عمر مثنى الراوي-صحيفة الرياضة العراقية-انتهـى المونديال الاسمـر قبل خمسة أيـام بفـوز الماتادور الاسـباني على الطواحيـن الهولندية في النهـائي الاسمـر ليتوج الأوَل بلقـب بطل العالم .. وهـذا المونديال بالإضافة لكرة الـ(جابولاني) ولأصـوات الـ(فوفوزيلا) المزعجة لم تغب عنـه المفاجئـات .. ففي البدايـة كانت هزيمة بطل العالـم الجديد في أول مبـاراة له أمام سويسـرا وأتت

المفاجئـات واحـدة تلو الاخرى إلى أن وصـلت لخـروج بطل العـالم ووصيفـه السابقيـن من الدور الأول وبنتـائج مثيرة للدهشـة .. وامتـدت إلى مسـلسل رباعيـات الخيام للماكينـات الألمانية التي وضعـت الرباعية في ثـلاث مباريـات لهـا .. الأولى أتـت في أستـراليا ولكن المثيـر للدهشـة هي الثانية والثـالثة أمام الإنجليـز والارجنتيـن وأخرجتهـم بالرباعية ! وتواصـلت المفاجئات بخـروج البرازيل والأرجنتين من الدور الربـع النهائي رغم كل التوقعـات التي كانت غير صحيحـة ألا وهي مواصـلة المشـوار بالوصول إلى النصف نهائي أو النهـائي ولكن جرت الريـاح بما لا تشتهي السفـن !

أمَـا المفاجئـة الكبيرة هي النجـوم الكبيـرة التي كانَ يعول عليهـا الكثيـر في هذا المونديـال .. حيث خـرج كريستيانو رونـالدو مع منتخـب بلده من الدور الـ 16 وسجل هـدف واحد كان الهـدف السابع لمنتخب البرتغـال على المنتخب الكـوري الشمَـالي .. ولم يقـدم أي مستوى يذكـر وخـرج خالي الوفـاض !

أمـا باقي النجـوم التي سقطـت بالمونديـال الأسمر فمنهـم ميسي وكـاكا وروبينهو والقائمـة تطول لكن هؤلاء هم الأبرز .. حيث خرج ميسي بدون أن يسجـل أي هدف بهـذا المونديال رغم ادائه الجيد في أول ثـلاث مباريات في الدور الأول مع التانغـو .. وفي دور الـ16 قلَ عطائه قليلاً .. أمـا في مباراة (الكارثـة) التي انتهت للمانشفـت بالرباعية في مرمى التانغو فقد غـاب تماماً وجعلنـا نتسائل أين هـو ميسي ! وبالنسبـة لنجـوم السامبا فلم يختـلف الأمر بالنسبة لـ كاكا وروبينهو ! فكانوا أبـرز النجوم التي يعول عليها مشجي السامبـا ولكن خرجوا بـلا أي إنجاز أو مستوى يذكـر .. ونخـص بالذكر نجم المدريديستـا الذي وضعـه الآن مدرب الريـال مدرب الجديد (مرينهـو) ضمن قائمـة المعروضين للبيـع في النادي الملكيَ ! وأثبتـوا لنا بأنَهم مجـرد أسماء ونجـوم أنديـة لا غيـر