كتب/ أحمد رحيم نعمة

يشاطرني الكثيرون الراي في ان ما يقوم به جزائر السهلاني “الذي عين في مركز دفاع مستميت للجنة الاولمبية” هو من اجل الاطاحة بالهرم الصحفي الرياضي، فهو يحاول بشتى الوسائل ابعاد الاعلام عن اي نشاط رياضي خارجي ولاسباب لا احد فتح شفرتها حتى الان، فهو يريد حسب توقعاتي ان يكون المسوؤل المباشر عن كل شيء حتى وان كان ….! المهم انه يريد ان يامر والبقية ما عليها الا التنفيذ !! وكانه مخترع …!!

الذي اجبرني على كتابة هذه المقال هو ما تطرق به السيد السهلاني عندما كان ضيفا في احد البرامج الرياضية .. قال انا لي وجه قبيح استطيع ان اكشفه عندما تطالني سهام النقد ..! حقيقة لاندري لماذا هذا الهجوم على الصحافة الرياضية في هذا الوقت بالذات وبالخصوص استهداف خبير الصحافة الرياضية ومخرج الصحفيين الخلوق نائب نقيب الصحفيين ورئيس اتحاد الصحافة الرياضية خالد جاسم الذي كان ولا زال مدرسة بحد ذاتها.
اليوم ياتيك من لايعرف ان واخواتها ولا كان وجيرانها يصبح قائدا وناقدا وحاميا لحمى بعض الصحفيين الرياضيين ممن كانوا في الامس القريب لاشيء لكن جاسم هو الذي اوصلهم الى ما هم عليه الان.. اليوم يحاولون اقناع الشارع الرياضي بانهم الافضل على ساحة الصحافة الرياضية، عموما ان ما نتاوله اليوم هي قصة او مسلسل السهلاني مع الصحافة الرياضية ومحاولته ابعاد الموفد الصحفي المهني والابقاء على اصحاب الابواق الذين تبسمروا على باب (ابو الكبة)! والشيء الاغرب من ذلك وادخلني في حيرة عندما علمت من المدير الاعلامي لمدرسة عمو بابا ان السيد السهلاني (الله يحفظه) يحاول ان (يطمس) معالم المدرسة الكروية في محاولات جديدة، سيما وان هذه المدرسة التاريخية تضم خيرة نجوم الكرة العراقية ممن اصبحوا مدربين بعد اعتزالهم حيث كانت ولازالت المدرسة الكروية تخرج الاجيال والدليل ان اغلب لاعبي منتتخب الاشبال والناشئين والشباب تخرجوا من كنف هذه المدرسة الكروية ….

ويريدون ان يطفؤ نورها !!! كما ان لاجتماع الاخوة الابطال في …. لغرض الاطاحة بصديق لهم وقد كشف الامر والنوايا .. ولاندري متى تنتهي مسلسل التقاطعات واللف والدوران .. فالسيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية متفهم جدا للاوضاع وما يقوم به البعض كونه رياضيا معروفا حمل راية الله اكبر وبارك بالانجازات التي تحققت بل انه دعم الجميع بعد تسلمه قيادة الاولمبية.. لايسعنا هنا الا ان (نهلهل) على ما يقوم به السيد السهلاني من محاولة تفليش تام لاركان الصحافة الرياضية ناسيا ان لولا الصحافة الرياضية لما عرف فلان وعلان !! ولنا عودة لتكملة حلقات المسلسل المدبلج!