بقلم الكابتن عبداللطيف كاظم

للاسف الشديد اصبحت مشكلة السهر حالة مرضيه تؤدي باللاعب الى النهاية المبكرة وبدون نجوميه اي تظهر عليه الكثير من الاعراض والتي ساتناولها واياكم في موضوعنا لهذا اليوم . ‎بعض ممن يمارسون كرة القدم يسهر حتى الفجر ثم يفطر ويذهب للنوم حتى الساعة الرابعة عصرا” ثم يتناول شيء خفيف وينزل الملعب ويعتقد أن هذا يكفيه لأنه نام مايقارب التسع إلى العشر ساعات والجسم راحته ثمان ساعات متناسيا بان هورمون الخمول يبدء بالعمل في جسم الانسان الساعة الخامسة فجرا وبأنه سيلعب بشكل جيد فأنا أحب أن أقول لأي لاعب مقتنع بهذا الكلام بأنك مخطئ وبأنك تنهي مسيرتك بيديك..  وبالنتيجة تبقى تجر الحسرات وجمهورك الذي ينتظر منك الابداع والتالق يصاب باحباط تجاهك لانك وزملائك في الفريق تزرعون الفرحة والابتسامه لهم فالسهر يقودك لكثرة الاصابات وموهبتك قد تختفي بين ليلة وضحاها .

فالجسم لا يرتاح الا من خلال نوم 8 ساعات ليلا لان الليل جعله الله سبحانه وتعالى سباتاً والنهار معاشاً وبناءً على ذلك ينخفظ بالتاكيد مستوى التمرين والاداء وايضاً ‎ يصبح بعض اللاعبين يسلم كرة ويقف بدلا” من المساندة وتقديم العون للزميل ‎ كل ذلك بسبب السهر المستمرفالجسم لايرتاح إلا في ساعات الليل فأي لاعب عندما ينام ويصحى في الصباح يحس بنشاط ومع وجبة الأفطار التي تعتبر الوجبة الأساسية لتغذية جسم اللاعب حتى يكون جاهزا” بدنيا” ويحس بنشاط وراحة وتركيز أكثر وبأنه قادر على اللعب بشكل ممتاز.. ‎هذه حقيقة اما الاضرار الناجمة عن السهر ‎فاللاعب يصبح معرض للأصابة بنسبة %90.. ‎وحركته تصبح ثقيلة داخل الملعب.. ‎وجسمه يفقد قوته للتحمل مما يجبره على الوقوف.. ‎ويصبح أكثر عصبية ولايستطيع التركيز.. ‎واخيرايصبح ضعيفا” في الألتحامات وفي الكرات المشتركة ‎نصيحة لجميع الذين يحبون السهر تذكر انك تحمل رسالة وهدف عليك بتحقيقه فالسهر ليس فيه متعة وانه عدوك يفرش لك وقته ليبعدك عن الابداع وتحقيق الانجاز … اتمنى ان نكون دوما نصارع كل مايضرنا كلاعبين وننتصر ..

الكابتن عبداللطيف كاظم مدرب ومحلل كروي وخبير غذائي

Editorial1مؤلف

Avatar for Editorial1

الدكتور عبد الجبار البصري رئيس تحرير صحيفة الرياضة العراقية

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *