متابعات صحيفة الرياضة العراقية:
صحيفة الرياضة العراقية تضع الحدث والكلمة امام القاريء العزيز ، وترافقكم من فضاء مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المتابعة لاراء المختصون من اهل الشأن والخبرة بتعادل العراق مع المنتخب الاولمبي البرازيلي.
الاعلامي هشام السلمان :
ساعتان عند الفجر نلعب , وكل العراق قد ( طلق ) النوم ووضع بين الجفون (ملحا ) حتى لا (يغازل) النعاس أهداب العيون وهي تترقب اسود الرافدين وقد وضعوا بين نبضات القلب ( أحلام وأماني ) .. شعب متيم بحب العراق ويتنفس الهواء الموجود داخل الكرة , ربما كانت صعبة تلك الاحلام فتراها قد تبتعد عن التحقق او المنال !! فانت اليوم بمواجهة البرازيل … و ان كنت تتنفس الكرة , فهم يتنفسونها ويشربونها ويأكلونها !.. البرازيل .. هي نفسها بكل معنى ( طغيان ) الاسم والكلمة .. من تاريخ , وفن , ولعب , وشهرة .. نحن نعرف حجمنا , بل نعرف جيدا قدر أنفسنا , ولكن لطالما كانت مشروعية الطموح والسعي والتحدي لم تزل فكأنها ( باب مفتوح ) , ربما لاتهتز شباكنا ويعاند الحظ الكرة وان رقص لها اصحاب السامبا .. وترفض معانقة الشباك , وقد تتهادى كرة الحظ ذاته لتحرج اصحاب القمصان الصفراء (ونيمارها ) في غير حساب لتقول علنا .. ان الكرة ام المفاجأت واحلاها تلك التي تـأتي ببشائر الفرح فجرا .. بعد صبر وتصبر ! ..تعادل يحمل لغة الفوز باللهجة العراقية …. الاولمبي يعود الى أجواء ريودي جانيرو من البوابة البرازيلية …. مبارك للعراق بدأ يحث الخطى نحو تأهل مرتقب … جنوب افريقيا عقبة ممكن العبور منها … الدور الثاني بانتظارنا
الاعلامي عبد الكريم ياسر
11 عراقي فدائي من اجل بلدهم يتحدون 70000 الف برازيلي في ارضهم ويخطفوا منهم نقطة ثمينة … مبارك للعراق بابناءه الابطال. العراقيون يصنعون المعجزات من رحم المعاناة حقا انهم ابطال يحبون الحياة ولا يهابون الا الله … مبارك للكرة العراقية على هذا المنتخب الاولمبي الذي اعاد لنا الامل في كرتنا .. شكرا لكم ايها الابطال وشكرا لك يا كابتن شهد لقد اطعمتنا الشهد في صباح جميل .. ان شاء الله فرحتنا تكمل والفوز على جنوب افريقيا والتأهل للدور الثاني قولوا يا رب.
الاعلامي نجاح المولى
اسود الرافدين يفترسون راقصي السامبا ويخطفون نقطة بطعم ( الشهد ) ، ابطالنا أحرجوا منتخب البرازيل على أرضه وإمام أنظار 72 إلف مشجع برازيلي ، الكل اليوم أدوا ما عليهم من دون استثناء ، العراقيين شرفوا العرب ، منتخبنا اليوم أعاد للكرة العراقية هيبتها من خلال الأداء الراقي ، ألم اقل لكم إن كرة القدم تعطي لمن يعطيها ، ( وين إلي تكلموا قبل المباراة على ان منتخبنا سيستقبل مهرجان من الأهداف ؟؟ لا يابه هو هذا نيمار ؟ اعتقد ما راح ينسى علاء مهاوي أبدا ) ، مبارك للكابتن عبد الغني شهد وكتيبته الإبطال ومبارك لكل العراقيين ولنا عودة للكلام عن المباراة لاحقا ، تصبحون على خير .
الاعلامي وليد انور
تعادل بطعم الفوز امام البرازيل في عقر دارهم التاريخ سجل لكم هذه الملحمة الكروية أيها الأبطال و تستحقوق وسام الشرف وانتم دافعتم بكل فخرعن اصالة و امجاد وبريق الكرة العراقية.
الاعلامي ثائر الموسوي
حتوتة حكاها لنا عبد الغني شهد لايعرفها إلا العراقي إنه العراق نعم إنه العراق
الاعلامي فارس الزبيدي
مبارك للعراق ، كنتم خير سفراء للوطن، أنتم الغيارى على عراقنا العزيز، كنتم صناديد ومقاتلين، ندعو الباري تتويجكم على أرض البرازيل بعد أن سجلتتم ملحمة بطولية، هنيئا للعراق بكم.
المدرب يونس القطان
بغض النظر عن كل شي، يجب أن نعترف بأننا لعبنا بروح عالية جدا ومستوى اللياقة البدنية للفريق العراقي أكثر من رائعة وعالية جدا . لعبنا مع فريق عالي المستوى وأمام جمهور كبير وعاشق لفريقة ولكرة القدم. أكثر مااعجبني هو الانضباط العالي دفاعيا والتركيز بالمراقبة. فريقنا كما توقعت سيكون له شأن وسينتقل بإذن الله إلى المرحلة الثانية أن شاء الله. سلبيه واحدة ومتكررة بالكرة العراقية غير مقبوله عالميا ، السقوط المتكرر وضياع الوقت! !!!عملية غير مرغوب فيها من قبل الجماهير والإعلام الكروي العالمي! !!
المدرب عبد اللطيف كاظم
تغريدات بطولية .. وتعادل بطعم الفوز في عقر دار السامبا ملحمة كرويه تخرجنا من عنق الزجاجة امام البرازيل …..التنظيم الدفاعي العالي وبسالة المدافعين تعيد هيبة الكرة العراقية ، التكتيك الدفاعي الفردي والجماعي اغلق المساحات بوجه نيمار وزملائه ..عمق دفاعي فعال في الامام والخلف فوت الفرصة على السامبا في المواجهة والاختراق … مبدأ الحماية في المناطق الخطره اسلوب نجحنا به بامتياز .. الانسجام والعمل الجماعي في منطقة التحضير والمنطقة الخلفية ارتقى الى الصورة المثالية .. الاداء الفردي في الدفاع والتركيز والتمركز كان في مستوى المسؤولية وبعثر اوراق الفريق البرازيلي .. لاعبي الوسط وتشكيل ترسانة دفاعية امام منطقة قوس الجزاء في الزيادة العددية والتركيز العالي .. مبروك لجماهيرنا الوفية لهذا المستوى والنتيجة ..مبروك لكل عراقي وعربي ..مبروك لنا جميعا والفوز على جنوب افريقيا ان شاء الله يضعنا في الدور الثاني.


اداء بطولي لم تكن مباراة كرة قدم وانما ملحمة كرويه سطرها احد عشر مقاتل عراقي اداء افرح جميع العائله وجعلها تتجمع على مائده الفطور وهذا من غير المئلوف منذ وقت طولي .