العيداني مصطفى
وبما ان النصر تحقق على يد ابطالنا من القوات الامنية والحشد الشعبي في الفلوجة العراقية التي اغتصبها تنظيم داعش الارهابي لعدة سنوات وما يلاحظ في هذه المدينة مطعم (حجي حسين) للأكلات العراقية المشهورة فلا بد على التعريج على اهم الاماكن الاستدلالية والمعروفة في هذه المدينة ومنها ما ذكرته مطعم (حجي حسين).
ولا يمكن ان نبتعد عن الرياضة وما يدور في دهاليزها هذه الفترة التي تعتبر جيدة لبعض الفرق وسيئة لأخريات منها هي تعاقدات اللاعبين والتي كانت اغلبها او معظمها بصورة كوميدية ولا تمت للاحترافية في العمل الاداري الحديث للرياضة وبما اننا طلبنا لفترات عديدة ولمرات كثيرة حول اهمية التطور في العمل الاداري حتى نصل الى مراحل متقدمة.
فربما الاغلب شاهد وتابع المشاهد المخزية في ترتيب العقد لدى بعض الاندية فمنهم من وقع العقد على طاولة احد المطاعم حيث يظهر علبة (الكلينكس) واكواب (الشاي) وحتى في بعض الصور ظهر (المنيو) الخاص بالمطعم ..!! لا نعلم أين الاحترافية في هكذا تصرفات اما بعض الاندية فوقع عقود لاعبيه في (غرفة الاستقبال) حيث تظهر لنا مقاعد الجلوس البيتية (الكنبة) أي استهتار هذا واي (نكتة 2016) .
العديد من الادارات تلهث بالجري خلف لاعبين من دون تعيين مدرب يقود الفريق فكيف يكون العمل الاداري ناجح ومتكامل واي نادي يحسب لنفسه نجاح في ظل هذه الفوضى !! من المسؤول عن اخفاق اللاعب في حالة تدني مستواه الفني هل المدرب الذي لا يعلم حتى بتوقيع اللاعب ام الادارة التي تريد (تبييض) وجهها ..
في كل الاندية الاسيوية والعربية سواء او العالمية يكون هناك بروتوكول عمل يكون بتقديم وعرض اللاعب على وسائل الاعلام الا في العراق (العظيم) يكون الخبر ضعيف المصداقية من حيث نقلها مرة من اللاعب ومرة اخرى من الادارة سواء او من المكاتب الاعلامية !! لماذا لم يتم التعامل باحترافية حتى يمكننا القول بأن ادارات الاندية تسعى لحل اخطائها وتحاول دوماً في السير بالاتجاه الصحيح..
لا نعلم لماذا الاصرار نحو تكرار الاخطاء ووقوعهم في المطب التي تحتم علينا انتقادهم هذا بعيداً عن بقية الامور التي ترافق عقود اللاعبين مع الاندية من ناحية اهمال الادارات لأرضيات الملاعب او المحترفين الذين لم يضيفوا للكرة العراقية شيئاً يستحق الذكر .. صفقاتكم هذه التي ابرمت عقودها بالمطاعم اعطت صورة سيئة لتصرفاتكم ..
No comment