بقلم الكابتن عبداللطيف كاظم

الجميع يخطط لطرق ابواب النجاح وتسجيل حضور قوي ضمن المعقول ونحن نخطط للفشل من اوسع ابوابه فرسم استراتيجية الفشل تسلمها اشخاص كانت تظن نفسها بانها كفوءة وستقدم الشئ الكثير للكرة العراقيه لكن الكفاءة والخبرة شئ وتطلعاتهم شئ اخر والتي لا ترتقي الى ابسط مقومات الف باء فن الادارة وبالتالي عاشت اجواء الفوضى والتخبط الاداري مما زاد الطين بلة وبذلك وقعت فريسه لاجتهاداتهم ومعرفتهم المحدوده في عالم ادارة الكرة انهم اصبحوا للنقد في كل الاوقات فلكل زمان دولة ورجال فالقرار الشجاع الذي نحب ان نسمعه هو الاستقالة الجماعيه والعمل من جديد على دعم جميع من يتبوء المناصب الجديدة في اتحاد الكرة وتغيير اللوائح الانتخابيه ليتسنى لمن يحمل الكفاءة والتاريخ الكروي ان يتحمل المسؤوليه في قيادة الكرة العراقيه واعادة تنظيمها من جديد.

فانتم ايها الاحبة حققتم ما اردتم ووضعت لكم اسماً على مدى 8 سنوات فان الاوان ان تتركوا الجمل بما حمل لغيركم ليتحمل المسؤوليه ويأخذ فرصته ولو لدورة انتخابية واحده فانتم عرفتم من اين يؤكل الكتف وكنتم جديرين في فرض اسمائكم على الساحة الكروية والاجواء كانت مناسبة بأن تحققوا ماتريدون سفرات ومعسكرات وغيرها من الاموروفرضتم اسمائكم بقوة على الساحة الكرويه بالرغم معرفتكم التامة بما تحملوه من خبرة فالمناصب التي حصلتم عليها عرفت الرياضيين بكم والنجوم والكفاءات والرموز الرياضة اصبحت في خبر كان و لاحول ولاقوة فالصعود للقمة احبتي الاعزاء سهل جدا ..لكن المحافظه على القمة هو الاصعب …!

ففرصتكم اصبحت ضئيلة جداً في ان تبقوا على منصة وكراسي الاتحاد ومكانكم اصبح محجوز لغيركم بعد اربع هزائم من خمسة والتي لم تحدث في تاريخ الكرة العراقية وفي جميع التصفيات …اتركوا من يأتي بعدكم ليصنع مجداً وليعيد هيبة الكرة العراقيه لانكم صنعتم اسماً لكم على الخارطة الكروية العراقيه واوصلتم كرتنا الى ماوصلت اليها الان وكفى انحدار لكرتنا التي عرفها ابناء المعمورة واذا كنا ابطالاً للخليج واسيا في فترات مضت فاليوم اخر فريق في الخليج واسيا اصبحت حلم لنا اما كاس العالم فسيكون في ظل هذا الواقع معجزة وحلم الاحلام .. هذا الواقع المرير الذي اخذ يسير باتجاهات مصلحيه وبالنتيجة هو هدف صنعه اشخاص لتحقيق غايات ليس الا..! فالاموال الكثيرة التي تم هدرها منذ النظام الجديد الى الان قد نبني بها احسن الملاعب في العالم ونرسم بها استراتيجيه ناجحة لا فاشله ..فبناءً على وجود المتسلقين والمتنفذين رسمنا خططنا للفشل كلها بسبب الانظمة الانتخابيه التي جاءت بشخصيات ليس لها علاقة بالرياضة كمسؤولين مع جل الاحترام للشخوص الذين يعملون في قيادة الكرة العراقيه فانطي الخبز الخبازته كما يقول المثل …!

هكذا هي الصورة التي اصبحت من فشل الى فشل متزايد ومستمر في جميع الاتجاهات وقيادة الكرة العراقيه اصبحت بين قوسين تسير في طريق مظلم والقادم اكثر عتمة وفي ظل هذا الواقع المريض والمتردي سوف لن ولم نحصل على النور في نهاية النفق الا من من خلال اعادة تنظيم الهيكل الاداري ووضع ضوابط جديده للانتخابات والذي يسمح للكفاءات والخبرات ان تتبوء الاماكن القياديه في ادارة اتحاد الكرة والتي تحمل كاريزمة قياديه وتعمل على ضوء ماتحمله من افكار لخدمة الكرة العراقية وبمعزل عن التسلط الحزبي والكتلي لان التجربة اثبتت بما لايقبل الشك بالفشل الذريع والتخطيط المستقبلي للفشل ..

فماذا نفسر حصولنا على ثلاث نقاط من 5 مباريات في المرحلة الاولى من التصفيات فوز واحد على اضعف فرق المجموعه و4 هزائم من كم مدرب تغير منذ بداية التصفيات الاولى ولم يتغير ولا اداري ولم يتقدم باي من اعضاء الاتحاد باستقاله من جراء الفشل الذريع والتخبط الاداري كان على رئيس الاتحاد اول من يتقدم بالاستقالة بعد الفشل وتبخر الامل في التأهل صدقوني لو تقدموا بالاستقاله لفتحوا الطريق لغيرهم بالعمل التصحيحي و تقويم المسار وسيبذلوا قصارى جهدهم في العمل وسيذكركم اهل الرياضة والجماهير بذلك الموقف الشجاع …فالنجاح هو البقاء والفشل هو الاستقاله وفسح المجال للاخرين في تقديم خبرة جديده ..فياسادة ياكرام اذا كانت الديمقراطية تؤدي بكرتنا الى هذه النتائج فاهلا بالديكتاتوريه وارفع لها القبعة ولو ديمقراطيتنه نص اردان في الرياضة وغيرها..! افسحوا المجال للكفاءات التي لها باع طويل في العمل الاداري والفني في اروقة الاتحاد للعمل واضافة شئ جديد وتكملة مشواركم الذي بدئتموه في ظروف تشكرون عليه …

فاذا كنتم تريدون ان تعملوا نقلة نوعية وانتقاله جديده لكرتنا وان تكون كرتنا بمستوى الطموح لكن الظروف وقفت بطريقكم واصبحت جميع ماكنت تفكروا فيه بادراج الرياح فيعني ان تخطيطكم اصابه الفشل فما عليكم الا ان تغادروا وتتركوا قيادة الكرة العراقيه لغيركم عسى ولعل يستفيد من ياتي بعدكم من تجربتكم المريره ويرسم خطط للنجاح .. الكابتن عبداللطيف كاظم مدرب كرة قدم وخبير غذائي

Editorial1مؤلف

Avatar for Editorial1

الدكتور عبد الجبار البصري رئيس تحرير صحيفة الرياضة العراقية

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *