دهوك – قيس الخاني / (خاص) الرياضة العراقية:
في مباراة ودية جمعت نادي بيرس بفريق الشركَاط يوم الثلاثاء الماضي على ملعب زاخو ، والتي إنتهت بفوز النسور بهدفين مقابل هدف واحد لشركاط.
فبادرت (صحيفة الرياضة العراقية) بإستطلاع لرأي بعض لاعبي فريق النسور حول المباراة ، وعند سؤال اللاعب (فرهاد صديق) عن إنطباعه حول المباراة ، أجاب: “دخلنا المباراة بإستهزاء بالفريق المقابل لضعف مستواه ، وتفاجأنا بعكس مجريات اللقاء ، فكان الفريق المنافس ندا عنيدا لنا ، وأحرجنا كثيرا ، وإستطاع التسجيل علينا في الشوط الأول ، وأضاع لاعبونا فرصا محققة كثيره ، منها فرصتين للاعب عمار هادي ، وفي الشوط الثاني وبعد التغييرات التي اجراها الكابتن سليمان رمضان ، وتوجيهاته وكلامه مع اللاعبين ، نزلنا بقوة وسيطرنا على اللعب ، وأضاع بعض اللاعبين فرصا محققة اخرى ، فسبب تواجد أربع مهاجمين ضياعا للتفاهم بينهم في النهاية”.
وعند سؤال اللاعب (شفان محمد) عن المستوى الذي ظهر عليه فريق بيريس ، قال: “مستوانا كان سيئا في الشوط الأول ، والسبب الرئيسي هو إستهزاؤنا بالفريق المنافس ، إلى أن حقق اولى اهدافه في الشوط الأول ، وبعدها تحسن مستوى الفريق في الشوط الثاني ، واستطعنا السيطرة على أجواء المباراة ، وتسجيل هدفين رائعين ، كما أضاع اللاعب أسامة فرصة محققة أمام مرمى الخصم.
أما (محمد حمة خان) تحدث عن إنطباعه ، بالقول: “في الشوط الأول لم يحسب اللاعبون إي حساب للفريق المنافس ، ودخلوا بإستهزاء كبير ، فكان الناتج أن سجل علينا الفريق الخصم الهدف الأول ، أما في الشوط الثاني ، فقد عاد خلاله الفريق الى رشده ، بعد توجيهات الكابتن سليمان رمضان ، وأكد بأن الكرة لا تعرف صغيرا ولا كبيرا ، فلكل لاعب القدرة على التسجيل ، ويسجل دون إية إحراج من مدافع أو وسط أو مهاجم”.
وبسؤال (اسامة شيال) حول وجهة نظره باللعب مع الفرق الصغيرة قال: “عادة ، عندما تلعب فرق أمام فرق صغيرة ، فإنها لا تجري أية حسابات لأي منها ، وهكذا أمسى حالنا يوم أمس ، ونزل اللاعبون الى ارض الملعب متهاونين بالخصم الأخر ، فكانت نتيجة ذلك تسجيل الخصم ، وأنا غير راضٍ عن مستوانا في المباراة ، لأننا حصلنا على الكثير من الفرص في الشوط الثاني ولم نستطع استثمارها لأهداف حقيقية ، أما الهجوم ، فكل لاعب كان يحاول تسجيل الأهداف منفردا لإثبات أنفسهم في المباريات الودية ، والتي كانت عكس طموحات اللاعبين.
وما كان بعد المباراة ، إلا أن أحس اللاعبون بأهمية مقابلة الفرق الصغيرة ، وعدم الإستهزاء بأي فريق مهما كان مستواه ، وبإعتراف جميع اللاعبين.
بينما ركز الكابتن سليمان رمضان في اليوم التالي على المهاجمين ، لكي يصوب خلل التشتت الحاصل ، وليصل بهم إلى حالة التفاهم فيما بينهم ، وألعب أكثر من لاعب في أكثر من مركز ، لغرض تلافي أخطاء مباراة الفريق أمام الشركَاط.
1 Comment