البصرة-العيداني مصطفى/ صحفي رياضي
من هنا الانطلاقة ومن هنا سنحمل الراية لخدمة رياضة العراق …حملها الاولون … ونحملها نحن اليوم ..وسوف يحمل الراية من بعدنا اخرون … ومن منطلق المقولة المشهورة (الحياة حلوة لكن الموت في سبيل الشعب احلى)
فأنا اثني على كلام صاحب المقولة واقول (الحياة حلوة لكن التضحية وخدمة بلدك احلى من كل شيء) فرياضة العراق تحتاج لنا كل يوم تحتاج لنا كل دقيقة تحتاج الى كل قطرة حبر تنزل من اقلامنا لنخط بها احرف نصفها اراء وتحقيقات لتحقيق هدف كبير هو خدمة الرياضة العراقية قبل انفسنا ، ومن موقع الرياضة العراقية ستكون انطلاقتنا الجديدة التي رسمت اهدافها لمصلحة الرياضة العراقية فوق كل شيء فالمهندس والطبيب والسياسي من خلال تخصصه يخدم العراق ونحن من موقعنا نخدم العراق. الاعلام الرياضي قلب الشارع الذي ينقل ويناقش بصدق هموم الجماهير الرياضية ونريده ان يكون المعبر الحقيقي عن صوت الرياضات المظلومة ..عن اهات الجماهير الرياضية المنتظرة لساعة الفرج لفرقها ورياضتها التي عانت الاهمال والجحود …الاعلام هو مرآة المجتمع والسلطة الرابعة حيث بقوته يرتفع مستوى الرياضة وبضعفه تخمل الرياضات. فالاعلامي العراقي الشريف الذي يريد ان يخدم وطنه من خلال الكشف عن الحقائق ووضع اليد على مواضع الخطأ وكشف الخفايا المركونة تحت التراب ، فموقع الرياضة العراقية هو صوت الشارع الرياضي الحر ومنبر الحقيقة وندعو الله العلي القدير ان يهدينا لما فيه خير امتنا وصلاحها والعمل بحيادية خالصة لخدمة العراق مبتعدين عن المجاملات او التبعية لاية جهة او فئة فنحن ابناء العراق ومدى عملنا ارض العراق من شمالها لجنوبها…الدعوة مفتوحة امامكم ابائي وأخوتي من رجالات الصحافة الرياضية الذين يريدون خدمة العراق … الصادقين الذين همهم خدمة العراق لاتسيرهم اهوائهم او يلهثون وراء مكاسب انية او ملذات زائلة ..ممن يسخرون اقلامهم للحق لنقل الحقيقة كما هي بلا تزويق او تجريح … لاينحازو لاي جهة او شخص سوى انحيازهم للعراق …نحترم الجميع ..ونسمع للجميع ..فجميع مسؤولي الرياضة هم احبائنا وتربطنا بأغلبهم علاقات اخوية لكن عند الوقوف امام حضرة سيدي العراق لانجامل بالحقيقة ونعلي صوتنا فوق كل الاصوات لأننا لا نريد ان نفرض رأينا بل هدفنا تشخيص الاخطاء ..وتغير ما يمكن تغيره نحو الافضل فهناك اشخاص استلموا رئاسات الاندية والاتحادات ولم يخططو بالشكل الصحيح الذي يخدم رياضتهم ووطنهم وانديتهم بل خططوا في كيفية اقتناص الفرص لتحقيق مصالح شخصية ، فعهدا منا لن نسكت وسنمشي الدرب الموحش الذي قل سالكيه وسنبقى عينا مفتوحة وقلبا كبيرا ينبض بحب العراق وقلما مدادا حتى نحقق مبتغانا الا وهو اعلاء اسم العراق وخدمة رياضة العراق.
باكورة الافتتاح ستكون مختلفة عن بقية المواقع فموقعنا قبل ان يرسم كل شيء ويخطط لأعماله رسم خارطة العراق وسمي اسمه بأسم العراق لكي نبين للعالم أجمع بأن الاعلامي العراقي همه خدمة بلده ويسعى دائماً لمصلحة العراق ولايريد ان يتصيد بالماء العكر من اجل صنع روح التفرقة بين مفاصل الرياضيين الذين يحاولون الابتعاد عنها لكن البعض من رجالات السلطة الرابعة يلعب دوراً مهما في تخصيبها بينهم وتسبقى اقلامنا سيوفا تحارب كل من لايريد مصلحة العراق وتحارب كل من يريد نشر الفساد وتعطيل تنفيذ المشاريع الخدمية التي تنتشل الرياضة من واقعها المرير .
موقع الرياضة العراقية ينطلق تحت شعار نسخر اقلامنا لخدمة العراق ..ودعوة خالصة لنسعى معا لخدمة العراق.. بسم الله نبدء ..بسم الله لنخدم وطننا مخلصين …وفقنا يارب العالمين.
1 Comment