بغداد – عبدالكريم ياسر/ (خاص) صحيفة الرياضة العراقية:
كلما يحدث لنا سوء ، نلقي بالتهم على الجانب الحكومي ، هذا ما يحصل في كثير من مفاصل الحياة وبضمنها مفصل الرياضة والشباب
الذي يكثر به الحديث والاقاويل واللغط والتأويل في الكلام بسبب ما يحصل من وضع سيء لقطاع الرياضة ، وعادة نسمع من الكثير العتب والوم وإلقاء التهم على الجانب الحكومي ، حتى بات الذين ليس لديهم أي دراية عن الرياضة ومتعلقاتها يصدقون أن هناك تدخلا حكوميا في لوائح الرياضة ، وهذا مغالط ولا يمكن يسمح به الاتحاد الدولي ، ولهذا من الممكن أن تعاقب الرياضة العراقية ، ومن الطبيعي كل هذا كلام في كلام ، وكأننا نوقظ الفتنة النائمة ، ولعن الله من أيقظ الفتنة ، والمعني هنا في التدخل الحكومي هو الدكتور علي الدباغ الذي شاهدناه مرارا يتدخل كوسيط بيننا وبين المعنيين ، سواء في الحكومة العراقية ، او في الاتحاد الدولي ، ولولا تدخله هذا لحرمت الرياضة فعلا ، ولكنه رجل سياسي محنك ، عرف كيف يرضي كل الاطراف بما فيهم العاملين في اتحاد الكرة العراقي ، الذين وافقوا على ان يكون مشرفا على انتخاباتهم ، وتم التوقيع على هذا بحظور الاطراف المعنية بالامر ، وماحدث في الاجتماع الاخير الذي جرى في قاعة فندق المنصور ميليا لممثلي الاندية الذين يعتبروا الهيئة العامة ، والذين كان عددهم 22 ممثلا من اصل 27 ، اضافة الى حضور رئيس اللجنة الاولمبية ، وممثل من وزارة الشباب والرياضة ، وممثل من القضاء العراقي ، كذلك العديد من الشخصيات الرياضية المرموقة ورجال الصحافة والاعلام ، ماحصل هو وضع النقاط على الحروف ، وتعريف الداني والقاص على ان هؤلاء السادة الحاضرين ممثلي الاندية هم اهل الشأن الكروي العراقي ، بإعتبارهم السلطة العليا واصحاب القرار (الكلام للدكتور علي الدباغ) ، وقال ايضا اطلبوا ما تريدون ونحن ننفذ ، وجودنا معكم ليس طمعا بمنصب رياضي بل من اجل العمل معكم على استقرار ساحتكم ، وكذلك تقديم الدعم المادي والمعنوي ، ولا نقبل تسييس الرياضة او التفرقة بينكم بل كلكم عراقيون وكلكم رياضيون ومن حقكم ان تختاروا من هو مناسبا لقيادتكم ، على شرط من داخل وسطكم ، واكد على ان صحة كلامه يرتبط بإشرافه المسبق على انتخابات 33 اتحاد ، وكذلك على انتخابات المكتب التنفيذي الذي يعد رئيسه واعضائه مسؤولي الرياضة العراقية ، وعند انتهاء هذه الانتخابات باركنا للذين فازوا وانسحبنا ، وهذا ما سيكون بعد انتهاء انتخابات اتحاد الكرة ، هذا ما وضحه السيد الدباغ ، اذا اين التدخل الحكومي الذي دائما ما نسمع به؟ ، لا اعتقد ان هناك تدخل حكومي على الاطلاق ، بل هناك اشراف حكومي ، وهذا وارد ومعمول به عالميا ، كما ان هكذا امر يعطي الانتخابات شرعية اكثر ، وحافزا اكبر للمرشحين وللمصوتين ، وليس هناك مشكلة ، ولكن المشكلة بنا نحن ، أي مثل ما يقال العلة بنا ، وعلى سبيل المثال ما حصل ايضا في هذه الجلسة من قبل الاخ محمد هادي ، الذي لا اعرف ان كان هو معني بانتخابات اتحاد كرة القدم ام غير معني ، ولكن وجدته اليوم اشبه بعريف الحفل ، وبسبب اخطاء ارتكبها كاد ان يكون سببا في خلاف واختلاف مع اكثر من شخص ، فياحبذا لو يتذكر الاخ محمد هادي ماذا كان يقول على انتخابات نادي الصناعة ، حين ابعد من منصبه الذي كان يشغله بهذا النادي ، وهذا ينطبق على الاخ محمد جواد الصائغ الذي قال ما قاله على اتحاد كرة القدم حينما اختلف معهم ، بحيث قال في يوما ما انا لا يشرفني العمل مع هكذا شخوص واليوم يدافع عنهم دفاع الصحابة!! ، ما الذي تغير؟ ، لا اعرف ، عموما اعود واقول العلة (بينه موبيهم).
1 Comment