بغداد / احمد رحيم نعمة –موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية -صحيفة الرياضة العراقية

اختتمت الثلاثاءالماضي وعلى ملاعب نادي المون لاسال في العاصمة اللبنانية بيروت البطولة العربية السابعة عشرة بالمبارزة بمشاركة اثنا عشرة دولة عربية متخصصة بهذه اللعبة وقد استطاع المنتخب

العراقي للناشئين والشباب من تقديم عروض رائعة كللت بالذهب والفضة ما جعل المنتخب العراقي الى اعتلاء الصدارة واحتلال المركز الثاني في البطولة جامعا اربعة عشر نقطة بعد المنتخب الكويتي الذي جاء بالمركز الاول بخمسة عشر نقطة .

(الحلقة الاولى)

الجوازات العراقية كادت تلغي السفر الى لبنان

 عندما اتجه وفد المنتخب العراقي للناشئين والشباب بالمبارزة الى مطار بغداد الدولي كان يامل ان تتم مغادرته بسهولة الى لبنان لكن الوفد واجه متاعب كادت تودي به الى العودة وعدم السفر للبطولة حيث كان اول الغيث عدم السماح ( للاسلحة ) بالمغادرة الا بعد ان ( تجيك ) من قبل مسوؤل ولايعرف ماهو السلاح على اساس انه محرم ما جعل الوفد التدخل لحل هذه المعضلة بعد ان تم تسجيل جميع ( السيوف ) التي سيبارز بها اللاعبون في البطولة والشيء الاخر الذي ادخلنا في حيرة واتصالات مع الجانب اللبناني هو الجوازات العراقية التي طالبت جميع من بالوفد حمل 2000 دولار ( لو اطلعون كل واحد الفين دولار لو ترجعون ) ودخل الوفد ( سين وجيم او روح او تعال او جر او عر ) مع مسوؤلي المطار وافهامهم اننا ذاهبون للمشاركة في البطولة العربية باسم العراق وليس باسم ( حمدية ام الفصم ) فكان كلامنا هواء في شبك رغم الكتاب الرسمي الذي كان يحمله رئيس الوفد …… فقالوا بعدها ( خلي انشوف المدير ) وتفهم السيد المدير الوضع وجرى تامين الاتصال مع الجانب اللبناني ليفك بعدها الحصار عن الوفد ولولا الاخوة في الاتحاد اللبناني الذين افهموا الجوازات العراقية اننا في ضيافة الاتحاد العربي واللبناني لكانت العودة وعدم المشاركة من نصيب الوفد .

فقدان حقيبة امين السر

عند وصول الوفد الى مطار بيروت استلم الجميع ( جنطهم ) الا امين السر زياد حسن الذي كان مضيف للبطولة فضلا عن تحكيمه للمباريات حيث انتظر الوفد ( الجنطة ) تاتي من الطائرة حالها حال ( جنط العالم ) لكن دون جدوى ما دعى الوفد الى الذهاب بعد ان ياس الجميع من ايجادها وبعد يوم كامل تبين ان ( الجماعة ) في مطار بغداد ( نسوا ايصعدوهه ) بالطائرة وجاءت ( الجنطة ) بعد يوم وغمرت الفرحة قلب امين السر بوصول حقيبته سالمة من بغداد .

استقبال حافل في مطار بيروت

عند وصول الوفد العراقي ( ابطلعان الروح ) الى بيروت تغير الحال من حيث الاستقبال الحار من قبل الاخوة في الاتحاد اللبناني يتراسهم نائب رئيس اتحاد المبارزة اللبناني …. فكانت الحافلات بانتظار الوفد وبعدها تمت المغادرة الى الفندق في منطقة عين سعادة حيث وصل الوفد العراقي بعدها توافد عدد كبير من الشخصيات الرياضية اللبنانية لزيارة الوفد العراقي كان في مقدمتهم رئيس الاتحاد اللبناني تبعه بعد ساعات امين عام الاتحاد العربي .

