
بغداد – عبد الكريم ياسر: الى الاخوة العاملين في الصحافة الرياضية وتحديدا الاعضاء العاملين في اتحاد الصحافة الرياضية
تحية طيبة ، بداية اود ان اطرح عليكم سؤالين الاول ما الذي جنيناه نحن العاملين في الصحافة الرياضية من هيئة اتحاد الصحافة الرياضية سواء الحالي او الذي سبقه وعلى مدى سبعة سنين؟
السؤال الثاني هو :- ما غاية من يتقاتل ويحوك المؤامرات ويعمل في الخفاء من أجل الوصول إلى كرسي المسؤولية؟ ، ألا يستحق هذا السؤال أكثر من وقفة منا ايها الزملاء العاملين؟ ، هؤلاء يبحثوا عن مصالحهم الشخصية وليس المصلحة العامة ، ومع اننا نعترف ان الانتخابات كلمة حق يراد بها باطل ، ألا يجب علينا ان يكون لنا دور في تغيير واقعنا المرير الذي نحن معنيون به قبل الاخرون؟ ، فإلى متى يستمر مسلسل المؤامرات وحياكتها من خلال العلاقات والمحسوبيات والعمل خلف الكواليس على حساب مصالحنا نحن؟ ، ثم لماذا لا نقرر مصيرنا نحن بإعتبارنا السلطة العليا ، نحن من يحدد ان يكون رئيسا او نائبا او عضوا في اتحادنا.
زملائي الاعزاء ، لننظر إلى السنين الماضية وما جنيناه منها على مستوى الهيئات الادارية لإتحاد الصحافة الرياضية ، أين الدورات التي اوعدونا بها؟ ، أين مشاركاتنا في الدورات الخارجية التي سبق وان اوعدونا بها؟ ، ماذا حصلنا من هذه الوعود؟ ، كل هذه التساؤلات لنحسب لها ألف حساب قبل الخوض في عملية الإنتخابات للدورة المقبلة المزمع إقامتها في الثالث من الشهر المقبل ، كلنا نعلم ان البعض من الذين حصلوا على العضوية العاملة في إتحادنا هم ليس بصحفيين ، وأرسلوا إلى خارج العراق بإيفادات مع وفود رياضية أكثر من مرة ، وذلك بحكم العلاقات ، ومن لا يعرف هذا عليه الإستفسار ، وأنا حاظر لأزوده بكل التفاصيل بالأسماء والتواريخ والأرقام ، ولدي ما يثبت هذا لا بل لدي معلومة أن احد الزملاء الذين يودون الترشيح للاتحاد المقبل لم يمضي على حصوله على العضوية العاملة في نقابة الصحفيين واتحادنا إلا سنتين ونصف ، وهذا مخالف للقوانين ، حيث الضوابط تقول من يريد الترشيح إلى عضوية إتحاد الصحافة يجب أن يكون عضوا عاملا في النقابة منذ ثلاث سنين على الاقل ، ولكن هذا الشخص مطلوب من قبل من يدير ويحوك المؤامرات من أجل أن يصل إلى كرسي المسؤولية بإعتبار هذا الزميل من إحدى محافظاتنا العزيزة ، وممكن أن يأتي معه بأصوات الزملاء العاملين في تلك المحافظة ، وهذا مخالف للأخلاق ، كون الترشيح لكل الأعضاء العاملين ، وكلمة الفصل للهيئة العامة التي يجب أن ترفض هذه التكتلات المراد العمل بها على شكل قائمة مغلقة ، ولكن بصورة مبهمة ، إلا نهم إنكشفوا ، فمن المعيب جدا ان تكون هناك تكتلات وقوائم مغلقة وإجتماعات في الخفاء من اجل الإطاحة بزيد وإبعاد عمر ، هذا لا يليق بنا كصحفيين ندعي الثقافة والعمل بأخلاق المهنة ، علينا أن نكون واضحين وصريحين ، وأن تتظافر جهودنا من خلال العمل المشترك من أجل إيصال اتحادنا او إيصال مكانة الصحفي الرياضي إلى ما نطمح إليه ، وهذا حق مشروع ، ولا نسمح لمن يحاول تهميش دورنا وإقصائنا من خلال مؤامراته وتكتلاته.
واخيرا ، اتمنى ان لا يفسر هذا دعاية انتخابية بإعتباري من المرشحين ، أنا أطمح أن أرشح لهذه الانتخابات وأعلنت هذا على الملأ باعلى صوتي وهذا من حقي ، والغاية الأسمى هي العمل وخدمة ، أود ان اقدمها للصحفي الرياضي وترك بصمة بذلك عبر التاريخ ، حيث إني أجد في نفسي القدرة على ان أعمل من اجل ان تكون لنا نحن الصحفيون الرياضيون هيبة في المواقع التي نعمل معها ، وأن يحسب لنا ألف حساب ، وكلي امل بمن يعرفني او لا يعرفني ان لا يعطي صوته إلا لمن يستحقه ، وممكن أن يرد الجميل ومقدما اقول شكرا لمن يعرف أين يضع صوته حتى وإن كان هذا الصوت ليس لي ، ولكن لشخص يكون أفضل مني ، وهذا وارد ، حيث أنا لست أفضل من الاخرين ، لا بل هناك الكثير من الزملاء المرشحين يستحقوا ان نصوت لهم ، ونتمنى لهم الموفقية ، فلا نعطي أصواتنا لمن يجاملوننا ونجاملهم على حساب الاخرين ، كون هذا يعني كارثة عملية وانسانية ومن الله التوفيق.

1 Comment