كتب / أحمد رحيم نعمة

عندما نسمي السيد حامد الرعد بموسوعة الرياضة العراقية …. طبعا هناك من يعارض لاسباب مختلفة ، رغم عدم معرفة الجهة المعارضة بامكانية هذا الرجل وعمله الرياضي الذي دام اكثر من 44 عاما في هذا السلك الذي ( تخم ) بالخبراء الذي تربعوا على عرش الرياضة في غفلة من هذا الزمن الاغبر الذي وضع الرجل غير المناسب في المكان المناسب والامثلة على هذا الشيء حدث ولاحرج ،
حيث وجدنا اشخاصاً ليس لهم علاقة بالرياضة من الاصل يقودون رياضتنا وهم ( ينفخون ويشرخون ) وهمهم الاول والاخير كيفية ( تربية الكروش ) والنفخة الفارغة واذا اردت ان تحاور هولاء عن تاريخ الرياضة العراقية والخطط المستقبلية لها ( ينطيك الاذن الطرشة ) كونه لايفقه شيء وانما جاء نتيجة العلاقات او عن طريق ( الرش ) الدولاري الى هيئته العامة والامثلة على فطاحل اليوم معروفة لدى الوسط الرياضي الذي سئم من هذه الفقاعات التي بدات تعمل للانتخابات المقبلة ،
عموما في وسطنا الرياضي الكثير من الطاقات التي قدمت للرياضة العراقية زهرة شبابها سواء في ذلك الزمان وحتى وقتنا الحالي ومن بين ابرز الشخصيات حامد الرعد ، فعندما تجالسه وتسمع ما في جعبته من مقترحات لتطوير الرياضة تدخل في غيبوبة بل صدمة نتيجة المقارنة عما تسمعه من بعض فطاحل الرياضة واحاديثهم عن ( الثريد والسفرات وغيرها من الامور التعبانة ) ! فالحديث مع الرعد يكون ذات اهمية كبرى بل انه يفصل لك الامور تفصيلاً نتيجة مواكبته لعصرين ووقوفه على الكثير من الامور الرياضة ، البعض من المتربصين ( والمنفوخين ) ! سوف يقول ان احمد رحيم ضخم الامر لكنها الحقيقة بدون جدال فالرعد هو موسوعة للرياضة العراقية لما يحمله من معلومات كبيرة تساهم في انتشال الرياضة العراقية من واقعها الحالي لكن لمن تقول ! فهو اول من عمل في وزارة الشباب والرياضة بعد السقوط عندما كانت عبارة عن ( هوسة ) ! وبفضل تخطيطه تم استحداث الاقسام والشعب وغيرها فضلا عن عمله السابق رئيس لااكثر من اتحاد ونادي رياضة ، لترسو اخير سفينه الرعد في بحر اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية من حيث اشرافه على الجانب الاداري وتميز ادارته بشهادة الموجودين داخل الدائرة ، فالذي جعلني اسرد هذه الكلمات البسيطة تجاه الرعد ليس لشيء معين او من باب الاعلام وما شابه ذلك خاصة وانه ليس من رواد التصريحات اليومية التي يتفنن فيها البعض ، فهو لايحبب الخروج على الشاشات والصحف منذ ان كان رئيسا لاتحاد ونادي عرفناه بعيدا عن تلك الامور ، فالاعمال التي يقدمها لمصلحة الرياضة كانت ولازالت بصمت ، بل انه يصر على افهام الاخرين بضرورة العمل الجدي الذي يسهم في تطور رياضتنا التي عانت من تصريحات ( المنفوخين والذين يمشون على طارف الاصابع ) ! نتمنى ان يكون كلامنا خفيف الظل على الذين يسمون انفسهم بالخبراء وهم ليسو بخبراء للرياضة وانما هم خبراء ( للتشريب والسفرات الدسمة بحيث اصبح احدهم لايقوى على حركة رقبته بسبب التضخم الذي اصابه جراء النفخة الفارغة التي ربما سنتفجر يوما ما !

Editorial1مؤلف

Avatar for Editorial1

الدكتور عبد الجبار البصري رئيس تحرير صحيفة الرياضة العراقية

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *