بقلم هشام السلمان

تعتزم وزارة الشباب والرياضة اقامة حفلا تكريميا في احدى قاعات فنادق بغداد للاعب الدولي نجم المنتخب الوطني يونس محمود لمناسبة اعتزاله اللعب دوليا .. وبالتاكيد ستكون اللجنة الاولمبية العراقية متواجدة في الحفل بشخص رئيسها رعد حمودي او ممثلا عنه من اعضاء المكتب التنفيذي ولما كانت الوزارة جادة في تكريم احد ابرز اللاعبين العراقيين واشهرهم على مدى العقدين الاخيرين على اعتبار انها جهة قطاعية حكومية تنوي تكريم من خدم البلاد ورفع شأنها بين البلدان وهو يستحق ذلك .. وعندما تكون اللجنة الاولمبية الاب الشرعي والراعي الرسمي للبعثة العراقية المشاركة في دورة ريودي جانيرو الاولمبية في البرازيل باعتبار الاولمبية العراقية هي صاحبة الشأن والعلاقة بهذه المشاركة اقترح على سيادة الوزير عبد الحسين عبطان ان يتم تكريم يونس محمود بمنحه شرف رفع العلم العراقي في حفل افتتاح الدورة الاولمبية وهو الذي منح العراق عام ٢٠٠٧ شرف الحصول على كأس اسيا لاول مرة في تاريخ الكرة العراقية ..

واقترح على السيد رعد حمودي بصفته رئيسا للاولمبية والسيد سرمد عبد الاله بصفته رئيسا للبعثة العراقية للاولمبياد تبني الفكرة وبالتنسيق مع وزارة الشباب صاحبة فكرة تكريم يونس محمود .. وبذلك ستسهم الوزارة ومعها الاولمبية في اشاعة روح الرعاية والاهتمام بكفاءات رياضة العراق وتكريمهم معنويا في اكبر الاحداث والمحافل الرياضية , ولعل يونس محمود بظهوره وهو يحمل راية العراق في الاولمبياد سيبعث باكثر من رسالة وكلمة ومعنى وبلغات عديدة وباتجاهات مختلفة رياضية واجتماعية وجماهيرية وسياسية وامنية ايضا ليس لي ناقة ولا جمل في هذا المقترح وليس لي تطلعات في التواجد في ريو جانيرو .. ولكني كصحفي رياضي عراقي افتخر ان اقدم لابناء بلدي سواء كان بدرجة وزير للشباب والرياضة او بدرجة رئيس للجنة الاولمبية مقترح نرفع من خلاله شأن نجومنا الكبار وهم يعتزلون بعد جهود واضحة وكبيرة وأعتقد ان اسما كرويا بمواصفات وتاريخ وانجازات وحضور يونس محمود يستحق ان تمنحه الدولة هذا الشرف الرفيع بقي ان اقول ان شرف رفع العلم العراقي في المشاركات العراقية لايمنح لأي كان منذ التواجد العراقي الاول في الاولمبياد وحتى اليوم ..

ويكفي ان نذكر لسيادة الوزير عبد الحسين عبطان وسيادة رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي ان الدولة كانت قد منحت شرف رفع العلم العراقي في اول مشاركة عراقية في الدورات الاولمبية للشخصية الرياضية الرائدة أكرم فهمي في اولمبياد لندن عام ١٩٤٨ … اقترح مقترحي هذا عسى ان يجد صدى وقبولا لدى من خاطبتهم خدمة للرياضة العراقية والرياضيين الفاعلين فيها .. الستم معي ؟