المدرب رمضان الزبيدي-صحيفة الرياضة العراقية

الرساله الأولى


أندية المؤسسات :نتمى ان ينحصر تمثيل أي وزاره بوجود نادي واحد فقط وذلك تماشيا مع الفقره السابعه من المعايير الآسويه لدوريات المحترفين التي حتماً سيكون العراق جزء منها عاجلاً أم آجلاً وكذلك تضييق فرص هدر المال العام والأهم هو عودة التوازن المفقود في بطولة الدوري العراقي والرياضه العراقيه عموماً بين أندية المحافظات واندية المؤسسات من جهه واندية اقليم كردستان من جهه اخرى مما أفقد كرة القدم والالعاب الأخرى متابعة الجماهير


وفي ما يتعلق بأندية المؤسسات ايضاً هو توصيف الهيئات العامه لهذه الأنديه هو أن تحوي تمثيل أكثر للرياضين وان لايكون العدد محدد لأبناء النادي او غيرهم من الرياضين القدمى فدعم المؤسسه المادي للنادي لايمنحها الحق بجعل موظفيها يسيطرون على القرار بالنادي لانهم لايمتلكون الخبره الرياضيه لكي تمكنهم من صناعة القرار ولكن بالمقابل منح امتياز للوزاره عن طريق حصر منصب الرئيس والنائب وامين السر والامين المالي بالتعين من قبل الوزاره وذلك لغرض حماية أموالها ووضع اصحاب هذه المناصب المهمه بالنادي تحت ضغط الحساب من قبل الوزاره بأي وقت في حالة وجود شبهات فساد مالي او اداري وان لايحصل مثل ماكان سابقاً وهو ان الانتخبات حمت الفاسدين في أكثر من نادي !! 


الرساله الثانية


لماذا لا ترعى وزارة الشباب دوري الفئات العمريه رعايه خاصه وفق رؤيه ستراتيجيه بدلاً عن اقامة المدارس التخصصيه الخاصه بكرة القدم وبهذا يكون عمل الوزاره اكثر تأثيرا وتماساً مع واقع اللعبه التي بحاجه الى كل جهد مخلص بدل من التنظير والاموال والوقت المهدور في المدارس التخصصيه لكرة القدم وعن كيفية قيام الوزاره برعاية هذه الفئات بالأنديه هناك دراسه وستراتيجية عمل واضحه وجاهزه للتنفيذ وتحت طلب الوزاره!!

الرساله الثالثة


ياحبذا لو يتم تفعيل دور عمل المنتديات لتكون أكثر تعايشاً مع الشباب وذلك عن طريق التغيير في مناهج العمل وتطوير بعض مفاصل ابنيتها لتضم قاعات اجتماعيه كبرى لأحياء المناسبات الدينيه والافراح واقامة ورش فعليه عباره عن معامل دائمه للخياطه او بعض الصناعات الحرفيه مثل صناعة السجاد في بعض المناطق المشهوره بهذه الصناعه وغيرها من الصناعات وان يكون هناك مقاهي انترنت حتى لو تكون مجانيه لأستقطاب الشباب لأننا نواجهه حرب فكريه وتفعيل مبادرة الزواج الجماعي او المجاني لأرتفاع نسبة العنوسه والعزوف عن الزواج ونتمنى ان تكون في أي منتدى مسرح حقيقي ودار عرض سينمائي بعد ان انعدمت دور العرض والمسارح بالمدن هو مشروع للنهوض بالمستوى الثقافي للشباب بعد ان وصل الى ادنى مستوى من الانحدار بسبب ظروف البلد منذ ثلاثين عام 


الرساله الرابعة

تتعلق في اندية الاقضيه والنواحي : ان الغرض من اقامة النادي الرياضي في اي مدينه او قضاء هو نشر الرياضه وحيثياتها داخل ذلك المجتمع ما ملاحظ على أندية الاقضيه والنواحي هو العكس حيث النادي كمقر او كيان واقع جغرافياً ضمن القضاء او الناحيه ولكن اكثر من 90% من رياضييه هو من مركز المدينه او من محافظات أخرى وبهذا انتفت الحاجه لوجود النادي في القضاء او الناحيه وهي تشكل مجرد أرقام لهذا اعتقد مجرد تفعيل دور المنتدى بشكل أكثر فاعليه سيغني الوزاره عن وجود نادي في القضاء او الناحيه وان كانت هناك موهبه حقيقيه قد ظهرت في ذلك القضاء او تلك الناحيه فسوف يتلقفها الجميع ويوفر لها افضل الظروف في المعيشه والتدريب وفي السبعينات من القرن الماضي كان هناك مفهوم اسمه النادي الفلاحي يقتصر وجوده على الاقضيه والنواحي يهتم في تنميه الفعاليات الاجتماعيه وبعض النشاطات الرياضيه داخل المجتمعات الريفيه قبل ظهور مفهوم المنتديات التي حلت محل تلك الانديه الا أن تفعيل ونشر الرياضه الاحترافيه عن طريق الانديه بمفهوما الحالي داخل هذه المدن ذات الخصوصيه العشائريه والفلاحيه المحافظه أعتقد انها تخترق خصوصيتها وتكلفها الكثير من هدر انتجايتها الزراعيه وتكلف الوزاره جهود واهتمام هي بأمس الحاجه اليه في مكان اخر 


الرساله الخامسة


تتعلق ببطولة عزيز العراق للفرق الشعبيه: اتمنى ان تقام البطوله على شكل مهرجان بالتجمع اشبهه ببطولة غويتا بالسويد او بطولة دانه بالدنمارك تجمع لجميع الفرق المشاركه على مساحه معينه تكون الاقامه عن طريق المخيمات او السكن بالمدارس القريبه تقام البطوله على اكثر من ملعب اربع او خمس ملاعب متقاربه المباريات على طول اليوم فترة اقامة البطوله لاتتجاوز الاسبوع او العشرة ايام في بطولة غويتا (2500) فريق من خارج وداخل السويد تقام البطوله خلال اسبوع لكنها تحقق صدى اعلامي كبير جداً


وبمرور الوقت سنجد ممولين للبطوله من شركات راعيه واعلانات وغيرها من اوجهه الرعايه التجاريه ان اقامة البطوله بهذا الشكل سينتج لنا كوادر اداريه شابه تنمو مع مرور الوقت والتجربه وينمي فكرة المخيمات الكشفيه وتجربة الاعتماد على النفس ويطور ثقافة التعايش وتبادل الافكار وتنمية العلاقات بين الشباب العراقي ويجعل سهولة البحث عن المواهب من قبل الكشافين سهله اكثر لانهم سيشاهدون جميع اللاعبين في مكان واحد ولا اعتقد اقامة اربعة ملاعب من التارتان او النجيل الصناعي بمكان مفتوح يسمح بأقامة المخيمات سيكلف الوزاره اموال كبيره في حالة عدم توفرها في المكان المنشود وان تقام سنوياً في محافظه معينه ويختار لها وقت محدد يناسب الجميع ولكن بكل الاحوال سيكون افضل من اقامتها بأسلوبها الحالي الذي لا اعتقد يرتقي الى مستوى الطموح وملف اقامة البطوله على غرار بطولات السويد والدنمارك متوفر لدينا وبخصوصيه عراقيه

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *