بقلم الكابتن عبداللطيف كاظم

 ولم يتبقى سوى اسبوعين للمواجهة في التصفيات المؤهله لكاس العالم 2018  في روسيا ..السؤال الذي يتبادر للذهن هل ستكون مباراتنا القادمة هي مفترق طريق و تؤدي الى انتعاش جديد للكرة العراقيه وتكون بارقة امل لمواصلة المشوار..؟! ام هناك حديث اخر سيجعل تصنيفنا يتراجع مجدداً وسنعيش دوامة جديده ستقودنا لنكون من فرق المؤخره عربيا واسيوياً..! وبناءً على هذه المعطيات المتداوله في الشارع الرياضي ولكي يكون منتخبنا بالصورة الطيبه على المعنيين بشؤون المنتخب مراعاة مايلي : •ان يكون البدلاء الذين تم استدعاهم مؤخراً باتم الجاهزيه بدنيا وفنيا وذهنيا ونفسيا وان يكونوا مؤثرين في اداء المنتخب خلال المباريات القادمة .

ان تكون هناك تحصينات دفاعيه محكمه مع الرقابه والتركيز لتحركات الفريق الياباني السريعه والابتعاد عن الاخطاء الفرديه داخل وخارج منطقة ١٨ يارد لان اليابانين يعتمدوا على الاختراقات المعززة بالسرعة واسلوب الكرات الخادعه فنحتاج الى عمق دفاعي يحسب تحركاته بالخطوات لكي نراقب بايجابية هذه التحركات ونحدد تحركات القادمين من الخلف ونسيطر على المساحات الخطرة في المنطقة الخلفيه اضافة الى المراقبه المشدده والتمركز الصحيح عند بناء الفريق الياباني هجومه من الاطراف من خلال الكرات العرضيه المتنوعه الذي يجيدها باتقان وعدم اعطاء فرصة الدوران باتجاه مرمانا..

يوم 10/6 قريبة والى الان لم يتجمع الفريق ولم يجري مباراة تدريبية اختباريه للوجوه الجديده ودرجة امكانياتهم وانسجامهم والمركز الذي يتلائم وامكانياتهم الوظيفية والدوري ليس اهم من المنتخب ..على ادارات الاندية ان تسوق لاعبيها للمنتخب بالسرعة الممكنه •مصادر القرار الفني يجب ان تخضع لدقة متناهية بعيده عن المزاجيه والمجامله في ارضاء فلان وعلان لان سمعة الوطن فوق كل الاعتبارات .
التراجع لا يعني التجمع في نصف ملعبنا يعني الضغط على مناطق بناء الهجوم من الوسط والاطراف وعدم اعطاء مساحات للتحرك السريع لان الفريق الياباني يعتمد اسلوب الاحتفاظ في نصف ملعبنا والتنويع في التحركات الامامية والمتقاطعة وفتح اللعب باتجاه مناطق قوتهم هذا في الوضع الهجومي اما في الوضع الدفاعي فيعتمد على التداخل السريع والاستحواذ السريع للكرة .
اما مايناسب منتخبنا امام هكذا منتخبات هو ان نلعب وفق نظام وطريقة لعب تغلق المساحات ولاتعطي فرصة للاستقرار التكتيكي المنظم للفريق اليابانياي نلعب بطريقة 4 ,5, 1 اي مثلث وسطي مثل المثلث المساك للمدافعين وجناحين يجيدان السرعه والقوة والارتداد المنظم مع لاعبي الوسط في الوضع الدفاعي وهذا يعني تمركز للاعبي الوسط في الدائرة الوسطية وماحولها بانسجام وتفاهم في التغطية واستغلال المساحات في هذه المنطقة الحيويه اضافة للربط مع الخطوط بالصورة المثاليه في الدفاع والهجوم ..
السرعه في الانتقال الطولي والعرضي البعيد عن العشوائية هو الطريق الصحيح في ايقاف الفريق الياباني وتحديد تحركاته في منطقة المناورة ..
التركيز على بناء الهجوم من خلال التحضير السريع للانتقال الى نصف ساحة الفريق الياباني والاحتفاظ الايجابي لبناء هجوم مفاجئ واستغلال مساحات حول قوس 18 يارده للتسديد المركز ومحاصرة الفريق الياباني وتقديم اسناد فعال للمهاجمين .

الجانب البدني سيكون سيد الموقف بالتاكيد ( البنيان الجسماني) لتحقيق توازن وسيطره نوعيه في بعض المواقف المهمة ..

واخيراً ان يكون الاعداد النفسي بمستوى المباراة لاننا بحاجة الى الفوز الذي يعيدنا الى المنافسه ويصبح منتخبنا رقماً صعبا في المجموعة ام ستقودنا النتيجة السلبيه الى وضع معقد وصعب ويدخلنا في مربع يدفع ترتيبنا الدولي خلف اليمن الشقيق .. الكابتن عبداللطيف كاظم مدرب كرة قدم وخبير غذائي

Editorial1مؤلف

Avatar for Editorial1

الدكتور عبد الجبار البصري رئيس تحرير صحيفة الرياضة العراقية

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *