمان وتعادله بهدف لمثله ..
وقال الاعلامي والكاتب السعودي عبد الامير الضويحي ان ظهور المنتخب العراقي امام عمان بشكل لا يليق بامكاناته وقدراته في ثاني المواجهات قد يكون السبب في حرمانه من الحصول على فرصة التاهل للدور الثاني ..
واضاف بان معظم المراقبين والمتابعين لبطولة خليجي 22 رشحوا المنتخب العراقي لعبور الدور الاول بل والوصول للمباراة النهائية سيما بعد مشاهدتهم لما قدمه من اداء فني عال المستوى امام منتخب الكويت بالرغم الخسارة لكنه في مباراة عمان لم يقدم الصورة المعروفة عنه مما جعل الكثيرين يعيدون حساباتهم لمشواره في البطولة ..
وتابع ” المنتخب العراقي معروف على الدوام بقوة حضوره بين المنتخبات الخليجية ويملك شخصية الفريق البطل بيد ان عرضه البائس امس الاول لم يحدث له مثيل في جميع مشاركاته منذ عام 1976 اذ بدا اداء لاعبيه سيئا للغاية ولم يتمكن من مجاراة العمانيين بالرغم من تقدمه اولا عن طريق ياسر قاسم ثم تراجع بطريقة غريبة وغير مبررة ليفقد فرصة الامساك بنقاط المباراة الثلاثة ويحصل على نقطة واحدة ..
وبين الضويحي بان الحالة النفسية للاعبي المنتخب العراقي يبدو انها تاثرت كثيرا بالخسارة غير المستحقة امام الكويت سيما وانها جاءت في الوقت القاتل ولم يتمكن الجهازين الاداري والفني من معالجة الاثار السلبية للخسارة ..
من جانبه قال مقدم البرامج الرياضية في قناة البحرين الفضائية علي العربي بان الاداء العراقي لم يكن متوقعا خصوصا وهو يملك افضل مجموعة من اللاعبين واضاف بان الاداء في الشوط الثاني كان سيئا نتيجة التحفظ غير المبرر للحفاظ على الهدف الذي سجله في الشوط الاول ..
وتابع بان هناك اسباب كثيرة تقف وراء تراجع الاداء العراقي من بينها التاثر بما حدث للفريق في مباراته امام الكويت.
وتوقع العربي ان يحصل العراق على بطاقة التاهل للدور التالي ..
اما الاعلامي السعودي عيسى الجوكم رئيس قسم الشؤون الرياضية في جريدة اليوم السعودية فقال بان الفريق العراقي كان محظوظا في الحصول على نقطة من مباراته امام منتخب عمان الذي لو احسنت اللمسة الاخيرة لكان قد حقق الفوز بسهولة ..
واضاف “تفوقت لغة الانا على لغة المجموعة في اداء الفريق العراقي ولم نشهد اي دور للواجبات التكتيكية واثرها على الاداء العام للفريق ..
واوضح ” الكرة العراقية بحاجة لمدرب اوربي يحسن توظيف امكانات اللاعبين العالية التي تتوضح ملامحها في الملعب لكنها تبقى بحاجة للادارة الفنية..
وزاد ” الفريق العراقي كان احد ابرز الفرق المرشحة للحصول على اللقب الخليجي ولكن باداءه السلبي امام عمان جعل التوقعات تذهب باتجاه اخر ومع ذلك ما يزال يملك الفرصة لعبور الدور الاول وتجاوز المنتخب الاماراتي الخميس المقبل .
غموض في المجموعة الاولى ايضا
وفي المجموعة الاولى مازال الغموض سيد الموقف ايضا فالمنتخب السعودي يمتلك اربع نقاط وبات بحاجة الى نقطة من مباراته مع اليمن اليوم الاربعاء ليمسك ببطاقة العبور الى المربع الذهبي فيما يمتلك منتخبا قطر واليمن نقطتين لكل منهما وكلاهما يتطلع الى الفوز على البحرين والسعودية لرقع رصيده الى خمس نقاط وبالتالي ضمان موقع لهما بين الاربعة الكبار ،
اما المنتخب البحريني فلم يفقد حظوظه هو الاخر في مرافقة المتاهلين بعد اقالة مدربه عدنان حمد واسناد مهمة قيادته للمساعد مرجان عيد حيث بات بحاجة الى الفوز على قطر وانتظار خسارة او تعادل اليمن مع السعودية .
1 Comment