كتب : عدنان السوداني-صحيفة الرياضة العراقية

  فند الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم العراقي ناجح حمود ادعاءات رئيس الاتحاد الحالي عبد الخالق مسعود التي أشار فيها الى تمديد فترة عمل الاتحاد الجديد المنتخب في شهر ايار من العام الماضي الى أربعة سنوات من موعد انتخابه ..

وقال حمود في تصريح خص به صحيفة ( الرياضة العراقية ) .. ان قرار محكمة (كاس ) والذي تم خلاله اعادة الانتخابات للمكتب التنفيذي للاتحاد أرجعنا الى المربع الاول والى التاريخ السابق الذي أجريت فيه انتخابات الاتحاد في 18 -6-2011 والذي كانت فيه الهيئة العامة حينها ممثلة ب (75) عضوا ,

ما يعطي تصورا ويؤكد على ان الانتخابات التي اجريت في العام الماضي كانت انتخابات تكميلية ولمدة سنة واحدة ,

وان كان العكس لكنا قد بدأنا بانتخابات ضمن هيئة عامة جديدة تتناسب مع الواقع التنافسي لاخر موسم كروي من موعد اجراءها او ما سبقها في الموسمين السابقين 2012 و2013 والذي يفترض ان يكون فيه عدد اعضاءالهيئة العامة ( 54)عضوا ,

من هنا يتضح ان المحكمة حكمت بامور ليست قانونية وجاءت قراراتها بشكل توفيقي ما بين الاتحاد من جهة وما بين المعترضين من جهة اخرى لتعطي الحق للجانبين , فهي لن ترفض الانتخابات بشكل مطلق وانما قالت عنها بانها انتخابات نزيهة وارادت ان ترضي المعترضين فقررت اعادتها واعطت للاتحاد حينها الحق باعادتها والاشراف عليها كونها تقع ضمن صلاحياته ..

من كل ذلك يتضح بانها كانت انتخابات تكميلية لفترة عمل الاتحاد السابق !

وبخصوص ما تم تقديمه من قبل رئيس الاتحاد الحالي عبد الخالق مسعود من وثيقة ادعى بانها كتاب ورد الى الاتحاد من الاتحاد الدولي (فيفا ) تم خلاله تحديد فترة الاتحاد الجديد باربعة سنوات تمتد الى ايار من عام 2018 ’

قال حمود ” ان ما تم تقديمه ليس بكتاب صادر من (الفيفا ) يجيب عن استفسارات كان من المفترض ان يبعثها الاتحاد لبيان فترة عمله , وانما كان عبارة عن معلومات موجودة في صفحة كل اتحاد وطني ضمن موقع الاتحاد الدولي مثبت عليها اسم الاتحاد وتاريخ تأسيسه وانتماءه الى (فيفا ) وكذلك هناك معلومات تتعلق باسماء اعضاء الاتحاد واسماء لجانه العاملة واسماء مدربي المنتخبات الوطنية ولون لباس المنتخب الوطني ,

اضافة الى نشاطات ولقاءات رئيس الاتحاد مع رئيس الاتحاد الدولي ,

وفي صفحة اخرى نقرأ تاريخ 31-5-2014 وهو موعد اعادة الانتخابات تنفيذا لقرار محكمة (كاس ) , لذا فهي ليست وثيقة رسمية ولا يمكن الاعتماد عليها وكانت عبارة عن ورقة تم سحبها من موقع الاتحاد ولا يجب ان تنطلي حالة التزوير فيها على الاعلام وعلى اعضاء الهيئة العامة ..

واستغرب حمود من الطروحات التي يطلقها البعض بوجود اتفاق سري او صفقة خاصة ما بين الاتحادين العراقي والدولي لتمديد فترة عمل الاتحاد الحالي الى اربعة سنوات مقابل ضمان صوت العراق لولاية جديدة لجوزيف بلاتر في انتخابات (فيفا ) القادمة ..

قائلا ” ان اتخاذ هكذا قرار لايتم الا من خلال التنسيق مابين الجهات الرياضية العليا في البلد بعد الاستئناس برأي الجمعية العمومية للاتحاد , وبما ينعكس على المصلحة العليا للبلد , ثم ما تأثير صوت العراق على جمعية عمومية ل (فيفا ) يتجاوز اعضاءها ال (200 ) عضو .