حاوره : عدنان السوداني -صحيفة الرياضة العراقية
 
 مصطفى ناظم علوان المحمداوي  تولد 1999 متابع قوي وبشغف عالي  لمباريات كرة القدم و منذ ايام  طفولته الاولى  , أجبره  أهله بالابتعاد عن التعلق في مشاهدة التلفاز , ماجعل  اصراره يزداد على  عشق التعليق والتعلق في حب كرة القدم ليكون عنوانا  في تنمية موهبته ,  كان أهله  يقولون له ان  من  المتعارف عليه من جميع الأطفال هو مشاهدتهم  لأفلام الكارتون وليس برامج الرياضة , خصوصا وانه كان  شغوفا  في متابعةاخبار الرياضة  في تلك الفترة التي تلت فوز المنتخب الوطني بكأس اسيا ٢٠٠٧ والتي  جعلته يتابع البرامج الرياضية ومنها تحديدا  برنامج (مشروع معلق ) الذي كان يعرض على قناة الجزيرة  الرياضية (bein sport)وكان من أشد المتأثرين به ,  

ومن خلال هذا البرنامج أصبحت لديه القدرة على تقليد المعلقين  العرب , قبل ان يستمع لموهبته أحد الاعلاميين العراقيين , ليشجعه على الظهور في اكثر من قناة وفي  برامج رياضية واخرى منوعة منها برنامج (أكو فد واحد ).. وهكذا نراه قد اصبح بالفعل مشروع معلق  عراقي يسعى لتقديم مايرضي الجمهور بعد ان اصبحت لديه الإمكانية على تعليق مباريات  وتقليد اصوات  المعلقين ..
 (صحيفة الرياضة العراقية ) وكعادتها في تسليط الضوء على المواهب الشابة التقت الشاب مصطفى ناظم وكان هذا الحوار معه.

 
* هل تحضر الى الملاعب ..وهل تلعب كرة القدم ؟

نعم احضر مبارة كرة القدم وخاص مباريات الدوري المحلي  وحاليا  ألعب و اتمرن فقط من اجل الحفاظ على لياقتي ولكنني تركت اللعب بشكل رسمي  بسبب دراستي بعد أن  سبق لي اللعب مع اشبال الطلبة .
 
 
* وهل تقلد  معلقين معروفين ..؟
 
نعم أقلد أصوات جميع معلقي القنوات العربية ’ رغم انني احب ان اعمل على صوتي الخاص بعد ان كانت   بدايتي تمضي نحو  تقليد كبار المعلقين .

* منذ متى وأنت تقلد أصوات المعلقين ..و كم كان عمرك ؟

بدأت هوايتي بتقليد المعلقين منذ سنة ٢٠٠٧ وانا في الثامنة من عمري .

* أي نادي عالمي تشجعه ؟
 انا اشجع المان يونانتد رغم اعتزازي باداء فريق  برشلونة .

*أي المعلقين العراقيين والعرب  تجيد تقليد أصواتهم ؟
 تقريبا جميعهم وهم كل من عصام الشوالي ورؤوف خليف وفارس عوض وفهد العتيبي ويوسف سيف , اضافة الى  صوت المعلق العراقي رعد ناهي . 
 
 
* هل تحتفظ بأشرطة المباريات لمتابعة اداء المعلقين والسعي لتقليد اصواتهم , وهل تجرب اداءك في  البيت ؟
 متابعتي تتم عبر الانترنيت واليوتيوب ومقطع تقليد المعلقين الخاص بي موجود على اليوتيوب والذي يحمل  عنوان ( أصغر معلق يقلد المعلقين العرب ) .
 
 
* كيف تحفظ عبارات التعليق وكيف تقلد المعلق ؟
 
الاستماع لصوته فقط  كي اقوم بتقليده بعد ذلك , رغم انني استخدم  بعض المفردات والتي هي من  تعبيري  الشخصي .
 
 
* ومن هو اكثر معلق تجيد تقليد صوته  وكنت متعلق به كثيرا ؟
 عصام الشوالي 
 * لماذا فقط هذا المعلق ؟ 
لأنه دائماً وفي تعليقه يذكر معلومات وكأنه  معلم و ليس معلق .

* هل فكرت بدخول عالم التعليق الرياضي لتحضر موهبتك في الدوري العراقي ؟
إحساسي يقول لي ان الدوري العراقي بحاجة لي ,  و قررت مع نفسي ان اكون احد المعلقين  في الدوري  العراقي و لربما سيكون لي حضورا في تعليق مباريات  دوري النخبة او مباريات الموسم القادم.
 
* هل قدمت نفسك للظهور في احد البرامج الرياضية العربية ؟
نعم وصلتني دعوة من  قناة  (الدوري و الكأس) في قطر وبالفعل فقد عملوا لي لقاءا ومن بعدها عملوا لي  لقاءا ثانيا جمعني بالمعلق عصام الشوالي عن طريق الهاتف و بعد فترة فوجئت وشاهدت مقطع فيديو لي ظهر  على قناة عربية أيضاً اسمها (نيل سبورت) من مصر .
* وماذا كان رأي المعلق الشوالي فيك ؟  
حينما قلدت له صوت المعلق روؤف خليف , استغرب وقال (انا احس ان روؤف خليف جالس بجنبي ) .
 

وهل قدمت نفسك للقنوات العراقية ؟
 أحد معلقي قناة العراقية قدم لي عرضا قبل حوالي سنتين , لكنني  رفضت بسسب ارتباطي في الدراسة حيث  كنت حينها في الصف الثالث المتوسط .
* وهل تمارس هوايتك في التعليق مع الفرق الشعبية ..وهل كان لك لونك الخاص ؟
 
نعم لي لوني الخاص و كنت امارس هواية  التعليق  في ملاعب الفرق الشعبية وخصوصا في  الملاعب القريبة  من منزلي .
 
* هل لديك هوايات ومهارات اخرى ؟
 
بصراحة ان هوايتي الرئيسية هي ممارسة كرة القدم والتعليق على مبارياتها  . 

* كيف تجد مستوى المعلقين العراقيين ومن هو ممن ينال اعجابك ؟

مستوى بعض المعلقين العراقيين مع احتراماتي لهم لم يكن  بالمستوى المطلوب , وفي المقابل تحضر بعض  الاسماء ممن تستحق تعليق مباريات كبيرة في دوريات عالمية معروفة  من أمثال  كل من المعلقين رعد ناهي  و جمال الدراجي ومناف الحميداوي وعلي الشمري .
 
* اي دوري عالمي تتابع مبارياته دائما واي الفرق تعجبك واي اللاعبين تعشق ؟
اتابع الدوري الانكليزي ويعجبني فريق ألمان يونانتد و اللاعب روني .

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *