بقلم هشام السلمان

حتى اواخر صيف ٢٠١٥ لم تكن اللجنة الاولمبية ومكتبها التنفيذي يعرف فك رموز وطلاسم كلمة المنتخب الاولمبي لانها لاتعنيه ، عندما كان اتحاد الكرة العراقي ولجنة المنتخبات وايضا اللجنة الفنية في الاتحاد ذاته يتلقون سيل من سهام النقد والتقريع لمجرد ان الاتحاد اعلن عن اختياره للمدرب الشاب عبد الغني شهد الذي كان فائزا مع فريقه انذاك نفط الوسط بلقب الدوري ، هنا كانت الاولمبية ( دايخة ) بعملية الاصلاحات والقضاء على المفسدين والفاسدين ومواجهة المظاهرات التي وقفت في بابها ذات يوم ، والشروع باعلان جملة من الاصلاحات عبر مؤتمر صحفي عقد في مقر الاولمبية ، كانت الدعوة اليه قد حجبت عن بعض من الصحفيين ( غير المرحب بهم ) في اروقة الاولمبية كما يلفظها احد الاصدقاء كما هو حالها في دعواتها لبعض الاحتفاليات والمؤتمرات والمناسبات ، لكن هذه الدعوات ( المزاجية ) منحت ولازالت تمنح للبعض ممن يمتلكون اياد تصل الاكتاف !! ومع كل ذلك لم يتحقق من لائحة الاصلاح المعلن عنها شيئا حالها حال لائحة الانتخابات التي اعلنت عنها وزارة الشباب والرياضة وتنازلت عنها بطريقة التمييع والتأجيل حتى اكتوبر يحلها حلال او كذاب !!
جاهد اتحاد الكرة كثيرا وصمد اما النقد لاجل اثبات ( ابوته ) الشرعية للمنتخب الاولمبي الذي لايمت بصلة للاولمبية سوى بمفردة الاولمبي التي يصنف بها هذا المنتخب الذي لم نعرف عبر تاريخ مشاركات العراق الطويلة في الدورات الاولمبية ان امه اسمها ( اولمبية ) ولو صحت هذه ( الامومة ) فلماذا تظهر الاولمبية طواعية حنانها لاتحاد الكرة ومنتخبه الاولمبي بينما يجعل بقية الاتحادات تعاني من حرمان حنانها اذا كانت الاولمبية فعلا ام حنون لكل الاتحادات الرياضية التي كانت تنتظر من الاولمبية احتضانها لبقية الالعاب المتاهلة الى ريو دي جانيرو وليس المنتخب الاولمبي فقط ؟ ، لماذا اختزل بل الغي دور اتحاد الكرة ومسؤليته الفنية ويغيب دوره في الاولمبياد ويهمش تواجده في اعداد المنتخب سواء في معسكراته او مبارياته التجريبية ؟ اسئلة كثيرة تركز جميعها حول سؤال محوري يقوله الاعلام علنا ويهمس به اتحاد الكرة سرا .. هو لماذا تحتضن الاولبية بطاقة تأهيلية واحدة مسجله باسم اتحاد الكرة وهو الاب الشرعي لها وتهمل عدة بطاقات مؤهلة الى الاولمبياد من اتحادات هي الاخرى عائدة للجنة الاولمبية حالها حال اتحادالكرة ؟ تبرير الاهتمام بمنتخب كرة القدم من اجل الحصول على وسام اولمبي غير مقبول لان هناك العاب فردية يمكن الاهتمام بها بهدف الوسام افضل وربما اضمن من ان نعول على الالعاب الجماعية او الفرقية !
معسكرات تشم منها رائحة التهويل والضخ الاعلامي المبرمج ومباريات اعلن عنها ولكن حتى الان لم تقنع الشارع المتابع وسط دهشة واستغراب استدعاء للاعبين بعضهم تخونه تأشيرة الدخول والبعض الاخر يقع تحت رحمة الذاكرة والتذكير وعلى ذكر التاشيرة فانها حاضرة ومختومة لكل الادارين في الوفد الذي ذهب الى برشلونة ،( خطية ) فقط الطباخين رفضت اسبانيا دخولهم لان الاسبان يعتقدون لاحاجة للطبخ العراقي ومطاعم شوارعها كلها اسلامية وأكلها حلال وبذمة السفارة الستم معي؟

Editorial1مؤلف

Avatar for Editorial1

الدكتور عبد الجبار البصري رئيس تحرير صحيفة الرياضة العراقية

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *