
** بداية ليست كالنهاية لعمال نينوى وخبرة أهل زاخو قالت كلمة الفصل !!
مني فريق نادي عمّال نينوى بخسارته الثالثة على التوالي عندما هزم من قبل ضيفه فريق نادي زاخو وبنتيجة (77 _ 67) نقطة في اللقاء الذي جمع الفريقين في صالة الشهيد أمجد نوري للألعاب الرياضية في الموصل وأداره طاقم تحكيم تألف من الدوليان جمال حسن ونزار علي وساعدهما الاتحادي أسعد كماز فيما تألفت الطاولة من صفوان غانم وصهيب احمد وعادل حسو ومحمد هاني والمشرف الدولي السابق محمد رجب …. ما أن أعلن عن بداية اللقاء حتى سيطر أصحاب الأرض على الدقائق الأولى التي شهدت تفوّقهم بنتيجة (8) نقاط مقابل (صفر) لزاخو الذي استفاق لاعبوه بسبب أخطاء وقع بها العماليون (المواصلة) الذين لم يصحوا إلا على تقدّم مستحق لأبناء الخابور وكان قوامه (11 مقابل 9) نقاط ، وكانت تلك النتيجة قد حفّزت الضيوف ليتلاعبوا بأهل الأرض عندما أنهوا الفترة الأولى بتقدّمهم بنتيجة (19 _ 11) .. وفي الفترة الثانية كان اللعب سجالاً للفريقين حتى كانت السيطرة النسبية لزاخو عندما تلاعب مدربهم ماجد نعمة بما لديه من أوراق فناور بالكثير منها حيث زج (جكر علي) أفضل لاعبي اللقاء وجيمس يوخنا كموزّع يدخل ويخرج حسب الحاجة فيما كان الثنائي مصطفى محمد وحيدر محسن يتبادلان الدخول والخروج حال شعور أحدهما بالتعب ليكون زكفان داؤود منسّقاً للكثير من الهجمات التي كانت خلالها الكرة تصل إلى جكر علي الذي يسجل منها من أوضاع مستريحة وبالمقابل حاول مدرب العمال يونس نواف أن يزرع بلاعبيه روح الحماس عندما كان يشرك أطول لاعبي اللقاء أرشد علي الذي لم يكن بمستواه فاضطر لإشراك مروان فاتح رغم شبابيته الواضحة وعصام ألياس قليل الخبرة وعمر محمد ليقع العبء كلّه على كرم رعد الذي كان يبحث عن أي زميل ليسانده أو يفك الحصار عنه للدخول إلى سلّة زاخو التي بقيت عصيّة على التسجيل فيها إلا من خارج القوس ولمرات متباعدة وهذا لا يمنع من تألق كرم الذي كان نجم فريقه ولكن اليد الواحدة لا تصفّق خصوصاً وأن خبرة فواز فاضل وليث شرف الدين واندفاع علي جمال لم تحقق ما طلبه المدرّب لأن زاخو نوّع بدفاعه بين زون ودفاع المنطقة أو الملازمة الفردية فيما كان عمال نينوى يطبّق (البريس) على حامل الكرة ولم تنفع هذه الطريقة كما أسلفنا لفارق عامل الخبرة واللياقة البدنية العالية للاعبي زاخو الذين كانوا يبحثون هم أيضاً عن فوزهم الأول لتنتهي الفترة الثانية بتقدّمهم بنتيجة ((37 _ 25) نقطة … الفترة الثالثة شهدت متغيّرات كثيرة للعماليين الذين فرضوا حصاراً شاملاً على الزاخوليين توّجوه بتقليص الفارق الذي وصل إلى (3) نقاط ثم تلاشى شيئاً فشيئاً ليعلن عن تقدّم عمالي مستحق ب(46 _ 41) نقطة ثم انقلب الحال أيضاً لزاخو لتنتهي الفترة بتقدّمهم ب(51 _ 46) نقطة وسط هياج جمهور الموصل الذي ملأ صالة الشهيد أمجد … توقفت المباراة لعدة دقائق بسبب انقطاع التيار الكهربائي … الفترة الرابعة كانت مثيرة بكل دقائقها لأنّها شهدت التعادل لأكثر من مرة وتارة يتقدّم العمال بفارق نقطة ليكرر ذات العمل زاخو حيث تعادل العمال (60 _ 60) ثم تقدّم (62 _ 60) وليقلب زاخو النتيجة إلى (64 _ 62) والتعادل من جديد (64 _ 64) ثم الهيمنة الزاخولية التي تواصلت حتى نهاية اللقاء بنتيجة (77 _ 67) وكان لاعب العمال أرشد علي قد أبعد بسبب ارتكابه الخطأ الخامس وبذات الوقت وقع علي جمال بأخطاء كثيرة كلّفت فريقه الشيء الكثير لأنّه منح الفريق المقابل أكثر من فاول فني (خطأ) متعمّد كانت ضريبته (رميتين وحيازة) .. حقق زاخو فوزه الأول فيما بقي العمال من دون فوز وبثلاث هزائم كانت أمام الكرخ والحلة وزاخو ….

1 Comment