المؤتمر الفني والترحيب بالوفد العراقي

قبل انطلاق البطولة العربية اقيم المؤتمر الفني الذي اداره رئيس الاتحاد اللبناني والامين العام للاتحاد العربي وتم الترحيب بالوفود المشاركة في البطولة وحضر المؤتمر ممثلي دول العراق وقطر والامارات والاردن وسوريا والكويت ومصر والبحرين ولبنان والسعودية واليمن اضافة الى حضور الفضائيات اللبنانية التي نقلت الحدث بعدها جرت سحبة المجاميع لخوض غمار المنافسات

التحضير للبطولة في قاعة مميزة

عند صباح اليوم التالي اتجه الوفد العراقي الى قاعة المون لاسال في مدينة عين سعادة ببيروت فكانت القاعة تحفة جميلة تتوسط جبال لبنان بحيث كانت القاعة مدينة رياضية اذ انها احتضنت جميع الالعاب الرياضية فكانت الطوابق الخمسة كالاتي الاول يضم العاب المبارزة والطائرة والسلة وكرة اليد وحتى الخماسي والجمناستك والمنضدة بينما كان في الطابق الثاني ادارة الاتحاد اللبناني بالمبارزة اما الطابق الثالث فكان كافتريا مع قاعة للتدريبات للالعاب الرياضية كافة بينما ضمت القاعة في الطابق الثاني العاب التايكوندوا ومشتقاته والطابق الاخير كانت فيه قاعة مثالية ومميزة للعبة الملاكمة فكانت هذه مواصفات القاعة التي دخلها ابطال العراق اليوم الاول لاجراء التمارين لغرض دخول المنافسات فكانت الاجواء مناسبة لاسيما وان الجميع تمتعوا بمعنويات عالية من اجل الظهور بالمستوى الذي يليق بسمعة المبارزة العراقية .

( الحلقة الثانية )

بداية قوية للناشئين

البداية العراقية كانت قوية جدا بحيث ظهرن ناشئات العراق بشكل مميز في اولى المنافسات عندما تاهلت اللاعبة كوكول خسرو الى المربع الذهبي بعد ان اجتازت الدور الاول بنجاح والتاهل عن مجموعتها التي ضمت 23 لاعبة ومن ثم الى دور الـــ 16 ودور 8 والى المربع الذهبي وكادت ان تصل الى المباراة النهائية لولا مباراتها القوية مع بطلة مصر وافريقيا التي خسرتها بفارق نقطتين لتحصد اول ميدالية للعراق وهي البرونزية وفي نفس اليوم استطاع الناشئين الحصول على ميدالية اخرى برونزية وبعدها في دوري المجاميع حصل ابطال الرافدين على الميدالية على الفضية ومن ثم الحصول على الميدالية البرونزية لتكون حصيلة اليوم الاول جيدة وهي اربعة ميداليات وفي اليوم الثاني عاد المنتخب العراقي بنشاط كبيرة فكانت اولى الافراح حصول المنتخب النسوي العراقي على الميدالية الذهبية عن طريق اللاعبات كوكل خسرو وباخان عدنان وشيماء قيس حيث رفع العلم العراقي وعزف السلام الجمهوري العراقي وسط اهازيج الوفد العراقي .. بعدها استطاع الناشئون من الحصول على الميدالية البرونزية بسلاح الشيش بعد مباراة قوية امام المنتخب القطري وفي اليوم الثالث افتتح المنتخب العراقي مهرجان الميداليات عندما خطف الميدالية الفضية ومن ثم حصل الشباب في سلاح السيف العربي على الميدالية البرونزية وتبعته الميادلية الفضية بسلاح الشيش ومن ثم الحصول على الفضية الثالثة ليرتفع الرصيد الى 14 ميدالية عراقية متنوعة قبل انتهاء البطولة بيوم واحد ويتصدر المنتخب العراقي المنتخبات العربية لكن اللاعبين لم يقدموا شيء يذكر في اليوم الاخير بسبب العتب والارهاق نتيجة كثرة المباريات التي كانت تبدا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء وكان تاثيرها واضح على امكانية اللاعبين فضلا عن اصابة البعض منهم لاسيما البطل حمزة حبيب الذي عانى نتيجة الاصابة التي لحقت به يذكر ان الوفد العراقي كان اقل الوفود عددا .

فضية عام 1990 يكسرها ابطال المبارزة في موقعة بيروت

منذ عام 1990 والمنتخب العراقي بالمبارزة ولجميع فئاته لم يستطع الحصول على ميدالية تذكر وتكسر النحس الذي عاشته المبارزة العراقية طيلة الفترة الماضية الى ان حانت الفرصة لابطالنا الشباب والناشئين في البطولة العربية وقول الكلمة الفصل في تحقيق الانجاز العريض عندما توجوا مجهوداتهم في خطف الميدالية الذهبية وثلاث ميداليات فضية وعشرة ميداليات نحاسية بل ان ابطالنا اكدوا جدارتهم في الحصول على المركز الثاني والتنافس بقوة على المراكز الاولى في البطولات المقبلة .

صاحب الفضل منسي !

من خلال متابعتي لمنافسات البطولة العربية شاهدت مدربا لقب بشيخ مدربي المبارزة حيث كان ولازال هذا المدرب الذي تعدى في العمر الـــ 60 عاما يشرف على المدرسة الكروية في مدينة الصدر بحيث خرج سبعة اجيال لغاية الساعة وهو على وشك ترك اللعبة لاسباب عديدة اولها الراتب ( التوب ) الذي يتقاضاه وقيمته ( 200 ) الف دينار لاغير ! ماجعل السيد حسن مجيد التفكير بترك اللعبة وهي طبعا خسارة لرياضة المبارزة العراقية التي بدات تنهض من جديد بفضل حسن مجيد وطلابه من المدربين رعد قاسم وسعد وباسم وهم جميعا من مدينة الابداع مدينة الصدر التي خرجت الاجيال ولمختلف الالعاب ولانعرف هل سيرضي اتحاد المبارزة هذا المدرب الذي استطاع ان يكسر حاجز الصمت الذي لاحق المبارزة العراقية طيلة الفترة الماضية .

معركة بسبب الفوز العراقي

في مباراة مثيرة بين لاعبنا الشاب حمزة حبيب واللاعب القطري استطاع من خلالها حمزة التفوق على القطري بفارق نقطة واحدة ما دعى مدرب الفريق القطري الى الاحتجاج على الحكم وظل يهدد الحكم وكاد ان يصفعه امام الجماهير لكن تدخل اللجنة المنظمة تدخلت لحل الاشكال وانذار المدرب القطري الايراني الجنسية .. يذكر ان اغلب مدربي المنتخبات العربية من الجنسيات الاجنبية ما عدى المنتخب العراقي الذي اعتمد على ابنائه الذين تفوقوا على الخبرات الاجنبية .

ادارة متميزة

تميز الجانب الاداري في البطولة العربية بشكل مثير بحيث اعجبت الوفود المشاركة بالتنظيم العراقي ومن كافة الجوانب لاسيما الالتزام بالمواعيد التي خصصتها اللجنة المنظمة لاوقات المباريات والحضور المبكر للوفد العراقي لقاعة المنافسات والتشجيع المثالي من قبل الوفد للاعبين هذا بالاضافة الى وضع برنامج من قبل رئيس الوفد لكي يخرج المنتخب العراقي باحلى صورة ونتائج جيدة وقد تحقق كل ماخطط له .

مؤتمرات ناجحة

منذ اليوم الاول للبطولة والكادر الاداري الذي يتراسه احمد صالح النائب الثاني لرئيس اتحاد المبارزة العراقي في حالة استنفار من اجل تهيئة اللاعبين واعطائهم جرعات معنوية تحفزهم على تحقيق الفوز في المنافسات خاصة وان جميع لاعبي المنتخب العراقي صغار السن وهم اصغر اللاعبين المتواجدين في البطولة وبشهادة الوفود المتواجدة التي اعتبرت لاعبي المنتخب العراقي من اصغر الاعمار الموجودة في البطولة … حيث كانت المؤتمرات التي تناوب عليها احمد صالح والدكتور رحيم حلو عضو الاتحاد المركزي بالمبارزة حافز كبير للاعبين في تحقيق الانجاز كما ساهم في اعطاء اللاعبين الجرعات المعنوية المدرب الكبير حسن مجيد من خلال ارشاداته الصحيحة للاعبيه والذين كانوا اهلا للمسوؤلية .

( الحلقة الثالثة )

( اظفر) حمزة يضيع الذهب

كان لاعبنا البطل حمزة حبيب على موعد مع الميدالية الذهبية في مبارة قوية امام اللاعب الكويتي الذي يتفوق عليه في العمر بحيث كان الكويتي في معسكر تدريبي قبل البطولة في الجيك لمدة شهر فضلا عن المميزات الاخرى التي يتمتع بها لكن لاعبنا البطل وبغيرته العراقية لم يياس فكان ندا قويا لبطل الكويت فكانت بداية المباراة على المركز الاول والثاني قوية من الجانبين بحيث كان التعادل واضح حتى النقطة 12 عندها تقدم حمزة 13 / 12 لكن الحظ لم يحالف حمزة حيث جاءت الضربة من اللاعب الكويتي في ( اظفر ) حمزة الذي قلع اظفره من مكانه ورغم الالم الذي حل به لكنه ابى الانسحاب من المبارة ليكمل وتقدم الى النقطة 14 ولم يتبقى له الا لمسة واحدة لكن الالم زاد عليه وانشغل بحرجه ما دعى اللاعب الكويتي الى احراز لمستين وسط حزن الحاضرين الذين كانوا في حالة غير سارة نتيجة اصابة حمزة الذي خسر الميدالية الذهبية بسبب ( اظفره ) الذير ظل يؤلمه حتى نهاية البطولة .

جوائز تحكيمة

قامت اللجنة المنظمة للبطولة بتكريم الحكام فكان من ضمن المكرمين الحكم العراقي باسم محمد والذي كان متالقا في تحيكم المباريات حيث استطاع ان يحكم اكثر اللعبات بنجاح دون عراقيل لذلك اختارته اللجنة من افضل الحكام كما اختارت اللجنة احسن ثاني لاعب في البطولة لاعبنا الناشيءعباس عبد الواحد نتيجة المستوى المتميز الذي قدمه في المباريات .

الكاس الفضي

سارت قواعد البطولة على اختيار الفائز الاول الذي يكون قد جمع اكثر عدد من الاوسمة فكان الفريق الكويتي الاول بعد ان جمع ( 15 ) ميدالية متنوعة وحصل المنتخب العراقي على المركز الثاني بعد ان جمع ( 14 ) ميدالية متنوعة حاصلا على الكاس الفضي بينما حصل المنتخب اليمني على كاس الفريق المثالي ….

تكريم واحتفالية رائعة

بحضور امين عام الاتحاد العربي بالمبارزة اقيم احتفال كبير للوفود المشاركة على قاعة فندق رويال بارك حيث القى الامين العام كلمة شكر بها الوفود المشاركة وترحيب حار بالوفد العراقي الذي اعطى نكهه للبطولة وبعدها تم تكريم الوفد العراقي واعطاء درع الى المشاركين ومن ثم تسلم المنتخب العراقي الكاس الفضي وسط اهزيج وفرح كبير وتصفيق لم يتوقف من قبل الوفود الحاضرة التي شاركت الوفد العراقي فرحته لينبري بعد ذلك الوفد العراقي بصيحات مدوية ( منصورة يا بغداد ) سمعها حتى الذي كان نائما في الطابق العاشر من الفندق وهذه الكلمات لم تكن للعراقيين فقط وانما ساهم الحاضرين في قولها ( منصورة يابغداد ) بعدها بدات الاحتفالية وسط افراح عراقية تمنيناها كل يوم في عراقنا الحبيب فغنى المطرب اللبناني اغاني كاظم الساهر رددها جميع من حضر القاعة حتى حان وقت ( الجوبي ) لتصطف الطوابير العربية مرددتا عيد اوحب هاي الليلة الناس امعيدين ) .

