عدنان السوداني-صحيفة الرياضة العراقية

في يوم التتويج بلقب دوري النخبة العراقي للموسم 2014 /2015 ..والذي صادف يوم السبت 11 تموز الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك 
واثناء السفر الى العاصمة بغداد انا ومجموعة من زملائي الاحبة من الصحفيين الرياضيين والعاملين في مجال الصحافة والاعلام النجفي لمتابعة مباراة القمة الحماهيرية بين ناديي القوة الجوية ونفط الوسط …

حافظنا والحمد لله على صيامنا ليكون افطارنا في احد متنزهات العاصمة الحبيبة بغداد وفي منطقة زيونة تحديدا حيث الجمال والراحة والامان وحيث الاستعداد النفسي والروحي لمائدة الافطار التي اشرف على تهيئتها واعدادها الزميلين العزيزين بسام القريشي وعلي الحسني في صورة اخوية معبرة جعلت من تلك السفرة لتكون واحدة من اجمل السفرات في حياتي الصحفية والرياضية ..كل شئ فيها كان على المزاج ..

المحبة والاحترام والاجواء الاخوية ما جعلنا نقضي ساعات العصر والمساء والليل ونحن نتأمل الفرحة الكبرى التي اطلقها لنا نجوم من ذهب من لاعبي ومدربي نفط الوسط …

كان فيها شهد الكرة النجفية عبد الغني على الموعد ليقدم للنجف واهلها الطيبين درع الدوري ولاول مرة في تاريخ المحافظة …

هذه الاجواء الرياضية الاخوية النجفية المثالية جعلتنا نعيش حلم البذولة ونحن نتابع مجريات المباراة حتى اخر لحظاتها التي ارتسمت فيها ملامح الشجاعة لدى المدرب وتلامذته ولدى الخارس الكبير نور صبري الذي كان بحق عريس اللقاء وصاحب الفضل في تحقيق الانجاز ..
لن تتصوروا ان الساعة اشارت الى الثانية بعد منتصف الليل ونحن هناك على ارض ملعب الشعب الدولي نحتفل مع الابطال من اداريي ولاعبي ومدربي نادي نفط الوسط ومعنا الالاف من عشاق الكرة النجفية …

كم هو جميل ذلك المتظر الذي كان فيه الجميع فرحان. ومبتهجا بالصورة التي ظهر عليه كرنفال الختام في ملعب الشعب الدولي بجماهيره العريضة وتنظيمه الرائع .. وبالانتصار النفطي النجفي الخالد والكبير ..
قلنا بعد خروجنا من الملعب لابد وان نتقدم بالشكر الى الله تعالى لنكون هناك في حضرة باب الحوائج الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) مبتهلين الى الباري عز وجل أن يديم نعمة الخير والامان على ربوع بلدنا وبغدادنا الحبيب …شاكرين الله على نعمة الفوز والفرح والانتصار ..
ما اريد ان اطول بحديثي ولم يتبقى لكم عن موعد الافطار سوى دقائق معدودات ..فاننا الوفد الاعلامي النجفي قد وصل الى ارض النجف الساعة السادسة والنصف صباحا بعد انقضاء ليلة كاملة لم نكن قد ذقنا فيها طعم النوم لكننا تذوقنا حلاوة شهد وجماعته وكانت يامحلاها من حلاوة في تلك الامسية الرمضانية الرائعة ..
وكان معي في تلك الرحلة الرياضية الرمضانية ..كل من الزملاء بسام القريشي وناظم زاهي وعلي الحسني وعقيل الموسوي وعلي الاسدي وليث القريشي وايمن داود وزمان الميالي ..تحياتي لهم جميعا سائلا العزيز الجليل ان يجمعني واياهم لقاء اخر تحضر فيه كل عوامل الخير والمحبة والسرور .

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *