البصرة-العيداني مصطفى/ صحيفة الرياضة العراقية
الرياضي يحرص على خدمة وطنه من خلال تمثيله المنتخبات الوطنية ويعده شرف كبير وواجب استدعائه لمنتخب بلاده

ولكل رياضي سماته الخاصة على مستويات مختلفة وخصوصا الرياضي الذي يمثل العراق في بطولات خارجية فتراه يبذل اقصى جهد في سبيل رفع علم العراق عاليا فوق منصات التتويج ، لذلك فهو يواضب على التدريبات ويتابع احدث علوم رياضته. فسنة الحياة ان الرياضي يكبر بالسن وهو ضحى باجمل ايام حياته لأجل الرياضة ، واغلب الرياضيين لايمكتلك عمل اخر غير الرياضة فهو لايعمل في دائرة ما أو لايعمل في أي مهنة اخرى سوى تكريس يومه في الإعداد والتمارين الخاصة لأجل إرضاء الجماهير بنتيجة طيبة تليق بسمعة العراق. ولكن بعد اعتزال الرياضي لاتوجد وزارة أو اتحاد أو جهة رياضية أخرى تهتم به وتستفاد من خبرته الطويلة في هذا المجال. لماذا رياضيونا الكبار عاجزين عن معالجة أنفسهم من إمراضهم المزمنة التي حكم عليهم الزمن بها بسبب التقدم في السن وترى رياضيونا الكبار يناشدون دائما الجهات المختصة عن طريق الجهات الإعلامية العديدة لماذا لاتتبنى أي جهة رياضية هذا الرياضي قبل إن يناشد المسؤولين وبعد إن يشتد المرض به. نعم لانظلم الحقيقة ويجب إظهارها هناك استجابات من قبل جهات معنية بهذا الشأن في اللجنة الاولمبية أو الاتحادات الرياضية أو وزارة الشباب والرياضة لكن تأتي الاستجابة بعد فترة طويلة من مناشدة النجوم الكبار الذين ليس لديهم أموالا لمعالجة أنفسهم يجب على المسؤول أن يتفقدهم دائما ولا يدعهم يناشدون يجب تعيينهم في الأماكن الرياضية المختصة بحكم خبرتهم ورد الدين لهم كم هو جميل إذا رعيت شيخا كبيرا بهذا السن ترى كم حسنة سجلت لك في سجل أعمالك الصالحة وكم ستبقى محافظا على هرم من أهرام الرياضة العراقية يوم بعد يوم تزداد معاناة نجومنا الكبار قبل أيام أعدت قناة الحرة تقريرا خاص عن نجوم من المع نجوم الرياضة العراقية وهم (نوري ذياب والذي أصيب بالجلطة الدماغية ، وجبار رشگ وأيضا أصيب بالجلطة الدماغية ، وقيس حميد أصيب بقطع شرايين في ساقه) وطالبوا من المسؤوليين الرياضيين برعايتهم ومعالجتهم هذه التفاتة طيبة لكي تسمع نداءاتهم يجب مساعدة هكذا شخصيات قدمت الكثير للرياضة العراقية وهي ألان تريد استحقاقاتها ونصيبها من هذا الجهد الذي ابذلوه في ريعان شبابهم يجب إن لاننسى دائما إن نرعاهم كبارا

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *