بغداد : هشام السلمان -صحيفة الرياضة العراقية
استطاع المنتخب الاولمبي العراقي أن يحصل على ثقة الجمهور العراقي والمهتمين بمتابعة مسالة تأهله إلى الاولمبياد المقبل بعد إن قدم عرضا مقنعا نال من خلاله رضا المتابعين وزاد من فرصه في الحصول على بطاقة الذهاب إلى البرازيل , بعد إن تمكن من تحقيق فوزا مهما على منافسة المنتخب الاوزبكي ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة أسيا للمنتخبات الاولمبية دون سن 23 عاما  , وجاء الفوز مثيرا بثلاثة أهداف مقابل هدفين سجلها امجد عطوان ومهدي كامل وهمام طارق , وبذلك ضمن العراق اللعب في الدور ربع النهائي للبطولة المؤهلة الى نهائيات الدورة الاولمبية في ريودي جانيرو في البرازيل الصيف المقبل 
 استطلعنا أراء عدد من المهتمين بالشأن الكروي العراقي حول المباراة والفوز المتحقق فكانت حصيلة الآراء متفائلة في إمكانية الصعود إلى النهائيات الاولمبية 
المطلوب عمل اكبر 
الصحفي الرياضي  علي نوري قال  … منتخبنا الاولمبي يبعث ” الاطمئنان”  من خلال الفوز  المهم الذي تمكن من تحقيقه على منتخب صعب مثل  أوزبكستان بثلاثية كان صداها واسعا وجميلا لدى الجماهير 
وأضاف  فوز جعلنا نذهب إلى دور الثمانية من التصفيات بأريحية تامة ، هذا الفوز لا يمكن إن يلغي الأخطاء التي حدثت وعلى الجهاز الفني الانتباه إليها لأننا نسير بطريق ليس مفروشا بالورود ، أخطاء المدافعين “علة” لا يمكن حلها ، الانتشار البطيء ، اللعب بتشتت ، فقدان الكرة ، عدم التجانس بين اللاعبين ، غياب المهاجمين بشكل يثير الاستغراب كلها أمور حدثت ولابد من تصحيحها ، 
وأكد نوري لابد من إن نبارك للجميع الفوز  ، وفي ذات الوقت نقول  المطلوب  ألان عمل اكبر وجهود مضاعفة خلال المباريات المقبلة لان الوصول إلى البرازيل ليس سهلا إطلاقا
المهمة القادمة 
    اللاعب الدولي السابق بسام رؤوف قال : شهدت المباراة أهدافا وأخطاء كثيرة ارتكبها مدافعي المنتخبين العراقي والاوزبكي مما يدل على مدى صعوبة المهمة التالية في ظل وجود فرق أكثر تركيزا وتمركزا وانسجاما 
وأضاف رؤوف … لم يستطع الفريقين من  الاحتفاظ بالكره وقياده المباراة والاسترخاء والهدوء للحظة مما أثر على الجانب النهاري والبدني والتكتيكي للمباراة  التي فقدت ألمتعه من كلا الفريقين باستثناء الأهداف ولم نشهد لمحات نهارية أو جمل تكتيكيه ترتقي إلى شخصيه لاعبي منتخبات من طراز خاص أو نجوم كان لهم دورا كبيرا في تفوق أنديتهم ومنتخباتهم
وقال إن النقاط الفنية الأبرز في المباراة كانت في التركيز على منطقه  الوسط من خلال علي قاسم وامجد عطوان في قتل الهجمات وليس بناءها لان اغلب هجماتنا كانت من خلال علي حصني الذي تحرر كثيرا من ألرقابة وهمام طارق الذي لعب بمستوى متوسط نتيجة ضغط لاعبي وسط المنتخب الأوزبكي عليه وعدم منحه مساحه في الدحرجة أو الدوران أو التمرير
 فيما كان دور  اللاعب مهدي كامل غائبا في بناء الهجمات وخاصة في الشوط الأول وتحرر في  الشوط الثاني نتيجة اندفاع الفريق الأوزبكي  بينما شكل  اللاعب مهند عبد الرحيم ضغطا كبيرا على المدافعين في الفريق المنافس  وكان دوره إيجابيا    

الكرات الطويلة 
 
وقال : مازالت ألتغطيه ضعيفة وخاصة من الظهيرين في حاله اندفاع احد قلبي الدفاع للأمام  لكن خبره لاعبينا هي العامل الحاسم في المباراة مع جديه ومثابرة حتى في اللاعبين  البدلاء كرات مشتركه كثيرة واحتكاك مباشر مع الفريق المنافس نتيجة عاملين الأول القدرة الدفاعية الفردية للفريقين , والعامل الثاني ضعف في مهارة اللعب لمسه او لمستين مما تسبب بنقل كرات طويلة والتحامات غير مبرره
وأشار إلى منتخبنا لديه أسلوب واحد هو نقل الكره الطويلة خلف مدافعي الفرق المنافسة  لذلك نحتاج إلى انضمام همام وعلي حصني إلى الداخل قليلا قرب مهند عبد الرحيم لكي يستطيع لاعبي الارتكاز ومهدي كامل التحرك في مساحات أوسع 
 مختتما القول : عمليا نجحنا في التأهل إلى ربع النهائي  ونظريا نحتاج إلى أكثر من لاعب يعمل الفارق.. الأهداف سجلت من لاعبي الوسط ونحتاج إلى مهاجمين قناصين في المباراة القادمة

حصد اللقب 
  الصحفي الرياضي عبد الكريم ياسر قال  … إن  منتخبنا الاولمبي كان فعلا منتخب يستحق الإشادة حيث قدم اللاعبون أداء رائعا يستحقون أن يكونوا من خلاله طرف من طرفي مباراة الختام وحصد اللقب والتأهل إلى نهائيات الدورة الاولمبية 
 وأضاف  ياسر لا اعتقد بعد المستوى الذي ظهر عليه المنتخب الاولمبي أمام منتخب اوزبكستان أن تكون مسالة التأهل إلى الاولمبياد بالصعبة على المدرب عبد الغني   شهد وأبناءه الأبطال الذين ابلوا بلاءا حسنا وتمكنوا من الفوز على فريق يعد من أفضل من فرق البطولة

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *