حاورها / روان الناهي صحيفة الرياضة العراقية
نور صباح جميل، حارس مرمى، تنقلت بين ثلاث أندية، تنخرط حاليا ضمن تدريبات المنتخب الوطني المستعد للمغادرة بمعسكريين تدريبين قبيل إنطلاق بطولة غرب آسيا،
إجتهدت كثيرا في جامعة بغداد خلال دراستها لكلية التربية الرياضية، وشاركت في فعاليات عديدة ولمختلف الالعاب،
بدأت كرة القدم بشكل فعلي عام ٢٠٠٨، حتى وقع الاختيار عليها لتمثيل المنتخب الوطني مجددا هذا العام بعد إنتهاء ارتباطاتها الدراسية . ( صحيفة الرياضة العراقية) حاورت الحارسة الشابة نور صباح وخرجت معها بالسطور التالية :
* متى بدأت نور صباح المسيرة الرياضية ؟
– علاقتي مع الرياضة منذ الصغر، وتحديدا في مرحلة المتوسطة وكنت مع فرق مدرستي ( الفضيلة ) ، وشجعني على ذلك مدرب مدارس التربيات الاستاذ ياسين عبد الغني الذي شجعني على المواصلة .
* وهل لمستي التشجيع لممارسة الرياضة من عائلتك ؟
– والدي المرحوم صباح جميل الذي مثل الشرطة كان داعما بقوة لي، ووقف الى جنبي برفقة بقية أفراد الإسرة، وبدأ حلمي يكبر حتى إرتديت فانيلة أول نادي .
* وماهي ذكريات تمثيلك أول نادي رسميا ؟
– عام ٢٠١٢ إرتديت فانيلة الخطوط مع المدرب سعدي ياسين، وفي هذه السنه شاركت في بطولة الدوري وحققنا لقب المسابقة على مستوى القطر، ونلت إشادة من اللجنة المنظمة لبطولة الدوري .
* مسيرتك الثانية كانت مع نادي النفط، حدثينا بإيجاز عنها ؟
– مع النفط بقيت موسمين بعقد رسمي بلغ مليون ونصف وراتب قيمته نصف مليون وشاركت في دوري الشاطئية، وهي كانت سابقة كوننا أول نادي يمنح فريق نسوي راتب وعقدا وحققت الدوري في الموسمين .
* تجربتك الثالثة جماهيرية .. ماذا عنها ؟
– انتقلت هذا الموسم لفريق الجوية وتأهلنا للمباراة النهائية ولدينا طموحات تحقيق اللقب .
* ماذا عن دعوتك الجديدة للمنتخب الوطني ؟
– تم دعوتي مع بعض لاعبات الدوري للانخراط في تدريبات المنتخب الذي يحضر لبطولة غرب اسيا، ولدي رغبة كبيرة في اقناع المدرب بدر شاكر بمستواي الفني، لكي أنال شرف تمثيل المنتخب الوطني بعدما حرمتني الظروف منه في السابق . *
عن أي ظروف تتحدثين ؟
– أنا خريجة تربية رياضية جامعه بغداد مواليد ١٩٩٠، وبسبب دراستي إضطررت للغياب عن بطولة غرب اسيا ولكنني تواجدت في معسكري الامارات وتركيا، وبسبب تلك الارتباط تغييبت مجبرة عن الوطني، والسبب الاخر إن مبدأ العلاقات كان يحكم المنتخب الوطني في مسألة دعوة اللاعبات آنذاك، وهذا ما تسبب برحيل أكثر من لاعبة عن المستطيل الأخضر في الفترة الماضية .
* ما الذي يختلف بين الكرة الشاطئية والمكشوفة بالنسبة لمركز حارس المرمى ؟
– الشاطئية تعيقنا في التحرك كونها على الرمال، وعند المكشوفة نلتمس الفرق الاكبر بسبب كبر المرمى وهذا ما نعمل على تجاوزه والتعود عليه .
* أبرز المدربين الذين أشرفوا على تدريبك ؟
– مدربي في نادي النفط وحاليا في المنتخب الوطني الكابتن علي حسن كونه يسعى بقوة لتقديمنا للنجومية ويتعامل معنا كما يتعامل مع الرجال وشخصيا أعتبره عموبابا الرياضة النسوية .
* وما هي البطولات والإنجازات التي حققتيها ؟
– حققنا بطولة اندية العراق لخماسي الكرة مع نادي الخطوط عام ٢٠١٢، ولقب دوري الشاطئية عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤ مع نادي النفط، وكنت لاعبة في بطولات التربيات في المراحل المتوسطة والإعدادية وحققت الجائزة مع اعدادية فلسطين لثلاث سنوات متتالية
* وما حكاية نور صباح مع كرة التنس ؟
– في مسيرتي الدراسية مارست أغلب الفعاليات الرياضية لكنني كنت متميزة في كرة الطائرة وكرة التنس، حيث حقققنا المركز الثاني لبطولة الجمهورية مع تربية الكرخ في الطائرة، وفرديا أحرزت المركز الثاني في بطولة الجامعات.
* طموحك المستقبلي ؟
– أطمح لرفع راية الله اكبر في المحافل الدولية، وتقديم أفضل المستويات في مسابقة الدوري، وأفكر مستقبلا بدراسة الماجستير لكي أتغذى علم التدريب بالشكل السليم والعمل مدربة للفئات العمرية كونها الاساس لبناء الاجيال وهي الأسس التي افتقدنا لها كلاعبات من الجيل الحالي لعدم وجود تدريبات مستمرة للفئات العمرية في جيلنا .
* مثلك الأعلى في حراسة المرمى ؟
– كلاعبة مثلنا الاعلى اللاعبة فاتن مال الله، وعالميا أتمنى الوصول لمستوى وشهرة ونجومية أوليفر كان ونوير.
* حكمتك في الحياة ؟
– ليس لدي حكمة معينة، لكنني أسير بشكل لا أهتم فيه لكلام الناس إطلاقا لاني أعمل واسير بما يرضي الوالدين ورب العالمين .
* اللون والاكلة والمفضلة ؟
– الاسود والاخضر وأكلتي الدولمة
* مطربك المفضل محليا وعربيا ؟
– القيصر كاظم الساهر وأمير الطرب هيثم يوسف و عربيا آدم ووائل جسار
* توقعاتك لمستقبل كرة القدم النسائية في العراق ؟
– لو استمرينا بالعمل في ثلاث فئات ونتواصل في التدريبات ستتطور كرتنا النسائية بشكل اكبر وسنحقق نتائج يفتخر بها الجمهور العراقية، لكننا حتى الان نفتقر لوجود قاعات مغلقه وملاعب تدريب خاصة بنا كنساء، فمن غير المعقول حتى الان لا تتواجد منازع خاصة بنا كنساء حيث لا زلنا نغير ملابسنا في سيارتنا الخاصة أو في المنازل .
* كلمتك الاخيرة ؟
– الاهتمام بالقاعدة النسوية يكاد شبه معدوم في بلدنا ونتعرض لمضايقات كثيرة، وحتى إننا نعاني من مسألة التنقل فمثلا أنا اسكن المنصور واتدرب في ملعب الشعب وهذا صعب جدا علينا، لذا اتمنى تقديم الدعم لنا لكي ترتقي الرياضة النسوية كونها النصف الاخر من المجتمع، وبنفس الوقت نعاهد الجماهير على تقديم مستويات قادمة تليق بمستوى ومكانة الكرة العراقية
*ينشر بالتعاون مع صحيفة مونديال
1 Comment