احتفالية كبيرة في مطار بغداد الدولي

بعد وصول منتخب العراق للناشئين والشباب بالمبارزة واثناء الترجل من الطائرة ومشاهدت الكاس الفضي محمولا من قبل اللاعبين سارع الحاضرين من الشرطة والجيش للسوال عن قصة الكاس فكان الجواب هو كاس العراق الذي حصل عليه في البطولة العربية حيث قام رجال السلك العسكري بالتهنئة واطلاق صيحات منصورة يابغداد حيث قال احد الضباط لقد افرحتونا بعد ان كنا في حزن نتيجة خسارة مننتخب الشباب وخروجه صفر اليدين من بطولة شباب اسيا وقال اغلبهم سوف نترك تشجيع الكرة ونتجه الى العاب اخرى كونها ترفع اسم العراق في المحافل الدولية بعد ذلك انطلق الوفد الى باب المطار الرئيسي فوجد ( الهلاهل ) من قبل الحاضرين لاستقبال الفائزين فكانت لحظات جميلة واستقبال يليلق بابطال العراق الذين ساهموا في نهوض الرياضة العراقية التي بدات تنهض من جديد لاسيما وان اللجنة الاولمبية العراقية لها يد وصاحبة فضل في هذا الانجاز الذي تحقق وكله يصب في خدمة الرياضة نتمنى من الاولمبية العراقية ان ترعى هذه المواهب من اجل مواصلة النجاح الذي خطط له .

حقد وادعاء مغرض وتشكيك بسبب !!

اثناء تواجد المنتخب العراقي للناشئين والشباب في بيروت ومن خلال خوضه لمنافسات قوية تحدد المركز الذي يحققه العراق جاءتنا الاخبار من بغداد ومن بعض الحاقدين والمتربصين على هذه اللعبة ……. ان المنتخب لم يحصل على شيء ولم يتقلد الاوسمة فارسلت عدة رسائل والى جهات كثيرة افهمهم بما جرى وماذا قدم الابطال في البطولة كوني موفد اتحاد الصحافة الرياضية العراقية ولا يعتمد على الاخبار المغرضة بحيث واكبت المنتخب العراقي طيلة ترحاله وقد ابديت العجب في مباريات المبارزة التي تبدا من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة العاشرة وفي احخد الايام ظلت الى الساعة الثانية عشر ليلا ويمكن سبب التاخر في المباريات الى الدول العربية الكثيرة المشاركة في البطولة بحيث ان المنتخب الذي يحصل على الميدالية لم تكن بالسهل كما ادعى بعض المغرضين والحاقدين حيث يدخل اللاعب او المجموعة اذا كان فرقي سين وجيم من دوري ( 32 ) الى دور ال ( 16 ) ومن ثم الى دور الثمانية واذا فاز يلعب في دوري الاربعة وبعدها مباراة لتحديد الفائز بالميدالية الذهبية او الفضية لذلك كانت البطولة تتاخر الى ساعات الليل فانا هنا بدوري اقول لماذا هذا الحقد من بعض المتربيصين خصوصا الاعلاميين منهم والذين لايحبون الخير للرياضة العراقية ….. ماذا لو لم اكنت مع المنتخب لكان الاخوة ( سووهه ظلمة عليهم وشككوا بالنتائج ) لايسعني هنا الا ان اقول ستظل الرياضة العراقية ترفرف عاليا مهما عوت الافواه الحاقدة كما اشكر اتحاد الصحافة الرياضية على منحه الثقة كوني اديت رسالتي بكل امانة وصدق ولايوجد شيء ابتدع من الخيال لانها الحقيقة التي نقلت كما هي على ارض الواقع كما اهنا اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية على هذا الانجاز الذي تحقق بغيرة عراقية خالصة .

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *