بغداد-احمد الطارق/صحفي رياضي
تقدم السيد  محمد جواد الصائغ عضو الإتحاد المركزي لكرة القدم ونائب رئيس لجنة المسابقات بخطة مقترحة لشكل ونظام الدوري للموسم القادم 2009-2010

بشقيه دوري المناطق الذي يضم 42 فريقا وبعده الدوري العام الذي يضم 14 فريقا هذا المقترح الذي نال استحسان أعضاء الهيئة العامة للاتحاد في اجتماعهم الذي عقد يوم أمس في مدينة بابل لمناقشة موعد وآلية إجراء انتخابات الاتحاد وشكل الدوري للموسم القادم . اوقام اعضاء العيئة العمومية للاتحاد العراقي بالتصويت على المقترح فقرة فقرة مما أعطى نوعا من حرية إبداء الآراء من قبل الجميع وفي النهاية تم المصادقة على شكل ونظام الدوري للموسم الجديد وكذلك الأسباب التي أدت إلى تطبيق هذا النظام ونص المقترح على ما يلي:
يتخذ الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم – القرارات التالية :
1- يقسم تنظيم الدوري إلى قسمين وكما يلي :
أ‌- القسم الأول – دوري المناطق – وينظم في الفترة من 16/10/2009 ولغاية 14/12/2009 على أن تجري بعض المباريات في أيام الاثنين بين جمعة وأخرى وحسب المواعيد المثبتة لاحقا …
ب‌- القسم الثاني – الدوري العراقي العام – وينظم في الفترة من 1/1/2010 ولغاية 26/6/2010 وتجري جميع المباريات في أيام الجمع فقط وحسب المواعيد المثبتة لاحقا
ج- تقام جميع المباريات المؤجلة للأندية المشاركة في بطولة الكأس الآسيوية في أيام الاثنين من بعد كل مباراة يشارك فيها ذلك النادي وحسب مواعيد الإتحاد الآسيوي … ويكون ذلك إلزاميا …
2- يتكون عدد الفرق التي تشارك في دوري المناطق وكما جاء في أولا ( أ ) من اثنان وأربعون فريقا .. وحسب الآتي :
أ- قرار الاتحاد بعدم الهبوط للموسم الحالي وعدد الفرق هي (27) سبعة وعشرين فريقا .
ب- قرار الاتحاد بصعود الفرق الفائزة بالمرتبة الأولى في دوري المناطق المؤهل إلى الدوري الممتاز وعددها خمسة فرق .
ج- قرار الاتحاد بصعود الفرق الفائزة بالمرتبة الثانية في دوري المناطق المؤهل إلى الدوري الممتاز وعددها خمسة فرق .
د- قرار الاتحاد بصعود فريق واحد من المحافظات التي لم تمثل في الدوري العراقي الممتاز وهي محافظات ( الموصل- الكوت- بابل ) .
ه- قرار الاتحاد بصعود نادي الكرخ الرياضي ونادي السياحة الرياضي من العاصمة بغداد ولكونهما قد حققا المرتبة الثانية كل في منطقته في دوري بغداد للدرجة الأولى المؤهل إلى الدوري الممتاز .
وبذلك يكون مجموع الفرق التي تشارك في دوري المناطق (42) اثنان وأربعون فريقا كما جاء في أعلاه .
3- تقسم الفرق وعددها اثنان وأربعون كما جاء في ثانيا إلى ست مناطق جغرافية .. كل منطقة تضم سبعة فرق وكما يلي :
أ- المنطقة الجنوبية وتضم فرق ( الميناء- نفط الجنوب- مصافي نفط البصرة- ميسان- نفط ميسان- الناصرية- نادي يمثل محافظة واسط ).
ب- منطقة الفرات الأوسط وتضم فرق ( النجف الأشرف- الكوفة- كربلاء- الهندية- الديوانية- السماوة- نادي يمثل محافظة بابل ) .
ج- المحافظات الغربية وتضم فرق ( صلاح الدين- سامراء- الرمادي- الجولان- ديالى- الشرقاط- الموصل ).
د- إقليم كردستان ويضم فرق ( أربيل- دهوك- السليمانية- سيروان- بيرس- زاخو- كركوك ).
ه- منطقة بغداد الأولى وتضم فرق ( الأمانة- الجوية- النفط- الصناعة- البريد- الحسنين- الكرخ )
و- منطقة بغداد الثانية وتضم فرق ( الطلبة- الشرطة- الزوراء- الكهرباء- الحدود- مصافي بغداد- السياحة ).
4- تجري مباريات دوري المناطق بطريقة الدوري ولمرحلتين وحسب المواعيد التي جاءت في أولا ( أ ).
5- يترشح عن كل منطقة فريقان هما الفائز الأول والفائز الثاني إلى الدوري العراقي العام والمناطق هي ( الجنوبية- الفرات الأوسط- المحافظات الغربية- إقليم كردستان) في حين تترشح ثلاثة فرق عن كل منطقة من منطقتي بغداد الأولى والثانية وهي التي تفوز بالمراتب الثلاث الأولى في كل منطقة .
6- وبذلك يكون عدد الفرق التي تشارك في الدوري العراقي العام (14) أربعة عشر فريقا .
7- تجري مباريات الدوري العراقي العام وكما جاء في سادسا بطريقة الدوري ولمرحلتين وحسب المواعيد التي جاءت في أولا (ب) .
8- الفرق التي لم تترشح إلى الدوري العراقي العام وهي خمسة فرق في كل منطقة من المناطق الست .. يضاف إليها الفرق المترشحة من دوري المحافظات للدرجة الأولى .. والذي ينظمه الإتحاد الفرعي في كل محافظة وبمعدل نادي واحد عن كل محافظة في حين يترشح عن دوري الدرجة الأولى في بغداد ثمانية فرق مقسمة إلى مجموعتين .. تضاف كل مجموعة إلى منطقتي بغداد الأولى والثانية .. وبذلك يكون عدد الفرق لكل منطقة (9) تسعة فرق .. عدا منطقة الفرات الأوسط … يكون عددها (10) عشرة فرق .
9- تلعب الفرق وكما جاء في ثامنا مباريات الدوري ألتأهيلي إلى الدوري العراقي العام للموسم المقبل وبطريقة الدوري ولمرحلتين وتجري مباريات هذا الدوري متزامنا مع الدوري العام العراقي وفي الاثنين من كل أسبوع .
10- يصعد الفريق الفائز الأول عن كل منطقة من مناطق الدوري ألتأهيلي إلى الدوري العراقي العام للموسم المقبل .
11- يهبط الفريق الذي يحرز المركز الثاني من الفريقين اللذين تأهلا من دوري المناطق وكما جاء في خامسا وكل حسب منطقته إلى دوري المناطق للتنافس في موسم جديد .
12- يستمر العمل بهذا النظام سنويا لحين زوال الأسباب الموجبة التي أدت إلى العمل به.
(( الأسباب الموجبة للعمل بهذا النظام )) هي :
1- ضعف الإمكانيات المادية عند أغلب الأندية الرياضية .
2- الوضع الجغرافي الذي عليه محافظات القطر والبعد بين الأندية الرياضية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا .
3- عدم وجود وسائط النقل الجوي .. والتي تساعد في تنقلات فرق الأندية أثناء المباريات .
4- العدد المترهل الذي عليه واقع الأندية الرياضية والمتوارث منذ فترة طويلة .
5- الحاجة لإقامة دوري عراقي متطور تشارك فيه الأندية الرياضية ذات الإمكانيات المادية والفنية العالية .
6- توسيع قاعدة اللعبة من خلال إقامة دوري المناطق وفسح المجال أمام مشاركة العدد الأكبر من اللاعبين .
7- العمل بهذا النظام يضمن مشاركة الأندية في دوري المناطق ويساهم في تطويرها وعدم ضياعها وخاصة الأندية التي تقع في المحافظات والتي لا تلقى الرعاية الكاملة كما هو الحال عند أندية المؤسسات والوزارات وأندية إقليم كردستان .
8- يمكن العودة إلى إقامة الدوري العام وبدون الحاجة إلى دوري المناطق عندما تنتهي الأسباب الموجبة والتي وردت في أعلاه.